|مجموعة العمل |سوريا |
التقى أمانيا مايكل-إيبي مدير شؤون الأونروا في سورية خلال زيارته لمخيم درعا بـعدد من اللاجئين الفلسطينيين وموظفين من وكالة الأونروا وممثل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب.
وخلال اجتماعه مع ممثلي المجتمع المحلي، أكد أمانيا أنه على الرغم من أن الوكالة تمر بوقتٍ عصيب إلا أنها تمكنت من إعادة تأهيل بعض منشآتها في مخيم درعا التي تعرضت لأضرار أثناء الصراع وإجراء إصلاحاتٍ طفيفة لبعض بيوت اللاجئين في المخيم.
وأعرب أمانيا عن التزام الأونروا بمواصلة تقديم الخدمات للاجئين في حدود الموارد المتاحة وأعلن عن أولويات عمل الأونروا في إعادة تأهيل بعض منشآتها في مخيم اليرموك في دمشق ومخيم عين التل في حلب لضمان أن يعيش اللاجئون ممن عادوا إلى هذين المخيمين بكرامة.
من جانبه قال أحد اللاجئين: "إن إعادة تأهيل منشآت الأونروا في المخيم جلب المزيد من الاستقرار والراحة لسكان المخيم مقارنةً بالسنوات السابقة للنزوح".
من جهتهم أعرب ممثلو المجتمع المحلي عن شكرهم للأونروا على إنجازاتها المتميزة في المخيم وشاركو أمانيا مخاوفهم وناشدوه أن ينظر في إدراج برنامج النقد مقابل العمل الذي لن يوفر للاجئين الفلسطينيين الشباب في المخيم مصدر دخلٍ فقط وإنما سيساعدهم في الحفاظ على احترام الذات والكرامة.
يشار أن عدداً من المخيمات الفلسطينية تعرضت لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل الجيش السوري والقوات الروسية، أدى لدمار العديد من منشآت الأونروا و أجزاء واسعة من تلك المخيمات خلال معارك السيطرة عليها.
|مجموعة العمل |سوريا |
التقى أمانيا مايكل-إيبي مدير شؤون الأونروا في سورية خلال زيارته لمخيم درعا بـعدد من اللاجئين الفلسطينيين وموظفين من وكالة الأونروا وممثل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب.
وخلال اجتماعه مع ممثلي المجتمع المحلي، أكد أمانيا أنه على الرغم من أن الوكالة تمر بوقتٍ عصيب إلا أنها تمكنت من إعادة تأهيل بعض منشآتها في مخيم درعا التي تعرضت لأضرار أثناء الصراع وإجراء إصلاحاتٍ طفيفة لبعض بيوت اللاجئين في المخيم.
وأعرب أمانيا عن التزام الأونروا بمواصلة تقديم الخدمات للاجئين في حدود الموارد المتاحة وأعلن عن أولويات عمل الأونروا في إعادة تأهيل بعض منشآتها في مخيم اليرموك في دمشق ومخيم عين التل في حلب لضمان أن يعيش اللاجئون ممن عادوا إلى هذين المخيمين بكرامة.
من جانبه قال أحد اللاجئين: "إن إعادة تأهيل منشآت الأونروا في المخيم جلب المزيد من الاستقرار والراحة لسكان المخيم مقارنةً بالسنوات السابقة للنزوح".
من جهتهم أعرب ممثلو المجتمع المحلي عن شكرهم للأونروا على إنجازاتها المتميزة في المخيم وشاركو أمانيا مخاوفهم وناشدوه أن ينظر في إدراج برنامج النقد مقابل العمل الذي لن يوفر للاجئين الفلسطينيين الشباب في المخيم مصدر دخلٍ فقط وإنما سيساعدهم في الحفاظ على احترام الذات والكرامة.
يشار أن عدداً من المخيمات الفلسطينية تعرضت لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل الجيش السوري والقوات الروسية، أدى لدمار العديد من منشآت الأونروا و أجزاء واسعة من تلك المخيمات خلال معارك السيطرة عليها.
