مجموعة العمل – ألمانيا
تتواصل في ألمانيا جلسات محاكمة اللاجئ الفلسطيني "موفق دواه" المتهم بارتكاب جرائم حرب في سورية، وعقدت آخر جلسات المحكمة الإقليمية في برلين يوم 13 الشهر الجاري، حيث استمعت المحكمة إلى أحد المدنيين المصابين من جراء القذيفة التي أطلقها المتهم خلال فترة حصار مخيم اليرموك بدمشق.
وشرح الشاهد في المحكمة ما حصل معه وكيفية إصابته مؤكداً أن جميع من كان في المخيم يعرفون المتهم وهو من أطلق القذيف، ومما ذكره أن المصابين الذين خضعوا للعلاج في المشفى كان همهم الوحيد وصول كرتونة الغذاء لذويهم ما هزّ مشاعر الحاضرين وهيئة المحكمة.
وبرز تطور جديد في استراتيجية الدفاع وفق ما أعلن عنه "المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية "، وقال المركز أثناء إفادة الشاهد السابق أ. يوم 13-10-2022 وحين كان محامي الدفاع يركز في أسئلته سابقاً حول أن الشهود متفقين مسبقا وأن هناك من يلقنهم الشهادات، برز تغير جديد حيث بدأ محامي الدفاع عن المتهم بناء على طلب المتهم بسؤال الشاهد أ. إن كان ينتمي لحركة حماس، وسأله عن انتماء آخرين من الضحايا أو الشهود، فرفض الشاهد الإجابة وعدم علمه أو اهتمامه بانتماء الآخرين، وهنا سأل محامي المتهم الشاهد إن كان يعرف أن المتهم يكره حماس، فطلب الشاهد من محامي الدفاع أن يسأل موكله المتهم عن ذلك، فهو الذي يمكنه الإجابة على هذا السؤال وليس غيره، ويبدو من ذلك أن محامي الدفاع ربما سينحو بدفاعه إلى توجه سياسي، وأشار المركز إلى أن الجلسة تأجلت ليوم 20-10-2022
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن ارتكاب الدواه مجازر بحق المدنيين في مخيم اليرموك، من بينها إطلاقه قذيفة من قاذف (ار ب جي) باتجاه تجمع للمدنيين في (ساحة الريجة) بمخيم اليرموك، خلال توزيع المساعدات الغذائية في أواخر شهر آذار مارس/ 2014، انتقاماً لمقتل أحد أقربائه في معارك مع "الجيش الحر" داخل المخيم، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين.
وهو أحد أبرز قادة المجموعات ضمن اللجان الشعبية التابعة لتنظيم "القيادة العامة" الموالية للنظام، ومتهم بمشاركته بجرائم اغتصاب للنساء من مخيم اليرموك في مسجد البشير، ومجزرة حاجز على الوحش التي قتل فيها العشرات، ومسؤوليته المباشرة عن إطلاق قذيفة أربي جي على تجمع للمدنيين أثناء توزيع المساعدات.
مجموعة العمل – ألمانيا
تتواصل في ألمانيا جلسات محاكمة اللاجئ الفلسطيني "موفق دواه" المتهم بارتكاب جرائم حرب في سورية، وعقدت آخر جلسات المحكمة الإقليمية في برلين يوم 13 الشهر الجاري، حيث استمعت المحكمة إلى أحد المدنيين المصابين من جراء القذيفة التي أطلقها المتهم خلال فترة حصار مخيم اليرموك بدمشق.
وشرح الشاهد في المحكمة ما حصل معه وكيفية إصابته مؤكداً أن جميع من كان في المخيم يعرفون المتهم وهو من أطلق القذيف، ومما ذكره أن المصابين الذين خضعوا للعلاج في المشفى كان همهم الوحيد وصول كرتونة الغذاء لذويهم ما هزّ مشاعر الحاضرين وهيئة المحكمة.
وبرز تطور جديد في استراتيجية الدفاع وفق ما أعلن عنه "المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية "، وقال المركز أثناء إفادة الشاهد السابق أ. يوم 13-10-2022 وحين كان محامي الدفاع يركز في أسئلته سابقاً حول أن الشهود متفقين مسبقا وأن هناك من يلقنهم الشهادات، برز تغير جديد حيث بدأ محامي الدفاع عن المتهم بناء على طلب المتهم بسؤال الشاهد أ. إن كان ينتمي لحركة حماس، وسأله عن انتماء آخرين من الضحايا أو الشهود، فرفض الشاهد الإجابة وعدم علمه أو اهتمامه بانتماء الآخرين، وهنا سأل محامي المتهم الشاهد إن كان يعرف أن المتهم يكره حماس، فطلب الشاهد من محامي الدفاع أن يسأل موكله المتهم عن ذلك، فهو الذي يمكنه الإجابة على هذا السؤال وليس غيره، ويبدو من ذلك أن محامي الدفاع ربما سينحو بدفاعه إلى توجه سياسي، وأشار المركز إلى أن الجلسة تأجلت ليوم 20-10-2022
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن ارتكاب الدواه مجازر بحق المدنيين في مخيم اليرموك، من بينها إطلاقه قذيفة من قاذف (ار ب جي) باتجاه تجمع للمدنيين في (ساحة الريجة) بمخيم اليرموك، خلال توزيع المساعدات الغذائية في أواخر شهر آذار مارس/ 2014، انتقاماً لمقتل أحد أقربائه في معارك مع "الجيش الحر" داخل المخيم، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين.
وهو أحد أبرز قادة المجموعات ضمن اللجان الشعبية التابعة لتنظيم "القيادة العامة" الموالية للنظام، ومتهم بمشاركته بجرائم اغتصاب للنساء من مخيم اليرموك في مسجد البشير، ومجزرة حاجز على الوحش التي قتل فيها العشرات، ومسؤوليته المباشرة عن إطلاق قذيفة أربي جي على تجمع للمدنيين أثناء توزيع المساعدات.
