map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

آلاف الأطفال الفلسطينيين والسوريين معرضين لخطر الإصابة بالكوليرا

تاريخ النشر : 04-11-2022
آلاف الأطفال الفلسطينيين والسوريين معرضين لخطر الإصابة بالكوليرا

مجموعة العمل | سوريا

حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال"، في تقرير لها أن آلاف الأطفال في سوريا والبلدان المجاورة لها معرضون لخطر مرض الكوليرا.

وقالت المنظمة إن تفشي الكوليرا في سوريا يعود إلى المياه الملوثة والأغذية المروية خاصة من نهر الفرات، الذي يعاني من انخفاض تاريخي في مستويات المياه بسبب أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ عقود.

وسجلت مجموعة العمل من خلال تغطيتها لأخبار المخيمات والتجمعات الفلسطينية إصابة عشرات الأطفال الفلسطينيين في عموم سوريا بمرض الكوليرا، وكان من أهم أسباب انتشار المرض هو ري الخضروات بمياه الصرف الصحي، ونقص المرافق الصحية وقلة التوعية بخطورة المرض.

من جانبه لفت مستشار الصحة الإقليمي للمنظمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية إبراهيم شهاب، أن المرض يمكن أن يكون كارثة للمنطقة، بسبب هشاشة البنى التحتية الطبية والصرف الصحي، وأن الأطفال معرضون بشكل خاص لتفشي الكوليرا، مشيراً أن نحو 35% من الحالات المسجلة في سوريا هم ممن تقل أعمارهم عن 10 سنوات

وأشار المستشار إلى إمكانية أن يكون لعدوى الكوليرا تأثير سلبي للغاية على النساء الحوامل والأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون بالفعل من أمراض أخرى وسوء التغذية ونقص الوصول إلى جودة الرعاية الصحية.

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت مناشدة طالبت خلالها الدول المانحة بتأمين المزيد من التمويل العاجل، لاحتواء تفشي مرض الكوليرا في سوريا ومنع انتشاره.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18011

مجموعة العمل | سوريا

حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال"، في تقرير لها أن آلاف الأطفال في سوريا والبلدان المجاورة لها معرضون لخطر مرض الكوليرا.

وقالت المنظمة إن تفشي الكوليرا في سوريا يعود إلى المياه الملوثة والأغذية المروية خاصة من نهر الفرات، الذي يعاني من انخفاض تاريخي في مستويات المياه بسبب أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ عقود.

وسجلت مجموعة العمل من خلال تغطيتها لأخبار المخيمات والتجمعات الفلسطينية إصابة عشرات الأطفال الفلسطينيين في عموم سوريا بمرض الكوليرا، وكان من أهم أسباب انتشار المرض هو ري الخضروات بمياه الصرف الصحي، ونقص المرافق الصحية وقلة التوعية بخطورة المرض.

من جانبه لفت مستشار الصحة الإقليمي للمنظمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية إبراهيم شهاب، أن المرض يمكن أن يكون كارثة للمنطقة، بسبب هشاشة البنى التحتية الطبية والصرف الصحي، وأن الأطفال معرضون بشكل خاص لتفشي الكوليرا، مشيراً أن نحو 35% من الحالات المسجلة في سوريا هم ممن تقل أعمارهم عن 10 سنوات

وأشار المستشار إلى إمكانية أن يكون لعدوى الكوليرا تأثير سلبي للغاية على النساء الحوامل والأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون بالفعل من أمراض أخرى وسوء التغذية ونقص الوصول إلى جودة الرعاية الصحية.

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت مناشدة طالبت خلالها الدول المانحة بتأمين المزيد من التمويل العاجل، لاحتواء تفشي مرض الكوليرا في سوريا ومنع انتشاره.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18011