|مجموعة العمل |لندن|
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن مرض الكوليرا بات يهدد الملايين من السكان في سوريا ولبنان بعد تفشيه في العديد من المناطق السورية.
جاء ذلك بعد نداءات أطلقتها منظمات حقوقية حذرت خلالها من أن أنظمة الرعاية الصحية في سوريا ولبنان قد تنهار تحت ضغط تفشي الكوليرا، بعد أن وثقت الأمم المتحدة حتى الآن 60 وفاة بالمرض، وأكثر من 13 ألف حالة مشتبهة في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بأن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحالة الأولى التي تم تسجيلها في لبنان كانت للاجئ سوري في محافظة عكار "الفقيرة"، ما أثار مخاوف من انتقال سريع داخل مجتمع اللاجئين المترامي الأطراف في لبنان.
من جانب آخر أكد مدير صحة إدلب في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال غرب سوريا، زهير قيراط، أن المديرية "بدأت تلمس استجابة دولية" لتفشي الكوليرا في المنطقة.
وفي تصريح قيراط لموقع "القدس العربي"، أشار أن العمل يتم الآن على أكثر من 10 مراكز عزل ومستشفيات لاستقبال الأطفال والبالغين، تنتشر في عدة مناطق منها إدلب ودركوش وجسر الشغور والدانا وما حولها، إضافة إلى مركز على الحدود السورية- التركية".
هذا وكشفت مصادر طبية خاصة لـ "مجموعة العمل" عن تسجيل أول حالة إصابة مثبتة بالكوليرا في مخيم دير بلوط الواقع في منطقة عفرين شمالي حلب، فيما وثقت المجموعة إصابة أكثر من 30 شخصاً من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب وسط مخاوف من تزايد انتشاره في ظل نقص الإمكانات الطبية، وغياب المراكز الصحية.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت مناشدة طالبت خلالها الدول المانحة بتأمين المزيد من التمويل العاجل، لاحتواء تفشي مرض الكوليرا في سوريا ومنع انتشاره.
|مجموعة العمل |لندن|
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن مرض الكوليرا بات يهدد الملايين من السكان في سوريا ولبنان بعد تفشيه في العديد من المناطق السورية.
جاء ذلك بعد نداءات أطلقتها منظمات حقوقية حذرت خلالها من أن أنظمة الرعاية الصحية في سوريا ولبنان قد تنهار تحت ضغط تفشي الكوليرا، بعد أن وثقت الأمم المتحدة حتى الآن 60 وفاة بالمرض، وأكثر من 13 ألف حالة مشتبهة في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بأن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحالة الأولى التي تم تسجيلها في لبنان كانت للاجئ سوري في محافظة عكار "الفقيرة"، ما أثار مخاوف من انتقال سريع داخل مجتمع اللاجئين المترامي الأطراف في لبنان.
من جانب آخر أكد مدير صحة إدلب في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال غرب سوريا، زهير قيراط، أن المديرية "بدأت تلمس استجابة دولية" لتفشي الكوليرا في المنطقة.
وفي تصريح قيراط لموقع "القدس العربي"، أشار أن العمل يتم الآن على أكثر من 10 مراكز عزل ومستشفيات لاستقبال الأطفال والبالغين، تنتشر في عدة مناطق منها إدلب ودركوش وجسر الشغور والدانا وما حولها، إضافة إلى مركز على الحدود السورية- التركية".
هذا وكشفت مصادر طبية خاصة لـ "مجموعة العمل" عن تسجيل أول حالة إصابة مثبتة بالكوليرا في مخيم دير بلوط الواقع في منطقة عفرين شمالي حلب، فيما وثقت المجموعة إصابة أكثر من 30 شخصاً من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب وسط مخاوف من تزايد انتشاره في ظل نقص الإمكانات الطبية، وغياب المراكز الصحية.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت مناشدة طالبت خلالها الدول المانحة بتأمين المزيد من التمويل العاجل، لاحتواء تفشي مرض الكوليرا في سوريا ومنع انتشاره.
