مجموعة العمل – سورية
ذكرت مصادر محلية لمجموعة العمل أن هيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب وعدد من المناطق شمال غرب سورية تحتجز اللاجئين الفلسطينيين الفارين من مناطق سيطرة السلطة السورية بدمشق.
وقالت عائلة أحد المحتجزين الفلسطينيين للمجموعة أن نجلها الذي خرج عبر طرق تهريب من دمشق إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، احتجزته الهيئة لأكثر من شهرين في سجونها إلى جانب مئات الشباب منهم لاجئون فلسطينيون.
وأضافت العائلة أن الهيئة منعت المحتجزين من استخدام الهاتف بحجة إجراء تحقيقات معهم، وأشارت أن نجلها أكد لهم تعرضه لضغوط نفسية كبيرة جراء التحقيق حول ارتباط محتمل مع فصائل فلسطينية موالية للسلطة السورية وحول خدمته في جيش التحرير الفلسطيني وأسباب فراره من مناطق سيطرة الحكومة، فيما ذكر تعرض عدد من المحتجزين للتعذيب تحت التحقيق.
من جانبها أكدت مديرية شؤون الفلسطينيين في الشمال السوري في وقت سابق أن معظم العائلات الفلسطينية التي تصل إلى الشمال السوري تتعرض لمشاكل أمنية، جراء دخولها بطرق غير نظامية، منوهة إلى أنها أخذت على عاتقها التواصل مع الجهات الأمنية والرسمية من أجل تسوية أوضاعهم القانونية، ومنعاً لتعرضهم للاعتقال والسجن أو حدوث أي مشاكل أمنية معهم.
وكانت السلطة السورية قد شدّدت إجراءاتها عبر طرق الوصول للشمال السوري لمنع خروج اللاجئين الفلسطينيين من مناطقه طلباً للهجرة إلى تركيا وأوروبا، لكن العديد من المجموعات الموالية ومنها لواء القدس وجدها فرصة لجني الأموال من تهريب الفلسطينيين من مخيم النيرب وغيرها من المخيمات.
مجموعة العمل – سورية
ذكرت مصادر محلية لمجموعة العمل أن هيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب وعدد من المناطق شمال غرب سورية تحتجز اللاجئين الفلسطينيين الفارين من مناطق سيطرة السلطة السورية بدمشق.
وقالت عائلة أحد المحتجزين الفلسطينيين للمجموعة أن نجلها الذي خرج عبر طرق تهريب من دمشق إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، احتجزته الهيئة لأكثر من شهرين في سجونها إلى جانب مئات الشباب منهم لاجئون فلسطينيون.
وأضافت العائلة أن الهيئة منعت المحتجزين من استخدام الهاتف بحجة إجراء تحقيقات معهم، وأشارت أن نجلها أكد لهم تعرضه لضغوط نفسية كبيرة جراء التحقيق حول ارتباط محتمل مع فصائل فلسطينية موالية للسلطة السورية وحول خدمته في جيش التحرير الفلسطيني وأسباب فراره من مناطق سيطرة الحكومة، فيما ذكر تعرض عدد من المحتجزين للتعذيب تحت التحقيق.
من جانبها أكدت مديرية شؤون الفلسطينيين في الشمال السوري في وقت سابق أن معظم العائلات الفلسطينية التي تصل إلى الشمال السوري تتعرض لمشاكل أمنية، جراء دخولها بطرق غير نظامية، منوهة إلى أنها أخذت على عاتقها التواصل مع الجهات الأمنية والرسمية من أجل تسوية أوضاعهم القانونية، ومنعاً لتعرضهم للاعتقال والسجن أو حدوث أي مشاكل أمنية معهم.
وكانت السلطة السورية قد شدّدت إجراءاتها عبر طرق الوصول للشمال السوري لمنع خروج اللاجئين الفلسطينيين من مناطقه طلباً للهجرة إلى تركيا وأوروبا، لكن العديد من المجموعات الموالية ومنها لواء القدس وجدها فرصة لجني الأموال من تهريب الفلسطينيين من مخيم النيرب وغيرها من المخيمات.
