|مجموعة العمل | رام الله |
تبرعت الحكومة النمساوية بمبلغ 2 مليون يورو لدعم النداء الطارئ للأزمة الإقليمية السورية الذي أطلقته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.
كما قدمت مبلغ 2,7 مليون يورو لدعم البرنامج الصحي لوكالة الأونروا في قطاع غزة والضفة الغربية، وحسب الأونروا فإن النظام الصحي الأساسي الذي تديره الأونروا في هذه المناطق يتعرض لضغوط هائلة بسبب الاحتياجات المتزايدة بين لاجئي فلسطين، وارتفاع مستويات الفقر واشتداد النزاع وجائحة كوفيد-19.
كما أشارت الأونروا إلى أن تبرع النمسا لعمل الأونروا في سوريا يمكن الوكالة من تقديم معونات نقدية لمدة ثلاثة أشهر لما مجموعه 30,500 شخص، وتشمل هذه المعونات العائلات التي تعيلها نساء أو ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال غير المصحوبين بذويهم، وتعد المعونات النقدية شريان الحياة للاجئي فلسطين في سوريا، معظمهم نزحوا مرتين وبحاجة ماسة إلى الدعم.
من جانبها أكدت" أستريد وين" ممثلة النمسا في رام الله على شراكة بلادها الراسخة مع الأونروا من خلال زيادة دعمها طويل الأمد للبرنامج الصحي في الأرض الفلسطينية المحتلة من جهة، وكذلك من خلال تجديد دعمها للنداء الطارئ لسوريا في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئي فلسطين في سوريا من جهة أخرى.
بدورها، أعربت مديرة العلاقات الخارجية والتواصل في الأونروا تمارا الرفاعي عن شكرها لهذا التبرع بالقول: "بالنيابة عن الأونروا، أود أن أعرب عن امتناني للنمسا، الداعم القوي والموثوق به للاجئي فلسطين ولعملنا. إن هذا التبرع سيسمح لنا بمواصلة تقديم الخدمات الصحية الحيوية في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك تقديم المساعدات النقدية الضرورية الى العائلات التي هي في أمس الحاجة إليها في سوريا التي مزقتها الحرب".
وكانت الأونروا قد أعلنت في تقريرها الذي أصدرته تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2022 بشأن أزمة سوريا الإقليمية"، أن 82% من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حالياً في سوريا يعيشون بأقل من 1.9 دولار أمريكي في اليوم، وأن 90 % منهم يعيشون تحت خط الفقر.
|مجموعة العمل | رام الله |
تبرعت الحكومة النمساوية بمبلغ 2 مليون يورو لدعم النداء الطارئ للأزمة الإقليمية السورية الذي أطلقته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.
كما قدمت مبلغ 2,7 مليون يورو لدعم البرنامج الصحي لوكالة الأونروا في قطاع غزة والضفة الغربية، وحسب الأونروا فإن النظام الصحي الأساسي الذي تديره الأونروا في هذه المناطق يتعرض لضغوط هائلة بسبب الاحتياجات المتزايدة بين لاجئي فلسطين، وارتفاع مستويات الفقر واشتداد النزاع وجائحة كوفيد-19.
كما أشارت الأونروا إلى أن تبرع النمسا لعمل الأونروا في سوريا يمكن الوكالة من تقديم معونات نقدية لمدة ثلاثة أشهر لما مجموعه 30,500 شخص، وتشمل هذه المعونات العائلات التي تعيلها نساء أو ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال غير المصحوبين بذويهم، وتعد المعونات النقدية شريان الحياة للاجئي فلسطين في سوريا، معظمهم نزحوا مرتين وبحاجة ماسة إلى الدعم.
من جانبها أكدت" أستريد وين" ممثلة النمسا في رام الله على شراكة بلادها الراسخة مع الأونروا من خلال زيادة دعمها طويل الأمد للبرنامج الصحي في الأرض الفلسطينية المحتلة من جهة، وكذلك من خلال تجديد دعمها للنداء الطارئ لسوريا في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئي فلسطين في سوريا من جهة أخرى.
بدورها، أعربت مديرة العلاقات الخارجية والتواصل في الأونروا تمارا الرفاعي عن شكرها لهذا التبرع بالقول: "بالنيابة عن الأونروا، أود أن أعرب عن امتناني للنمسا، الداعم القوي والموثوق به للاجئي فلسطين ولعملنا. إن هذا التبرع سيسمح لنا بمواصلة تقديم الخدمات الصحية الحيوية في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك تقديم المساعدات النقدية الضرورية الى العائلات التي هي في أمس الحاجة إليها في سوريا التي مزقتها الحرب".
وكانت الأونروا قد أعلنت في تقريرها الذي أصدرته تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2022 بشأن أزمة سوريا الإقليمية"، أن 82% من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حالياً في سوريا يعيشون بأقل من 1.9 دولار أمريكي في اليوم، وأن 90 % منهم يعيشون تحت خط الفقر.
