map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

صحيفة الوطن تؤكد توجه وفد من حماس إلى سوريا خلال الشهر الحالي

تاريخ النشر : 10-10-2022
صحيفة الوطن تؤكد توجه وفد من حماس إلى سوريا خلال الشهر الحالي

|مجموعة العمل | سوريا |

أشارت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري أن القيادة السورية تستقبل خلال الأيام القليلة القادمة، وفداً من فصائل المقاومة الفلسطينية، بينهم ممثلون عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ونشرت صحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية اليوم الإثنين 10 تشرين الأول، أن الاستقبال يأتي بعد البيان الأخير الذي أصدرته حركة “حماس” وأكدت فيه تقديرها لسوريا وعزمها على تطوير "علاقات راسخة".

ووفق مصادر الصحيفة، ستقتصر العلاقات في المرحلة الحالية على عودة حماس كفصيل مقاوم فقط، وضمن وفد يمثّل كل الفصائل الفلسطينية، من دون أن يكون لها أي تمثيل فردي في سوريا.

وستجري الزيارة بعد أن يختتم وفد من حماس زيارته التي ستبدأ اليوم إلى الجزائر، وتستمر حتى 13 من تشرين الأول الحالي، لبحث المصالحة مع حركة “فتح”، على أن يكون تحديد موعد الزيارة من الطرف السوري.

من جانبه أوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، خالد عبد المجيد، أن رئيس وفد حماس الذي سيزور سوريا، هو مسؤول العلاقات العربية في الحركة، خليل الحيّة، مضيفًا، ولو أنه لم يصدر شيء رسمي في سوريا حتى الآن، لكن سوريا تبدي استعدادها لاستقبال (حماس المقاومة).

ولفتت وسائل اعلام محلية قيام صحيفة الوطن خلال تغطيتها خبر الزيارة بتقسيم حماس إلى جناحين، أحدهما إخواني غير مرحب به في سورية، وآخر مقاوم سيقوم بالزيارة المقررة.

وكانت حركة حماس قد أصدرت بياناً، الشهر الماضي، دعت فيه للمصالحة وبناء وتطوير العلاقات مع النظام السوري، مؤكدة فيه على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سورية الشقيقة حسب البيان.

ولقي بيان حركة حماس الداعي لعودة العلاقات مع النظام السوري انتقادات واسعة من أطراف فلسطينية وعربية، خاصة وأن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعرضوا لانتهاكات جسيمة، من قبل النظام السوري تنوعت بين الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، مروراً بالإعدامات الميدانية التي تعرض لها مدنيون محسوبون على حماس في عدة مناطق، بالإضافة لحصار مخيم اليرموك الذي أدى لقضاء أكثر من 180 فلسطيني جوعاً وهي أكبر حصيلة ضحايا على مستوى سوريا.

يشار أن حركة حماس غادرت سوريا بعد توتر العلاقات مع النظام السوري عام 2011، على خلفية اتخاذها موقفاً مناهضاً له، حيث أغلقت مكتبها الرئيسي في دمشق، وغادرت إثر ذلك جميع قيادات الحركة، وانقطعت العلاقات بين الجانبين.

الصورة  من الارشيف 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17905

|مجموعة العمل | سوريا |

أشارت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري أن القيادة السورية تستقبل خلال الأيام القليلة القادمة، وفداً من فصائل المقاومة الفلسطينية، بينهم ممثلون عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ونشرت صحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية اليوم الإثنين 10 تشرين الأول، أن الاستقبال يأتي بعد البيان الأخير الذي أصدرته حركة “حماس” وأكدت فيه تقديرها لسوريا وعزمها على تطوير "علاقات راسخة".

ووفق مصادر الصحيفة، ستقتصر العلاقات في المرحلة الحالية على عودة حماس كفصيل مقاوم فقط، وضمن وفد يمثّل كل الفصائل الفلسطينية، من دون أن يكون لها أي تمثيل فردي في سوريا.

وستجري الزيارة بعد أن يختتم وفد من حماس زيارته التي ستبدأ اليوم إلى الجزائر، وتستمر حتى 13 من تشرين الأول الحالي، لبحث المصالحة مع حركة “فتح”، على أن يكون تحديد موعد الزيارة من الطرف السوري.

من جانبه أوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، خالد عبد المجيد، أن رئيس وفد حماس الذي سيزور سوريا، هو مسؤول العلاقات العربية في الحركة، خليل الحيّة، مضيفًا، ولو أنه لم يصدر شيء رسمي في سوريا حتى الآن، لكن سوريا تبدي استعدادها لاستقبال (حماس المقاومة).

ولفتت وسائل اعلام محلية قيام صحيفة الوطن خلال تغطيتها خبر الزيارة بتقسيم حماس إلى جناحين، أحدهما إخواني غير مرحب به في سورية، وآخر مقاوم سيقوم بالزيارة المقررة.

وكانت حركة حماس قد أصدرت بياناً، الشهر الماضي، دعت فيه للمصالحة وبناء وتطوير العلاقات مع النظام السوري، مؤكدة فيه على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سورية الشقيقة حسب البيان.

ولقي بيان حركة حماس الداعي لعودة العلاقات مع النظام السوري انتقادات واسعة من أطراف فلسطينية وعربية، خاصة وأن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعرضوا لانتهاكات جسيمة، من قبل النظام السوري تنوعت بين الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، مروراً بالإعدامات الميدانية التي تعرض لها مدنيون محسوبون على حماس في عدة مناطق، بالإضافة لحصار مخيم اليرموك الذي أدى لقضاء أكثر من 180 فلسطيني جوعاً وهي أكبر حصيلة ضحايا على مستوى سوريا.

يشار أن حركة حماس غادرت سوريا بعد توتر العلاقات مع النظام السوري عام 2011، على خلفية اتخاذها موقفاً مناهضاً له، حيث أغلقت مكتبها الرئيسي في دمشق، وغادرت إثر ذلك جميع قيادات الحركة، وانقطعت العلاقات بين الجانبين.

الصورة  من الارشيف 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17905