map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

السلطة السورية تبتز الفلسطينيين في ملف إعادة الإعمار

تاريخ النشر : 29-10-2022
السلطة السورية تبتز الفلسطينيين في ملف إعادة الإعمار

مجموعة العمل | لندن

أشار فريق الرصد والمتابعة في مجموعة العمل أن التقرير التحليلي الذي أصدره مركز جسور يطابق إلى حد كبير ما يتم ممارسته بحق المخيمات الفلسطينية التي تعرضت للتدمير كمخيمات اليرموك وحندرات ودرعا، حيث لازالت السلطات السورية تماطل إلى الآن في إعادة تأهيل البنى التحتية ومنح موافقات العودة للأهالي بالإضافة لمصادرة ممتلكات المئات من اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات، واستخدام ملف إعادة إعمار المخيمات لابتزاز منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية.

وشهدت السنوات الأخيرة اشتراط الحكومة السورية وأجهزة مخابراتها على السفارة الفلسطينية القيام بإزالة الأنقاض من شوارع وأزقة مخيم اليرموك على نفقة منظمة التحرير الفلسطينية، لتسهيل منح موافقات العودة للأهالي بعد إلغاء المخطط التنظيمي الذي استطاعت من خلاله ابتزاز المنظمة والأهالي على حد سواء.

ويشير مركز "جسور للدراسات" من خلال تقرير تحليلي أن سياسة السلطات السورية في إعادة إعمار المدن المدمرة تقوم على أساس "الابتزاز"، وتحويل الملف إلى قضية سياسية يضغط من خلالها على الدول الغربية في مسألة اللاجئين، وأن السلطة في سوريا استخدمت الملف للضغط على المعارضة من خلال عمليات المصادرة وتجميد الأملاك، وإعطاء الضوء الأخضر لبعض الشخصيات لاستغلال غياب أصحاب العقارات الأصليين لتغيير الملكية، ويستبعد التقرير اتخاذ خطوات كبيرة في إطار تنفيذ المخططات التي أصدرتها السلطات للمدن، إلا تلك التي تقوم الجمعيات الإنسانية بتنفيذها، "بالتوافق معه في إطار الاستجابة الإنسانية أو عمليات التعافي المبكر، وهي مشاريع صغيرة تتعلق بعمليات الترميم والصيانة الأولية.

وهذا يؤكد ما تقوم به السلطات السورية من عمليات ترميم خجولة في المخيمات الفلسطينية كالصرف الصحي في مخيم اليرموك وبناء خزان المياه في مخيم حندرات على نفقة منظمة أوكسفام وهي عبارة عن اتحاد دولي لـلمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17985

مجموعة العمل | لندن

أشار فريق الرصد والمتابعة في مجموعة العمل أن التقرير التحليلي الذي أصدره مركز جسور يطابق إلى حد كبير ما يتم ممارسته بحق المخيمات الفلسطينية التي تعرضت للتدمير كمخيمات اليرموك وحندرات ودرعا، حيث لازالت السلطات السورية تماطل إلى الآن في إعادة تأهيل البنى التحتية ومنح موافقات العودة للأهالي بالإضافة لمصادرة ممتلكات المئات من اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات، واستخدام ملف إعادة إعمار المخيمات لابتزاز منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية.

وشهدت السنوات الأخيرة اشتراط الحكومة السورية وأجهزة مخابراتها على السفارة الفلسطينية القيام بإزالة الأنقاض من شوارع وأزقة مخيم اليرموك على نفقة منظمة التحرير الفلسطينية، لتسهيل منح موافقات العودة للأهالي بعد إلغاء المخطط التنظيمي الذي استطاعت من خلاله ابتزاز المنظمة والأهالي على حد سواء.

ويشير مركز "جسور للدراسات" من خلال تقرير تحليلي أن سياسة السلطات السورية في إعادة إعمار المدن المدمرة تقوم على أساس "الابتزاز"، وتحويل الملف إلى قضية سياسية يضغط من خلالها على الدول الغربية في مسألة اللاجئين، وأن السلطة في سوريا استخدمت الملف للضغط على المعارضة من خلال عمليات المصادرة وتجميد الأملاك، وإعطاء الضوء الأخضر لبعض الشخصيات لاستغلال غياب أصحاب العقارات الأصليين لتغيير الملكية، ويستبعد التقرير اتخاذ خطوات كبيرة في إطار تنفيذ المخططات التي أصدرتها السلطات للمدن، إلا تلك التي تقوم الجمعيات الإنسانية بتنفيذها، "بالتوافق معه في إطار الاستجابة الإنسانية أو عمليات التعافي المبكر، وهي مشاريع صغيرة تتعلق بعمليات الترميم والصيانة الأولية.

وهذا يؤكد ما تقوم به السلطات السورية من عمليات ترميم خجولة في المخيمات الفلسطينية كالصرف الصحي في مخيم اليرموك وبناء خزان المياه في مخيم حندرات على نفقة منظمة أوكسفام وهي عبارة عن اتحاد دولي لـلمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17985