map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

219 فلسطينياً قضوا جراء الجوع والحصار في مخيم اليرموك بينهم "37" طفلاً

تاريخ النشر : 30-10-2022
219 فلسطينياً قضوا جراء الجوع والحصار في مخيم اليرموك بينهم "37" طفلاً

|مجموعة العمل| لندن|

وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أكثر من 200 لاجئ فلسطيني قضوا بسبب الجوع، وذلك خلال فترة الحصار التي فرضتها الأجهزة الأمنية السورية على مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق.

وأشارت مجموعة العمل أنها وثقت بيانات 219 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، بينهم"37" طفلاً، و"151" رجلاً، و"68" امرأة، قضوا إثر الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب حصار مخيم اليرموك خلال أحداث الحرب.

وأضافت المجموعة الحقوقية التي مقرها (لندن) أن القوات السورية والمجموعات والميليشيات المساندة لها، فرضت حصاراً تاماً على اليرموك يوم 18-7-2013، رافق ذلك قطع الماء والكهرباء بشكل كامل عن كافة أحياء ومنازل اليرموك، ومُنع ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، كما تم منع الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية التي تسيطر عليها مجموعات من الأمن السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها.

في حين أدى الحصار الذي فرضه الجيش النظامي على مخيم اليرموك، واقتحام تنظيم (داعش) له مطلع إبريل 2015، وتوقف معظم المؤسسات الإغاثية عن العمل داخل المخيم إلى انعدام مقومات الحياة فيه ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، مما انعكس ذلك على سكانه من الناحية الصحية والنفسية واضطرهم إلى الوقوف في طوابير طويلة من أجل الحصول على كميات قليلة من الأكل والبحث في حاويات القمامة عن بقايا الطعام لضمان استمرار حياتهم، وباتوا يأكلون الحشائش وألواح الصبار ونبات رجل العصفور السامة التي لا تأكلها سوى البهائم، وشرب شوربة البهارات، وأكل القطط والكلاب، فيما فضل بعض الأهالي الموت على بقائهم أحياء أموات لا يستطيعون تأمين الطعام لأبنائهم الصغار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17989

|مجموعة العمل| لندن|

وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أكثر من 200 لاجئ فلسطيني قضوا بسبب الجوع، وذلك خلال فترة الحصار التي فرضتها الأجهزة الأمنية السورية على مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق.

وأشارت مجموعة العمل أنها وثقت بيانات 219 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، بينهم"37" طفلاً، و"151" رجلاً، و"68" امرأة، قضوا إثر الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب حصار مخيم اليرموك خلال أحداث الحرب.

وأضافت المجموعة الحقوقية التي مقرها (لندن) أن القوات السورية والمجموعات والميليشيات المساندة لها، فرضت حصاراً تاماً على اليرموك يوم 18-7-2013، رافق ذلك قطع الماء والكهرباء بشكل كامل عن كافة أحياء ومنازل اليرموك، ومُنع ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، كما تم منع الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية التي تسيطر عليها مجموعات من الأمن السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها.

في حين أدى الحصار الذي فرضه الجيش النظامي على مخيم اليرموك، واقتحام تنظيم (داعش) له مطلع إبريل 2015، وتوقف معظم المؤسسات الإغاثية عن العمل داخل المخيم إلى انعدام مقومات الحياة فيه ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، مما انعكس ذلك على سكانه من الناحية الصحية والنفسية واضطرهم إلى الوقوف في طوابير طويلة من أجل الحصول على كميات قليلة من الأكل والبحث في حاويات القمامة عن بقايا الطعام لضمان استمرار حياتهم، وباتوا يأكلون الحشائش وألواح الصبار ونبات رجل العصفور السامة التي لا تأكلها سوى البهائم، وشرب شوربة البهارات، وأكل القطط والكلاب، فيما فضل بعض الأهالي الموت على بقائهم أحياء أموات لا يستطيعون تأمين الطعام لأبنائهم الصغار.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17989