map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

وفد من حماس يزور دمشق بعد قطيعة استمرت 10 سنوات

تاريخ النشر : 19-10-2022
وفد من حماس يزور دمشق بعد قطيعة استمرت 10 سنوات

|مجموعة العمل | سوريا|

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دمشق، استئناف علاقتها مع النظام السوري، بعد 10 أعوام من القطيعة التي بدأت إثر اندلاع الاحتجاجات السلمية في سوريا.

ووصف رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة خليل الحية -الذي زار سوريا برفقة وفد ضمّ عددًا من مسؤولي الفصائل الفلسطينية- اللقاء مع بشار الأسد بأنه "تاريخي وإيجابي"، مشيراً أنه "يمثل انطلاقة جديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك، وإضافة جديدة لمحور المقاومة".

وقال الحية: "هذا يوم مهم، نستأنف حضورنا لسوريا والعمل المشترك مع القوى الفلسطينية ومع دمشق دعمًا لقضيتنا ووحدة واستقرار سوريا"، مشددًا على أن “حركة حماس مع سوريا الموحدة"، وأردف "جئنا وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار"، مؤكداً وجود تأييد وارتياح عام بين قيادة حماس وكوادرها لإعادة العلاقات مع سوريا، وأن الحركة ستكمل مع السوريين ترتيبات وشكل وجودها في سوريا.

وختم بالقول "الاحتلال يتغلغل في المنطقة بالتطبيع، ويحاول أن يقيم تحالفات من الأمة ضد الأمة، والرد الطبيعي على تطبيع الاحتلال هو أن نقوي جبهة المقاومة، لذلك كانت هذه الخطوة المتمثلة في إعادة العلاقة مع سوريا".

وكانت حركة حماس قد أصدرت بياناً، الشهر الماضي، دعت فيه للمصالحة وبناء وتطوير العلاقات مع النظام السوري، مؤكدة فيه على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سورية الشقيقة حسب البيان.

ولقي بيان حركة حماس الداعي لعودة العلاقات مع النظام السوري في وقتها انتقادات واسعة من أطراف فلسطينية وعربية، خاصة وأن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعرضوا لانتهاكات جسيمة، من قبل النظام السوري تنوعت بين الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، مروراً بالإعدامات الميدانية التي تعرض لها مدنيون محسوبون على حماس في عدة مناطق، بالإضافة لحصار مخيم اليرموك الذي أدى لقضاء أكثر من 200 فلسطيني جوعاً وهي أكبر حصيلة ضحايا على مستوى سوريا.

يشار أن حركة حماس غادرت سوريا بعد توتر العلاقات مع النظام السوري عام 2011، على خلفية اتخاذها موقفاً مناهضاً، وانتقادها قمع الاحتجاجات السلمية، حيث أغلقت مكتبها الرئيسي في دمشق، وغادرت إثر ذلك جميع قيادات الحركة، وانقطعت العلاقات بين الجانبين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17943

|مجموعة العمل | سوريا|

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دمشق، استئناف علاقتها مع النظام السوري، بعد 10 أعوام من القطيعة التي بدأت إثر اندلاع الاحتجاجات السلمية في سوريا.

ووصف رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة خليل الحية -الذي زار سوريا برفقة وفد ضمّ عددًا من مسؤولي الفصائل الفلسطينية- اللقاء مع بشار الأسد بأنه "تاريخي وإيجابي"، مشيراً أنه "يمثل انطلاقة جديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك، وإضافة جديدة لمحور المقاومة".

وقال الحية: "هذا يوم مهم، نستأنف حضورنا لسوريا والعمل المشترك مع القوى الفلسطينية ومع دمشق دعمًا لقضيتنا ووحدة واستقرار سوريا"، مشددًا على أن “حركة حماس مع سوريا الموحدة"، وأردف "جئنا وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار"، مؤكداً وجود تأييد وارتياح عام بين قيادة حماس وكوادرها لإعادة العلاقات مع سوريا، وأن الحركة ستكمل مع السوريين ترتيبات وشكل وجودها في سوريا.

وختم بالقول "الاحتلال يتغلغل في المنطقة بالتطبيع، ويحاول أن يقيم تحالفات من الأمة ضد الأمة، والرد الطبيعي على تطبيع الاحتلال هو أن نقوي جبهة المقاومة، لذلك كانت هذه الخطوة المتمثلة في إعادة العلاقة مع سوريا".

وكانت حركة حماس قد أصدرت بياناً، الشهر الماضي، دعت فيه للمصالحة وبناء وتطوير العلاقات مع النظام السوري، مؤكدة فيه على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سورية الشقيقة حسب البيان.

ولقي بيان حركة حماس الداعي لعودة العلاقات مع النظام السوري في وقتها انتقادات واسعة من أطراف فلسطينية وعربية، خاصة وأن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعرضوا لانتهاكات جسيمة، من قبل النظام السوري تنوعت بين الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، مروراً بالإعدامات الميدانية التي تعرض لها مدنيون محسوبون على حماس في عدة مناطق، بالإضافة لحصار مخيم اليرموك الذي أدى لقضاء أكثر من 200 فلسطيني جوعاً وهي أكبر حصيلة ضحايا على مستوى سوريا.

يشار أن حركة حماس غادرت سوريا بعد توتر العلاقات مع النظام السوري عام 2011، على خلفية اتخاذها موقفاً مناهضاً، وانتقادها قمع الاحتجاجات السلمية، حيث أغلقت مكتبها الرئيسي في دمشق، وغادرت إثر ذلك جميع قيادات الحركة، وانقطعت العلاقات بين الجانبين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17943