|مجموعة العمل | دمشق|
انتقد نشطاء من أبناء المخيمات الفلسطينية قيام سفارة فلسطين في دمشق، بتقديم جواز السفر الدبلوماسي (الأحمر) للفنانة السورية سلاف فواخرجي في ظل الأزمات التي يعانيها أبناء المخيمات ومنها الحصول على جواز السفر.
وطالب النشطاء السفارة والسلطة بإيجاد حلول لمشاكل مخيماتهم كمخيم اليرموك الذي لازال يفتقر للبنى التحتية ولازالت العديد من شوارعه غير صالحة للمرور والتحرك بسبب وجود أكوام من الأنقاض لم تتم إزالتها، ومخيم حندرات الذي لازال يعاني من تبعات الحرب والأسلحة الغير منفجرة، والتي أودت بحياة العديد من أبنائه ناهيك عن النزوح الذي لازال يعانيه أهالي تلك المخيمات.
من جانبهم اتهم مراقبون السفارة الفلسطينية بتعقيد إجراءات حصولهم على جوازات السفر حيث قدم بعضهم أوراقه الثبوتية قبل عشرة أشهر للحصول على الجواز لكنه لم يحصل عليه حتى اللحظة، فيما تساءل آخرون عن مدى الاستفادة من منح جواز سفر السلطة الدبلوماسي لفنانة تمتلك الجنسية السورية في حين يتم تأخير أو حتى منع اللاجئين من الحصول عليه.
وقال أحد أبناء المخيمات إنه تفاجئ من عملية منح جواز السفر لسلاف فواخرجي التي كانت تصفق طيلة الفترة الماضية للجيش السوري الذي صب نيران مدافعه وطائراته على المخيمات ودمرها وجوع أهلها باسم الممانعة والمقاومة، ناهيك عن تشجيعها لنهج الأرض المحروقة التي اتبعها النظام السوري في سحق المدن والبلدات السورية حسب تعبيره.
يشار أن سلاف فواخرجي، عبرت عن سعادتها، بحصولها على جواز سفر فلسطيني، ووجهت شكرها للرئيس محمود عباس الذي منحها وعائلتها هذا الجواز، وتسلّمته عن طريق مدير عام دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي.
|مجموعة العمل | دمشق|
انتقد نشطاء من أبناء المخيمات الفلسطينية قيام سفارة فلسطين في دمشق، بتقديم جواز السفر الدبلوماسي (الأحمر) للفنانة السورية سلاف فواخرجي في ظل الأزمات التي يعانيها أبناء المخيمات ومنها الحصول على جواز السفر.
وطالب النشطاء السفارة والسلطة بإيجاد حلول لمشاكل مخيماتهم كمخيم اليرموك الذي لازال يفتقر للبنى التحتية ولازالت العديد من شوارعه غير صالحة للمرور والتحرك بسبب وجود أكوام من الأنقاض لم تتم إزالتها، ومخيم حندرات الذي لازال يعاني من تبعات الحرب والأسلحة الغير منفجرة، والتي أودت بحياة العديد من أبنائه ناهيك عن النزوح الذي لازال يعانيه أهالي تلك المخيمات.
من جانبهم اتهم مراقبون السفارة الفلسطينية بتعقيد إجراءات حصولهم على جوازات السفر حيث قدم بعضهم أوراقه الثبوتية قبل عشرة أشهر للحصول على الجواز لكنه لم يحصل عليه حتى اللحظة، فيما تساءل آخرون عن مدى الاستفادة من منح جواز سفر السلطة الدبلوماسي لفنانة تمتلك الجنسية السورية في حين يتم تأخير أو حتى منع اللاجئين من الحصول عليه.
وقال أحد أبناء المخيمات إنه تفاجئ من عملية منح جواز السفر لسلاف فواخرجي التي كانت تصفق طيلة الفترة الماضية للجيش السوري الذي صب نيران مدافعه وطائراته على المخيمات ودمرها وجوع أهلها باسم الممانعة والمقاومة، ناهيك عن تشجيعها لنهج الأرض المحروقة التي اتبعها النظام السوري في سحق المدن والبلدات السورية حسب تعبيره.
يشار أن سلاف فواخرجي، عبرت عن سعادتها، بحصولها على جواز سفر فلسطيني، ووجهت شكرها للرئيس محمود عباس الذي منحها وعائلتها هذا الجواز، وتسلّمته عن طريق مدير عام دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي.
