map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. مخاوف من انتشار الكوليرا بسبب المزروعات المروية بالمياه الآسنة

تاريخ النشر : 09-10-2022
مخيم الحسينية.. مخاوف من انتشار الكوليرا بسبب المزروعات المروية بالمياه الآسنة

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية|

أبدى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تخوفهم من انتشار مرض الكوليرا بينهم، وذلك بسبب تناولهم المحاصيل الزراعية المروية بالمياه الآسنة، التي يقمون بجلبها إلى المخيم من بلدات خربة الورد والبويضة ونجها، مشيرين إلى أن المزارعين في تلك البلدات يقومون باستخدام المياه الآسنة غير المعالجة في ري الخضراوات والأشجار، الأمر الذي يعد أحد أسباب الإصابة بالكوليرا في سورية مؤخراً.

كما طالب الأهالي الجهات المعنية ووزارة الصحة والاتحاد العام للفلاحين بالقيام بالإجراءات المناسبة لمنع المزارعين من إرواء المزروعات بمياه الصرف الصحي نظراً لما تحمله تلك المياه من أضرارٍ بيئية وأخطارٍ صحية على المواطنين.

وعبر الأهالي عن قلقهم من انتشار مرض الكوليرا وتفشيه في مخيمهم، وعدم القدرة على السيطرة عليه، خاصة مع عدم توفر الأدوية وغياب دور وزارة الصحة ووكالة الأونروا اللتين أثبتتا فشلهما الذريع في مواجهة الجوائح المنتشرة وخاصة فيروس كورونا.

وتنتشر الكوليرا بسبب تناول الطعام أو الماء الملوث ويمكن أن تتسبب في إسهال حاد. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الكوليرا يمكن أن تقتل المصابين بها في غضون ساعات إذا لم يتلقوا العلاج لأن معظم من تنتقل إليهم تظهر عليهم أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض، ويفاقم تغير المناخ مشكلة ندرة المياه في البلاد.

وصلت أعداد الوفيات جراء الإصابة بمرض الكوليرا في سورية، إلى 29 شخصا في عموم سوريا، بحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة السورية، فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ تفش للمرض منذ سنوات في البلد الذي تمزقه الحرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17900

|مجموعة العمل| مخيم الحسينية|

أبدى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تخوفهم من انتشار مرض الكوليرا بينهم، وذلك بسبب تناولهم المحاصيل الزراعية المروية بالمياه الآسنة، التي يقمون بجلبها إلى المخيم من بلدات خربة الورد والبويضة ونجها، مشيرين إلى أن المزارعين في تلك البلدات يقومون باستخدام المياه الآسنة غير المعالجة في ري الخضراوات والأشجار، الأمر الذي يعد أحد أسباب الإصابة بالكوليرا في سورية مؤخراً.

كما طالب الأهالي الجهات المعنية ووزارة الصحة والاتحاد العام للفلاحين بالقيام بالإجراءات المناسبة لمنع المزارعين من إرواء المزروعات بمياه الصرف الصحي نظراً لما تحمله تلك المياه من أضرارٍ بيئية وأخطارٍ صحية على المواطنين.

وعبر الأهالي عن قلقهم من انتشار مرض الكوليرا وتفشيه في مخيمهم، وعدم القدرة على السيطرة عليه، خاصة مع عدم توفر الأدوية وغياب دور وزارة الصحة ووكالة الأونروا اللتين أثبتتا فشلهما الذريع في مواجهة الجوائح المنتشرة وخاصة فيروس كورونا.

وتنتشر الكوليرا بسبب تناول الطعام أو الماء الملوث ويمكن أن تتسبب في إسهال حاد. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الكوليرا يمكن أن تقتل المصابين بها في غضون ساعات إذا لم يتلقوا العلاج لأن معظم من تنتقل إليهم تظهر عليهم أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض، ويفاقم تغير المناخ مشكلة ندرة المياه في البلاد.

وصلت أعداد الوفيات جراء الإصابة بمرض الكوليرا في سورية، إلى 29 شخصا في عموم سوريا، بحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة السورية، فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ تفش للمرض منذ سنوات في البلد الذي تمزقه الحرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17900