map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. تسجيل 30 حادثة سرقة منذ بداية عام 2022

تاريخ النشر : 30-10-2022
مخيم خان دنون.. تسجيل 30 حادثة سرقة منذ بداية عام 2022

|مجموعة العمل| مخيم خان دنون|

شهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب دمشق، تزايداً في حالات السرقة، وسط سخط الأهالي جراء الفلتان الأمني وغياب المحاسبة والتساهل مع الفاعلين من قبل الأجهزة الأمنية السورية، وما يسمى اللجان الأمنية التابعة لها.

وذكر مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن مخيم خان دنون شهد أكثر من 30 حادثة سرقة منذ بداية عام 2022، حيث طاولت السرقات المنازل والمحال التجارية وورشات التصليح والبنى التحتية والمدارس وموتورات المياه، وحتى عدادات المياه والكهرباء والكابلات الكهربائية، والعديد من السيارات والدراجات النارية.

وفي حادثة تُدلل على ذلك اكتشف أحد سكان المخيم بعد عودته من السفر أن منزله قد سرق بالكامل، وتبين بعد رفع شكوى للشرطة والتحقيق في الأمر أكتشف أن أقاربه تسللوا إلى بيته وسرقوا الأثاث والأغراض الثمينة وقاموا ببيعها.

كما أقدم عدد من اللصوص مجهولي الهوية على سرقة أحد المحال التجارية في مخيم خان دنون، حيث قدرت قيمة المسروقات بحوالي 2 مليون ليرة سورية، إضافة إلى سرقة دراجة نارية كانت مركونة أمام المحل.

من جانبهم طالب الأهالي السلطات الأمنية والمختصة واللجان الشعبية بتسيير دورات ليلية في المخيم، لمنع تكرار ظاهرة السرقات وللحفاظ على أمن المخيم وقاطنيه الذين باتوا لا يأمنون على أنفسهم من السرقة والخطف والسطو على منازلهم.

بدورهم رجح نشطاء أن اللصوص المشتبه بهم من المدمنين على الحشيش والحبوب المخدرة، فيما رجحت مصادر أخرى أن الأوضاع المعيشية السيئة قد أجبرت البعض على ارتكاب مثل هذه الأفعال لأن هذه الظاهرة جديدة، ولم تكن موجودة سابقاً.

يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، ومنها المخيمات الفلسطينية مثل مخيم "خان دنون"، تشهد تراجع مستوى الأمان، وزيادة انتشار الجريمة، وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على فرض سيطرتها، فضلاً عن تناحر القوات الأمنية التي تتحكم بمصير البلدات، مع انتشار السلاح، والاتجار بالمخدرات وتعاطيها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17991

|مجموعة العمل| مخيم خان دنون|

شهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب دمشق، تزايداً في حالات السرقة، وسط سخط الأهالي جراء الفلتان الأمني وغياب المحاسبة والتساهل مع الفاعلين من قبل الأجهزة الأمنية السورية، وما يسمى اللجان الأمنية التابعة لها.

وذكر مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن مخيم خان دنون شهد أكثر من 30 حادثة سرقة منذ بداية عام 2022، حيث طاولت السرقات المنازل والمحال التجارية وورشات التصليح والبنى التحتية والمدارس وموتورات المياه، وحتى عدادات المياه والكهرباء والكابلات الكهربائية، والعديد من السيارات والدراجات النارية.

وفي حادثة تُدلل على ذلك اكتشف أحد سكان المخيم بعد عودته من السفر أن منزله قد سرق بالكامل، وتبين بعد رفع شكوى للشرطة والتحقيق في الأمر أكتشف أن أقاربه تسللوا إلى بيته وسرقوا الأثاث والأغراض الثمينة وقاموا ببيعها.

كما أقدم عدد من اللصوص مجهولي الهوية على سرقة أحد المحال التجارية في مخيم خان دنون، حيث قدرت قيمة المسروقات بحوالي 2 مليون ليرة سورية، إضافة إلى سرقة دراجة نارية كانت مركونة أمام المحل.

من جانبهم طالب الأهالي السلطات الأمنية والمختصة واللجان الشعبية بتسيير دورات ليلية في المخيم، لمنع تكرار ظاهرة السرقات وللحفاظ على أمن المخيم وقاطنيه الذين باتوا لا يأمنون على أنفسهم من السرقة والخطف والسطو على منازلهم.

بدورهم رجح نشطاء أن اللصوص المشتبه بهم من المدمنين على الحشيش والحبوب المخدرة، فيما رجحت مصادر أخرى أن الأوضاع المعيشية السيئة قد أجبرت البعض على ارتكاب مثل هذه الأفعال لأن هذه الظاهرة جديدة، ولم تكن موجودة سابقاً.

يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، ومنها المخيمات الفلسطينية مثل مخيم "خان دنون"، تشهد تراجع مستوى الأمان، وزيادة انتشار الجريمة، وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على فرض سيطرتها، فضلاً عن تناحر القوات الأمنية التي تتحكم بمصير البلدات، مع انتشار السلاح، والاتجار بالمخدرات وتعاطيها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/17991