map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بينها عائلات فلسطينية. الفرقة الرابعة تمنع عائلات من دخول حي القابون

تاريخ النشر : 05-11-2022
بينها عائلات فلسطينية. الفرقة الرابعة تمنع عائلات من دخول حي القابون

مجموعة العمل | دمشق

قام عناصر من الفرقة الرابعة المتمركزة داخل حي القابون بطرد عدد من الأهالي بينهم فلسطينيون حضروا لتفقد منازلهم تمهيداً للعودة إليها بعد أن أثقلت كاهلهم أجور المنازل التي يستأجرونها في المناطق المجاورة.

ولازالت القوات الحكومية تمنع دخول العائلات الفلسطينية والسورية إلا بموجب موافقات أمنية، تمنحها أجهزة المخابرات السورية بعد مماطلات كثيرة، وغالباً ما تقابل طلبات الموافقة بالرفض، مع منع من حصل على موافقة من الدخول بسياراته الشخصية، أو إحضار أثاثه للإقامة داخل الحي، والسكن بشكل دائم.

وتأتي هذه التجاوزات من قبل الفرقة الرابعة رغم صدور قرار من محافظة دمشق بتاريخ 03-10-2022 يمنح أذونات ترميم وتدعيم وإعادة بناء لأجزاء العقارات المرخصة في منطقة القابون السكني بما لا يتجاوز ستة أشهر من تاريخ منح الإذن بعد تحقيق شروط وهي: الحصول على موافقة أمنية، ووثيقة تؤكد سلامة البناء، مع تعهد موثق لدى الكاتب بالعدل بعدم المطالبة بأي تعويض عند طلب الإخلاء بغرض التنظيم، إبراز عقود ملكية للعقار المرخص.

وكان اللاجئون الفلسطينيون من سكان منطقة القابون بدمشق قد عبروا عن قلقهم من البند الثالث الذي اشترطته محافظة دمشق في قرارها السماح بترميم المنازل، حيث اشترطت في قرارها تعهد موثق لـدى كاتب بالعدل بعدم المطالبة بأي تعويض عند طلب الإخلاء بغرض التنظيم، وتساءل أبناء الحيّ عن فائدة الترميم ودفع الأموال على منازلهم بوجود مخطط تنظيمي سيجعلهم بلا مأوى في حال تطبيقه.

هذا ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في الحيّ قبل أحداث الحرب بحوالي ستة آلاف لاجئ ما يعادل 1200 عائلة، أغلبهم من مناطق أهالي بلدة الطنطورة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18017

مجموعة العمل | دمشق

قام عناصر من الفرقة الرابعة المتمركزة داخل حي القابون بطرد عدد من الأهالي بينهم فلسطينيون حضروا لتفقد منازلهم تمهيداً للعودة إليها بعد أن أثقلت كاهلهم أجور المنازل التي يستأجرونها في المناطق المجاورة.

ولازالت القوات الحكومية تمنع دخول العائلات الفلسطينية والسورية إلا بموجب موافقات أمنية، تمنحها أجهزة المخابرات السورية بعد مماطلات كثيرة، وغالباً ما تقابل طلبات الموافقة بالرفض، مع منع من حصل على موافقة من الدخول بسياراته الشخصية، أو إحضار أثاثه للإقامة داخل الحي، والسكن بشكل دائم.

وتأتي هذه التجاوزات من قبل الفرقة الرابعة رغم صدور قرار من محافظة دمشق بتاريخ 03-10-2022 يمنح أذونات ترميم وتدعيم وإعادة بناء لأجزاء العقارات المرخصة في منطقة القابون السكني بما لا يتجاوز ستة أشهر من تاريخ منح الإذن بعد تحقيق شروط وهي: الحصول على موافقة أمنية، ووثيقة تؤكد سلامة البناء، مع تعهد موثق لدى الكاتب بالعدل بعدم المطالبة بأي تعويض عند طلب الإخلاء بغرض التنظيم، إبراز عقود ملكية للعقار المرخص.

وكان اللاجئون الفلسطينيون من سكان منطقة القابون بدمشق قد عبروا عن قلقهم من البند الثالث الذي اشترطته محافظة دمشق في قرارها السماح بترميم المنازل، حيث اشترطت في قرارها تعهد موثق لـدى كاتب بالعدل بعدم المطالبة بأي تعويض عند طلب الإخلاء بغرض التنظيم، وتساءل أبناء الحيّ عن فائدة الترميم ودفع الأموال على منازلهم بوجود مخطط تنظيمي سيجعلهم بلا مأوى في حال تطبيقه.

هذا ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في الحيّ قبل أحداث الحرب بحوالي ستة آلاف لاجئ ما يعادل 1200 عائلة، أغلبهم من مناطق أهالي بلدة الطنطورة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18017