map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في مخيم نهر البارد غضب وتنديد واستنكار

تاريخ النشر : 27-10-2022
فلسطينيو سورية في مخيم نهر البارد غضب وتنديد واستنكار

|مجموعة العمل | مخيم نهر البارد|

أثار الاقتحام الاستعراضي لوحدات الجيش اللبناني يوم الثلاثاء المنصرم لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان من كل الجهات، بحجة البحث عن أسلحة ومطلوبين للأجهزة الأمنية، موجة من الغضب والتنديد والاستنكار والاحتجاجات في أواسط الفلسطينيين القاطنين في المخيم بشكل عام وفلسطينيي سورية بشكل خاص، نتيجة لما سببته تلك المداهمات من خطر حقيقي على حياتهم وحياة سكان المخيم.

من جانبه ذكر مراسل مجموعة العمل أن الجيش اللبناني اقتحم منازل المخيم فجر يوم الثلاثاء المنصرم، بعدد من الآليات والمدرعات، واستخدم الطائرات المروحية والزوارق البحرية، ما تسبب بترويع الأطفال والنساء والشيوخ وهم نيام، وما رافق ذلك من عنف وتكسير لبعض محتويات المنازل.

في حين أصدرت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال بياناً صحفياً أدانت من خلاله اقدام الجيش اللبناني على اقتحام مخيم نهر البارد بتلك الطريقة الاستعراضية المستفزة، معلنة الاضراب العام والشامل في المخيّم لكافة المرافق العامة والخاصة رفضاً واستنكاراً لهذا الأسلوب بالتعاطي مع أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفة أنها ستقوم بمتابعة هذا الأمر مع كافة المرجعيات اللبنانية والفلسطينية لوضع حد لهذه التجاوزات.

وبحسب إحصائيات غير رسمية تبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية التي تقطن في مخيم نهر البارد ما يقارب 200 أسرة، يعانون من أوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها كارثية، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، وانهيار الليرة مقابل الدولار، الذي تسبب بغلاء الأسعار وفقدان بعض السلع الغذائية الأساسية، أضف إلى ذلك انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.

الجدير ذكره، أن مخيم نهر البارد، الذي تم تدميره كلياً عام 2007، بعد معارك دارت بين الجيش اللبناني، وجماعة فتح الإسلام، يقع بالقرب من ميناء طرابلس، ويضم ما يزيد عن 38 ألف فلسطيني.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17976

|مجموعة العمل | مخيم نهر البارد|

أثار الاقتحام الاستعراضي لوحدات الجيش اللبناني يوم الثلاثاء المنصرم لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان من كل الجهات، بحجة البحث عن أسلحة ومطلوبين للأجهزة الأمنية، موجة من الغضب والتنديد والاستنكار والاحتجاجات في أواسط الفلسطينيين القاطنين في المخيم بشكل عام وفلسطينيي سورية بشكل خاص، نتيجة لما سببته تلك المداهمات من خطر حقيقي على حياتهم وحياة سكان المخيم.

من جانبه ذكر مراسل مجموعة العمل أن الجيش اللبناني اقتحم منازل المخيم فجر يوم الثلاثاء المنصرم، بعدد من الآليات والمدرعات، واستخدم الطائرات المروحية والزوارق البحرية، ما تسبب بترويع الأطفال والنساء والشيوخ وهم نيام، وما رافق ذلك من عنف وتكسير لبعض محتويات المنازل.

في حين أصدرت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال بياناً صحفياً أدانت من خلاله اقدام الجيش اللبناني على اقتحام مخيم نهر البارد بتلك الطريقة الاستعراضية المستفزة، معلنة الاضراب العام والشامل في المخيّم لكافة المرافق العامة والخاصة رفضاً واستنكاراً لهذا الأسلوب بالتعاطي مع أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفة أنها ستقوم بمتابعة هذا الأمر مع كافة المرجعيات اللبنانية والفلسطينية لوضع حد لهذه التجاوزات.

وبحسب إحصائيات غير رسمية تبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية التي تقطن في مخيم نهر البارد ما يقارب 200 أسرة، يعانون من أوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها كارثية، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، وانهيار الليرة مقابل الدولار، الذي تسبب بغلاء الأسعار وفقدان بعض السلع الغذائية الأساسية، أضف إلى ذلك انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.

الجدير ذكره، أن مخيم نهر البارد، الذي تم تدميره كلياً عام 2007، بعد معارك دارت بين الجيش اللبناني، وجماعة فتح الإسلام، يقع بالقرب من ميناء طرابلس، ويضم ما يزيد عن 38 ألف فلسطيني.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17976