map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. تطبيق المراقبة الإلكتروني يفاقم أزمة المواصلات

تاريخ النشر : 06-10-2022
مخيم الحسينية.. تطبيق المراقبة الإلكتروني يفاقم أزمة المواصلات

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

شكا أهالي مخيم الحسينية من تفاقم أزمة المواصلات وشح وسائل النقل التي تُخدم المنطقة، وذلك بعد أن  بدأت الحكومة السورية بتطبيق نظام المراقبة الإلكتروني أو ما يعرف بنظام المعلومات الجغرافي "GPS"، على كافة وسائل النقل العام في المحافظات السورية، وإلزام سائقي المركبات العامة بتركيب الجهاز، وربطه بالبطاقة الذكية ورفع الدعم عن المخالفين.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن هذا الإجراء أدى إلى انخفاض عدد السرافيس التي كانت تخدم المنطقة، وخاصة منها تلك التي كانت تعمل خارج خطوطها النظامية، الأمر الذي أثر سلباً على سكان مخيم الحسينية وفاقم من معاناتهم.

وحول أهمية وجود السرافيس غير النظامية التي كانت تُخدم منطقة الحسينية ومخيمها الفلسطيني قال أحد الأهالي لـ "مراسل مجموعة العمل": صحيح أن أجرة تلك السرافيس أغلى من الباصات الحكومية إلا أن وجودها كان يخفف من الازدحام في الكراج نسبياً، في حين أدى بربطها بنظام المراقبة الإلكتروني أو ما يعرف بـ "GPS"، أدى إلى تفاقم أزمة المواصلات، وخاصة بأن باصات النقل الداخلي لا تقوم بوظيفتها على أكمل وجه، إذ خصص للحسينية باصين بسفرتين أو ثلاثة فقط.

من جانبهم حمل أهالي مخيم الحسينية الجهات المعنية المسؤولية عن أزمة المواصلات وتفاقمها، مشيرين إلى أن قائلين الحكومة تتعامل مع المخيم وكأنه منطقة هامشية خارجة من حساباتها، مطالبين بضرورة فتح طريق السيدة زينب الذي يخفف من الازدحام بسبب تحويل كل السرافيس لخط واحد بدل توزيعها على مناطق ببيلا والسيدة زينب والحسينية.

ويعاني سكان مخيم الحسينية، بشكل كبير من أزمة النقل وتسرب السرافيس بشكل يومي في أوقات الذروة، إضافة لمعاناة الطلاب من التأخر عن وجهات عملهم بفعل عدم التزام أصحاب الميكرو باصات بمواعيد عملهم على الخطوط.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17889

|مجموعة العمل| ريف دمشق|

شكا أهالي مخيم الحسينية من تفاقم أزمة المواصلات وشح وسائل النقل التي تُخدم المنطقة، وذلك بعد أن  بدأت الحكومة السورية بتطبيق نظام المراقبة الإلكتروني أو ما يعرف بنظام المعلومات الجغرافي "GPS"، على كافة وسائل النقل العام في المحافظات السورية، وإلزام سائقي المركبات العامة بتركيب الجهاز، وربطه بالبطاقة الذكية ورفع الدعم عن المخالفين.

 ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن هذا الإجراء أدى إلى انخفاض عدد السرافيس التي كانت تخدم المنطقة، وخاصة منها تلك التي كانت تعمل خارج خطوطها النظامية، الأمر الذي أثر سلباً على سكان مخيم الحسينية وفاقم من معاناتهم.

وحول أهمية وجود السرافيس غير النظامية التي كانت تُخدم منطقة الحسينية ومخيمها الفلسطيني قال أحد الأهالي لـ "مراسل مجموعة العمل": صحيح أن أجرة تلك السرافيس أغلى من الباصات الحكومية إلا أن وجودها كان يخفف من الازدحام في الكراج نسبياً، في حين أدى بربطها بنظام المراقبة الإلكتروني أو ما يعرف بـ "GPS"، أدى إلى تفاقم أزمة المواصلات، وخاصة بأن باصات النقل الداخلي لا تقوم بوظيفتها على أكمل وجه، إذ خصص للحسينية باصين بسفرتين أو ثلاثة فقط.

من جانبهم حمل أهالي مخيم الحسينية الجهات المعنية المسؤولية عن أزمة المواصلات وتفاقمها، مشيرين إلى أن قائلين الحكومة تتعامل مع المخيم وكأنه منطقة هامشية خارجة من حساباتها، مطالبين بضرورة فتح طريق السيدة زينب الذي يخفف من الازدحام بسبب تحويل كل السرافيس لخط واحد بدل توزيعها على مناطق ببيلا والسيدة زينب والحسينية.

ويعاني سكان مخيم الحسينية، بشكل كبير من أزمة النقل وتسرب السرافيس بشكل يومي في أوقات الذروة، إضافة لمعاناة الطلاب من التأخر عن وجهات عملهم بفعل عدم التزام أصحاب الميكرو باصات بمواعيد عملهم على الخطوط.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17889