map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تحذيرات من تحول الكوليرا إلى مرض مستوطن في سوريا

تاريخ النشر : 01-10-2022
تحذيرات من تحول الكوليرا إلى مرض مستوطن في سوريا

|مجموعة العمل |سوريا|
حذرت "وحدة تنسيق الدعم "من انتشار مرض الكوليرا في شمال غرب سوريا، نتيجة سوء التغذية وضعف المناعة لدى العديد من الشرائح خاصة لدى الفقراء وسكان المخيمات.
جاء ذلك على لسان مدير برنامج اللقاح في "وحدة تنسيق الدعم" محمد سالم، الذي أوضح أن انتشار المرض في سوريا يعود إلى تدهور البنية التحتية الصحية جراء الحرب، مرجحاً أن المرض قد انتقل إلى البلاد من العراق وإيران التي يستوطن الكوليرا فيهما.
وأعرب سالم عن خشيته من تحول الكوليرا إلى مرض مستوطن في سوريا، مشيراً أنه "في حال استمرار اكتشاف إصابات جديدة لمدة ثلاث سنوات حينها سيتحول الكوليرا إلى مرض مستوطن في ظل انهيار البنية التحتية وشح المياه وتلوثها".
إلى ذلك ناشدت "وحدة تنسيق الدعم"، قطاع المياه لزيادة حصة الفرد من المياه المعقمة، بالإضافة إلى الكشف على الصرف الصحي ومنع اختلاطه بمياه الشرب ونشر التوعية بين طلاب المدارس وسكان المخيمات بطرق انتقال الكوليرا.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، يعانون ظروفاً غاية في الصعوبة مع نقص حاد في الخدمات الصحية والطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17868

|مجموعة العمل |سوريا|
حذرت "وحدة تنسيق الدعم "من انتشار مرض الكوليرا في شمال غرب سوريا، نتيجة سوء التغذية وضعف المناعة لدى العديد من الشرائح خاصة لدى الفقراء وسكان المخيمات.
جاء ذلك على لسان مدير برنامج اللقاح في "وحدة تنسيق الدعم" محمد سالم، الذي أوضح أن انتشار المرض في سوريا يعود إلى تدهور البنية التحتية الصحية جراء الحرب، مرجحاً أن المرض قد انتقل إلى البلاد من العراق وإيران التي يستوطن الكوليرا فيهما.
وأعرب سالم عن خشيته من تحول الكوليرا إلى مرض مستوطن في سوريا، مشيراً أنه "في حال استمرار اكتشاف إصابات جديدة لمدة ثلاث سنوات حينها سيتحول الكوليرا إلى مرض مستوطن في ظل انهيار البنية التحتية وشح المياه وتلوثها".
إلى ذلك ناشدت "وحدة تنسيق الدعم"، قطاع المياه لزيادة حصة الفرد من المياه المعقمة، بالإضافة إلى الكشف على الصرف الصحي ومنع اختلاطه بمياه الشرب ونشر التوعية بين طلاب المدارس وسكان المخيمات بطرق انتقال الكوليرا.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، يعانون ظروفاً غاية في الصعوبة مع نقص حاد في الخدمات الصحية والطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17868