مجموعة العمل |سوريا
كشفت "وزارة التجارة الداخلية" في الحكومة السورية يوم أمس الجمعة، أنها تدرس إمكانية رفع سعر ربطة الخبز وذلك لإتاحة هامش ملائم من الربحية، يسمح بكبح التجاوزات وتطبيق بنود المرسوم 8 بصورة عادلة، وذلك من خلال زيادة سعر ربطة الخبز، ولو بنسب بسيطة تسمح بتحقيق أرباح واقعية للأفران.
وقال مدير المواد والأمن الغذائي" في "الوزارة"، إسماعيل الملا إن محدودية العمالة وزيادة النفقات التشغيلية، تجعلان السعر الحالي لربطة الخبز "خاسراً ولا يلبي تكاليف الإنتاج مما أدى لقيام المخابز للجوء إلى التلاعب بالوزن أو تهريب الدقيق التمويني وبيعه في السوق السوداء في بعض الأحيان لتغطية خسائر الإنتاج.
وتعتبر أزمة رغيف الخبز من أبرز الأزمات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين، وذلك كون الخبز أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها الأهالي في غذائهم بعد الغلاء الذي شهدته معظم المواد الغذائية، ولعل أبرز الشكاوى التي وصلت لبريد مجموعة العمل خلال الفترة الماضية تتركز حول فساد الأفران وقيامها ببيع الخبز والدقيق في السوق السوداء.
من جانبهم أشار نشطاء أن مقترح رفع سعر ربطة الخبز سيزيد من الأعباء المادية على الأهالي في ظل انخفاض الأجور وتدني سعر الليرة بشكل دائم، وشكك النشطاء في جدوى الخطوة التي ستتخذها الوزارة في كبح جماح الفاسدين خاصة بعد تورط موظفين من الرقابة التموينية بعمليات فساد كبيرة.
وكانت صحيفة الوطن الموالية للسلطة السورية، قالت إن تكلفة ربطة الخبز على الدولة باتت بحدود 3700 ليرة، باعتبار أن سعر كيلو القمح أصبح بحدود ألفي ليرة، إضافة إلى أسعار المحروقات وحوامل الطاقة، وأجور النقل وأجور العمال فضلاً عن سعر الكيس الذي يعبأ فيه الخبز.
مجموعة العمل |سوريا
كشفت "وزارة التجارة الداخلية" في الحكومة السورية يوم أمس الجمعة، أنها تدرس إمكانية رفع سعر ربطة الخبز وذلك لإتاحة هامش ملائم من الربحية، يسمح بكبح التجاوزات وتطبيق بنود المرسوم 8 بصورة عادلة، وذلك من خلال زيادة سعر ربطة الخبز، ولو بنسب بسيطة تسمح بتحقيق أرباح واقعية للأفران.
وقال مدير المواد والأمن الغذائي" في "الوزارة"، إسماعيل الملا إن محدودية العمالة وزيادة النفقات التشغيلية، تجعلان السعر الحالي لربطة الخبز "خاسراً ولا يلبي تكاليف الإنتاج مما أدى لقيام المخابز للجوء إلى التلاعب بالوزن أو تهريب الدقيق التمويني وبيعه في السوق السوداء في بعض الأحيان لتغطية خسائر الإنتاج.
وتعتبر أزمة رغيف الخبز من أبرز الأزمات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين، وذلك كون الخبز أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها الأهالي في غذائهم بعد الغلاء الذي شهدته معظم المواد الغذائية، ولعل أبرز الشكاوى التي وصلت لبريد مجموعة العمل خلال الفترة الماضية تتركز حول فساد الأفران وقيامها ببيع الخبز والدقيق في السوق السوداء.
من جانبهم أشار نشطاء أن مقترح رفع سعر ربطة الخبز سيزيد من الأعباء المادية على الأهالي في ظل انخفاض الأجور وتدني سعر الليرة بشكل دائم، وشكك النشطاء في جدوى الخطوة التي ستتخذها الوزارة في كبح جماح الفاسدين خاصة بعد تورط موظفين من الرقابة التموينية بعمليات فساد كبيرة.
وكانت صحيفة الوطن الموالية للسلطة السورية، قالت إن تكلفة ربطة الخبز على الدولة باتت بحدود 3700 ليرة، باعتبار أن سعر كيلو القمح أصبح بحدود ألفي ليرة، إضافة إلى أسعار المحروقات وحوامل الطاقة، وأجور النقل وأجور العمال فضلاً عن سعر الكيس الذي يعبأ فيه الخبز.
