|مجموعة العمل | ريف دمشق|
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في ضاحية قدسيا من الموظفين في المستوصف الصحي التابع لوكالة الأونروا بسبب التجاوزات المتكررة بحق المراجعين من أبناء المنطقة.
ووردت إلى بريد صفحة المجموعة عدة رسائل تطالب بوضع حد لاستهتار الموظفين وتقصيرهم بواجباتهم المتمثلة بتقديم خدمة العلاج والتشخيص والأدوية، وتعدى ذلك إلى الإساءة للأهالي والتقليل من احترامهم ومعاملتهم بطريقة غير لائقة.
ووصلت التجاوزات إلى الصراخ في وجه الأطفال وتخويفهم أثناء إعطائهم اللقاحات وعدم مراعاتهم أو احترام أهاليهم، ناهيك عن الأخطاء التي ارتكبت بحق الأطفال أثناء حقنهم بـ إبر اللقاح، يقول أحد الأهالي: "أثناء تلقي طفلي اللقاح خرجت الإبرة من مكانها ثلاث مرات متتالية، وطفلي يصرخ من شدة الألم، دون مراعاة أنه يتألم، وكان الأولى بهم أن يسيطروا على نوبة الهلع التي انتابت الطفل، بدلاً من محاولة إعادة حقنه ثلاث مرات متتالية دون جدوى.
وطالب الأهالي بمحاسبة مدير المستوصف وموظفيه بسبب الاستهتار، وعدم احترام كرامة الأهالي، والعزوف عن خدمتهم، في الوقت الذي تعاني فيه العائلات صعوبات اقتصادية تمنعهم من العلاج في مراكز صحية خاصة، لعدم توفر الموارد المالية.
هذا ويعاني اللاجئون الفلسطينيون من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف والطوارئ، ناهيك عن سوء الأوضاع المعيشية وانتشار البطالة في ظل الأزمة الاقتصادية السورية الناجمة عن الصراع.
|مجموعة العمل | ريف دمشق|
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في ضاحية قدسيا من الموظفين في المستوصف الصحي التابع لوكالة الأونروا بسبب التجاوزات المتكررة بحق المراجعين من أبناء المنطقة.
ووردت إلى بريد صفحة المجموعة عدة رسائل تطالب بوضع حد لاستهتار الموظفين وتقصيرهم بواجباتهم المتمثلة بتقديم خدمة العلاج والتشخيص والأدوية، وتعدى ذلك إلى الإساءة للأهالي والتقليل من احترامهم ومعاملتهم بطريقة غير لائقة.
ووصلت التجاوزات إلى الصراخ في وجه الأطفال وتخويفهم أثناء إعطائهم اللقاحات وعدم مراعاتهم أو احترام أهاليهم، ناهيك عن الأخطاء التي ارتكبت بحق الأطفال أثناء حقنهم بـ إبر اللقاح، يقول أحد الأهالي: "أثناء تلقي طفلي اللقاح خرجت الإبرة من مكانها ثلاث مرات متتالية، وطفلي يصرخ من شدة الألم، دون مراعاة أنه يتألم، وكان الأولى بهم أن يسيطروا على نوبة الهلع التي انتابت الطفل، بدلاً من محاولة إعادة حقنه ثلاث مرات متتالية دون جدوى.
وطالب الأهالي بمحاسبة مدير المستوصف وموظفيه بسبب الاستهتار، وعدم احترام كرامة الأهالي، والعزوف عن خدمتهم، في الوقت الذي تعاني فيه العائلات صعوبات اقتصادية تمنعهم من العلاج في مراكز صحية خاصة، لعدم توفر الموارد المالية.
هذا ويعاني اللاجئون الفلسطينيون من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف والطوارئ، ناهيك عن سوء الأوضاع المعيشية وانتشار البطالة في ظل الأزمة الاقتصادية السورية الناجمة عن الصراع.
