map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا تصعّب رحلة علاج فلسطينيي سورية في لبنان

تاريخ النشر : 04-10-2022
الأونروا تصعّب رحلة علاج فلسطينيي سورية في لبنان

مجموعة العمل – لبنان 
يشكل الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها النازحون الفلسطينيون من سورية في لبنان، حيث تفرض وكالة الأونروا على المريض الفلسطيني السوري للحصول على ورقة إحالة إلى المشفى تعقيدات تعرقل علاجه وقد يتسبب بوفاته قبل الحصول على العلاج.
وقال أحد اللاجئين في شكوى وصلت إلى مجموعة العمل، لكي يحصل الطفل الفلسطيني السوري على إحالة إلى المشفى من الأونروا تشترط عليه تقديم مجموعة من الأوراق الثبوتية، منها: وثيقة ولادة، إخراج قيد فردي (بصورة)، هوية الأم، هوية الأب، صورة عن دفتر العائلة، تأشيرة دخول الأم، تأشيرة دخول الأب، كرت الإعاشة، وصل لآخر قبض مساعدات من (omt)، في حين تطلب من الفلسطيني اللبناني هوية الطفل أو هوية المريض وكرت الإعاشة.
وأضاف بأن الرد في بعض الأحيان على تقديم طلب التحويل بالرفض لنقص في الأوراق التي تتعدى العشرة، واستخرجاها قد يكلف أكثر من قيمة العلاج، ونوّه اللاجئ أن الفلسطينيين السوريين الداخلين خلسة على لبنان لا يستطيعوا العلاج لاشتراط أوراق الإقامة على الرغم من وجود قيودهم في وكالة الأونروا.
وناشد اللاجئ باسم فلسطينيي سورية بتذليل العقبات التي تعترض استشفاءهم مراعاة لمأساتهم المتواصلة، وعدم عرقلة الحالات الطبية الطارئة والاستشفائية، وعدم التعامل بتعقيد إداري لاستشفاء اللاجئين من قبل موظفي الاونروا.
وتقتصر الخدمات الصحية التي تقدمها الأونروا بالدرجة الأولى على الرعاية الأولية، وكذلك تُحيل الأونروا بعض الحالات إلى المشافي المتعاقدة معها لإجراء بعض العمليات الجراحية والولادة.
وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يبلغ 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17878

مجموعة العمل – لبنان 
يشكل الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها النازحون الفلسطينيون من سورية في لبنان، حيث تفرض وكالة الأونروا على المريض الفلسطيني السوري للحصول على ورقة إحالة إلى المشفى تعقيدات تعرقل علاجه وقد يتسبب بوفاته قبل الحصول على العلاج.
وقال أحد اللاجئين في شكوى وصلت إلى مجموعة العمل، لكي يحصل الطفل الفلسطيني السوري على إحالة إلى المشفى من الأونروا تشترط عليه تقديم مجموعة من الأوراق الثبوتية، منها: وثيقة ولادة، إخراج قيد فردي (بصورة)، هوية الأم، هوية الأب، صورة عن دفتر العائلة، تأشيرة دخول الأم، تأشيرة دخول الأب، كرت الإعاشة، وصل لآخر قبض مساعدات من (omt)، في حين تطلب من الفلسطيني اللبناني هوية الطفل أو هوية المريض وكرت الإعاشة.
وأضاف بأن الرد في بعض الأحيان على تقديم طلب التحويل بالرفض لنقص في الأوراق التي تتعدى العشرة، واستخرجاها قد يكلف أكثر من قيمة العلاج، ونوّه اللاجئ أن الفلسطينيين السوريين الداخلين خلسة على لبنان لا يستطيعوا العلاج لاشتراط أوراق الإقامة على الرغم من وجود قيودهم في وكالة الأونروا.
وناشد اللاجئ باسم فلسطينيي سورية بتذليل العقبات التي تعترض استشفاءهم مراعاة لمأساتهم المتواصلة، وعدم عرقلة الحالات الطبية الطارئة والاستشفائية، وعدم التعامل بتعقيد إداري لاستشفاء اللاجئين من قبل موظفي الاونروا.
وتقتصر الخدمات الصحية التي تقدمها الأونروا بالدرجة الأولى على الرعاية الأولية، وكذلك تُحيل الأونروا بعض الحالات إلى المشافي المتعاقدة معها لإجراء بعض العمليات الجراحية والولادة.
وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يبلغ 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17878