map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

السويد.. فلسطيني سوري يساهم في إلقاء القبض على شبكة دعارة وعصابة اتجار بالبشر

تاريخ النشر : 13-10-2022
السويد.. فلسطيني سوري يساهم في إلقاء القبض على شبكة دعارة وعصابة اتجار بالبشر

|مجموعة العمل| السويد|

استطاع اللاجئ الفلسطيني السوري محمد فيصل حسن مواليد 1984 ابن منطقة دوما في دمشق والذي لجأ إلى السويد عام 2015 كشف شبكة للدعارة وعصابة تعمل بالاتجار بالبشر وتهريبهم، ومساعدة الشرطة السويدية في إلقاء القبض على جميع أفرادها.

محمد، الذي يعمل في أحد فنادق مدينة يوتوبوري على الساحل الغربي للسويد، والحاصل على الجنسية السويدية رفض تلقي أي مكافأة مالية من الشرطة السويدية مقابل الجهود التي قدمها على مدار عامين، مشدداً على أنه قام بالتعاون معهم بنيّة القيام بشيء جيّد للمجتمع الذي يعيش فيه، وجعله مكاناً أفضل، مضيفاً لو أنني قبلت أخذ المال فسيكون هدفي مختلفاً، وهو ما أرفضه بشكل تام».

وعن تفاصيل الحادثة يقول محمد إنه خلال عملي كموظف استقبال بفندق سبوتون Spoton في يوتوبوري، بدأت ألاحظ ازدياد وانتشار كبير في عدد حالات الدعارة، وكان إثبات ذلك شديد الصعوبة بسبب القانون السويدي الذي ينصّ على أنّ بيع الجنس مسموح، ولكن شراءه والترتيب له يعدّ جريمة، فقمت بإبلاغ الشرطة التي باتت مسؤولة عن ذلك الأمر، وبدأت بالتعاون معهم ومراقبة المكان، ليستمرّ هذا التعاون لعامين تمكّنت من خلالها في المساعدة بتقليص نشاط الدعارة والإتجار بالبشر في يوتوبوري بشكل كبير، والحصول على دلائل ثابتة ما كانت الشرطة لتحصل عليها لولا جهدي الكبير الذي بذلته، حيث كنت أجلس لمدة 9 ساعات يومياً لأراقب الأشخاص المشبوهين من خلال كاميرات الفندق، الأمر الذي كشف العديد من الحقائق والاثبات التي سلمتها للشرطة السويدية والذي عزز قدرتهم ليس على إيقاف بضع مومسات تقمن بالبغاء، بل أيضاً شبكات دعارة وتهريب بشر.

عبر محمد الذي كان يعمل مدير صالة شركة جوب العالمية للأزياء في منطقة أبو رمانة بدمشق سابقاً عن سعادته بالكشف عن تلك العصابات الخطيرة التي تساهم في تدمير أي مجتمع تتواجد فيه، موضحاً أنه يجب على الجميع أن يساهم في جعل المجتمع الذي يعيش فيه أكثر أماناً وأكثر أخلاقاً.

الجدير بالتنويه أن الكثير من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين فروا من جحيم الحرب في سورية عام 2011 تمكنوا تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات العلمية والأدبية والرياضية، وتحويل ألامهم ومحنتهم إلى نجاح في دول أتاحت لهم فرصة للتعلم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17915

|مجموعة العمل| السويد|

استطاع اللاجئ الفلسطيني السوري محمد فيصل حسن مواليد 1984 ابن منطقة دوما في دمشق والذي لجأ إلى السويد عام 2015 كشف شبكة للدعارة وعصابة تعمل بالاتجار بالبشر وتهريبهم، ومساعدة الشرطة السويدية في إلقاء القبض على جميع أفرادها.

محمد، الذي يعمل في أحد فنادق مدينة يوتوبوري على الساحل الغربي للسويد، والحاصل على الجنسية السويدية رفض تلقي أي مكافأة مالية من الشرطة السويدية مقابل الجهود التي قدمها على مدار عامين، مشدداً على أنه قام بالتعاون معهم بنيّة القيام بشيء جيّد للمجتمع الذي يعيش فيه، وجعله مكاناً أفضل، مضيفاً لو أنني قبلت أخذ المال فسيكون هدفي مختلفاً، وهو ما أرفضه بشكل تام».

وعن تفاصيل الحادثة يقول محمد إنه خلال عملي كموظف استقبال بفندق سبوتون Spoton في يوتوبوري، بدأت ألاحظ ازدياد وانتشار كبير في عدد حالات الدعارة، وكان إثبات ذلك شديد الصعوبة بسبب القانون السويدي الذي ينصّ على أنّ بيع الجنس مسموح، ولكن شراءه والترتيب له يعدّ جريمة، فقمت بإبلاغ الشرطة التي باتت مسؤولة عن ذلك الأمر، وبدأت بالتعاون معهم ومراقبة المكان، ليستمرّ هذا التعاون لعامين تمكّنت من خلالها في المساعدة بتقليص نشاط الدعارة والإتجار بالبشر في يوتوبوري بشكل كبير، والحصول على دلائل ثابتة ما كانت الشرطة لتحصل عليها لولا جهدي الكبير الذي بذلته، حيث كنت أجلس لمدة 9 ساعات يومياً لأراقب الأشخاص المشبوهين من خلال كاميرات الفندق، الأمر الذي كشف العديد من الحقائق والاثبات التي سلمتها للشرطة السويدية والذي عزز قدرتهم ليس على إيقاف بضع مومسات تقمن بالبغاء، بل أيضاً شبكات دعارة وتهريب بشر.

عبر محمد الذي كان يعمل مدير صالة شركة جوب العالمية للأزياء في منطقة أبو رمانة بدمشق سابقاً عن سعادته بالكشف عن تلك العصابات الخطيرة التي تساهم في تدمير أي مجتمع تتواجد فيه، موضحاً أنه يجب على الجميع أن يساهم في جعل المجتمع الذي يعيش فيه أكثر أماناً وأكثر أخلاقاً.

الجدير بالتنويه أن الكثير من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين فروا من جحيم الحرب في سورية عام 2011 تمكنوا تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات العلمية والأدبية والرياضية، وتحويل ألامهم ومحنتهم إلى نجاح في دول أتاحت لهم فرصة للتعلم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17915