map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الخوف من الاعتقال. أبرز أسباب عدم عودة النازحين الفلسطينيين إلى سورية

تاريخ النشر : 01-11-2022
الخوف من الاعتقال. أبرز أسباب عدم عودة النازحين الفلسطينيين إلى سورية

مجموعة العمل -سورية
مع دعوات السلطات السورية لعودة النازحين وإصدارات العفو التحفيزية لهم وبدء السلطات اللبنانية إعادة اللاجئين السوريين في سياق خطتها لإعادة 15 ألف لاجئ سوري شهرياً، يخشى النازحون والمهجرون الفلسطينيون العودة إلى منازلهم الخاضع لسيطرة النظام لأسباب أبرزها أمنية تهدد حياتهم وتشكل خطراً على عائلاتهم.
ويشكل الاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية السورية أبرز مخاوف فلسطينيي سورية، ويعود ذلك لأسباب إما أنهم مطلوبون أمنياً بسبب مشاركتهم في أحداث الثورة أو أن احداً من أقاربهم معتقل أو مطلوب ويتخوفون من الانتقام منهم، إضافة إلى الخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني الذي يهدد الشباب عند بلوغهم 18 عاماً.
وكشفت استطلاعات سابقة للرأي لفلسطينيين سوريين في لبنان، أن 538 عائلة ممن شاركوا في الاستطلاع لا تستطيع العودة لمخاطر عليها، حيث يوجد 350 عائلة لديها فرد من أفرادها او أحد أقاربها معتقل في سورية، و188 أسرة لديها مخاطر متعلقة بالتجنيد الإجباري.
ووفقاً لاستطلاع أجرته مجموعة العمل في وقت سابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق "واتس أب"، رفض 29% ممن شملهم الاستبيان العودة إلى مخيم اليرموك، كما كشفت مجموعة العمل عبر تقاريرها أن آلاف الفلسطينيين المهجرين شمال سورية وفي الأردن ومصر وتركيا هم مطلوبون للنظام السوري.
ورصدت مجموعة العمل خلال الأحداث، اعتقال أكثر من 15 لاجئاً فلسطينياً عند النقاط الحدودية أو من مطار دمشق بعد عودتهم الطوعية إليها، ومنهم ما يزال في حالة اختفاء قسري ويتكتم النظام على مصيره، كما وثقت حالات اعتقال لعدد من الفلسطينيين على الرغم من تسوية أوضاعهم الأمنية مع النظام. 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18000

مجموعة العمل -سورية
مع دعوات السلطات السورية لعودة النازحين وإصدارات العفو التحفيزية لهم وبدء السلطات اللبنانية إعادة اللاجئين السوريين في سياق خطتها لإعادة 15 ألف لاجئ سوري شهرياً، يخشى النازحون والمهجرون الفلسطينيون العودة إلى منازلهم الخاضع لسيطرة النظام لأسباب أبرزها أمنية تهدد حياتهم وتشكل خطراً على عائلاتهم.
ويشكل الاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية السورية أبرز مخاوف فلسطينيي سورية، ويعود ذلك لأسباب إما أنهم مطلوبون أمنياً بسبب مشاركتهم في أحداث الثورة أو أن احداً من أقاربهم معتقل أو مطلوب ويتخوفون من الانتقام منهم، إضافة إلى الخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني الذي يهدد الشباب عند بلوغهم 18 عاماً.
وكشفت استطلاعات سابقة للرأي لفلسطينيين سوريين في لبنان، أن 538 عائلة ممن شاركوا في الاستطلاع لا تستطيع العودة لمخاطر عليها، حيث يوجد 350 عائلة لديها فرد من أفرادها او أحد أقاربها معتقل في سورية، و188 أسرة لديها مخاطر متعلقة بالتجنيد الإجباري.
ووفقاً لاستطلاع أجرته مجموعة العمل في وقت سابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق "واتس أب"، رفض 29% ممن شملهم الاستبيان العودة إلى مخيم اليرموك، كما كشفت مجموعة العمل عبر تقاريرها أن آلاف الفلسطينيين المهجرين شمال سورية وفي الأردن ومصر وتركيا هم مطلوبون للنظام السوري.
ورصدت مجموعة العمل خلال الأحداث، اعتقال أكثر من 15 لاجئاً فلسطينياً عند النقاط الحدودية أو من مطار دمشق بعد عودتهم الطوعية إليها، ومنهم ما يزال في حالة اختفاء قسري ويتكتم النظام على مصيره، كما وثقت حالات اعتقال لعدد من الفلسطينيين على الرغم من تسوية أوضاعهم الأمنية مع النظام. 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18000