map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الغارديان تكشف تفاصيل جديدة حول مُرتكب مجزرة حي التضامن

تاريخ النشر : 28-10-2022
الغارديان تكشف تفاصيل جديدة حول مُرتكب مجزرة حي التضامن

مجموعة العمل | لندن

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تفاصيل جديدة عن "أمجد يوسف" أحد أبرز منفذي مجزرة حي التضامن الواقع جنوب العاصمة دمشق، وأكدت أنه ما يزال على رأس عمله في أحد فروع المخابرات السورية بحي كفرسوسة الدمشقي.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، أن مجزرة "التضامن" هي جزء من سلسلة مجازر ارتكبت في 2013، ونقلت عن محققين ألمان، أنهم تعرفوا على زميل سابق لأمجد يوسف يعيش الآن في ألمانيا، قال إن "يوسف اعترف بعمليات القتل في مكالمة هاتفية مع صديق مشترك".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله:" إن أمجد كان له وجود مخيف في التضامن على مدى العقد الماضي، وكان يختطف النساء بانتظام من شوارع الضواحي، وكثير منهن لم يشاهدهن أحد مرة أخرى، مضيفاً أنه رآه يأخذ النساء من طابور الخبز في صباح أحد الأيام، وجميعهن بريئات، لم يفعلن شيء، إما أنهن تعرضن للاغتصاب أو قتلن".

وقالت الغارديان نقلاً عن ذات المصدر، إن ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى نُفّذت في حي التضامن ضحاياها كانوا من السنّة، وهي مسألة تطهير عرقي، ويضيف إن جميع مواقع المذابح في التضامن هي مناطق محظورة على السكان المحليين، وإن العدد النهائي لضحايا القتل الذي ارتكبه الفرع 227 قد يصل إلى 350 شخصا.

هذا وتم التعرف على ثلاثة فلسطينيين قضوا في مجزرة التضامن بينهم "وسيم عمر صيام" و "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا" وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك، ويرجح نشطاء أن يكون بين الضحايا لاجئون فلسطينيون آخرون قضوا في نفس المجزرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17981

مجموعة العمل | لندن

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تفاصيل جديدة عن "أمجد يوسف" أحد أبرز منفذي مجزرة حي التضامن الواقع جنوب العاصمة دمشق، وأكدت أنه ما يزال على رأس عمله في أحد فروع المخابرات السورية بحي كفرسوسة الدمشقي.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، أن مجزرة "التضامن" هي جزء من سلسلة مجازر ارتكبت في 2013، ونقلت عن محققين ألمان، أنهم تعرفوا على زميل سابق لأمجد يوسف يعيش الآن في ألمانيا، قال إن "يوسف اعترف بعمليات القتل في مكالمة هاتفية مع صديق مشترك".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله:" إن أمجد كان له وجود مخيف في التضامن على مدى العقد الماضي، وكان يختطف النساء بانتظام من شوارع الضواحي، وكثير منهن لم يشاهدهن أحد مرة أخرى، مضيفاً أنه رآه يأخذ النساء من طابور الخبز في صباح أحد الأيام، وجميعهن بريئات، لم يفعلن شيء، إما أنهن تعرضن للاغتصاب أو قتلن".

وقالت الغارديان نقلاً عن ذات المصدر، إن ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى نُفّذت في حي التضامن ضحاياها كانوا من السنّة، وهي مسألة تطهير عرقي، ويضيف إن جميع مواقع المذابح في التضامن هي مناطق محظورة على السكان المحليين، وإن العدد النهائي لضحايا القتل الذي ارتكبه الفرع 227 قد يصل إلى 350 شخصا.

هذا وتم التعرف على ثلاثة فلسطينيين قضوا في مجزرة التضامن بينهم "وسيم عمر صيام" و "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا" وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك، ويرجح نشطاء أن يكون بين الضحايا لاجئون فلسطينيون آخرون قضوا في نفس المجزرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17981