map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون في سوريا بأسوأ أوضاعهم المعيشية والإنسانية

تاريخ النشر : 06-11-2022
الفلسطينيون في سوريا بأسوأ أوضاعهم المعيشية والإنسانية

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد| 

أشارت مجموعة العمل إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية بعد مرور عقد ويزيد من الاضطرابات والنزاعات والنزوح ، باتوا يعيشون " أسوأ أحوالهم وأوضاعهم المعيشية  والإنسانية على الإطلاق، حيث وصلت معدلات الفقر في صفوفهم إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى غلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

كما دعت المجموعة الحقوقية المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا المسؤول الدولي المباشر عن اللاجئين الفلسطينيين التدخل السريع والعاجل لتمكين مجتمع اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية، وزيادة الدعم المقدم للعائلات الفلسطينية كافة باعتبارها في حالة حرب، وضرورة الوصول إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين في مناطق الشمال السوري وتقديم الخدمات المادية والعينية لهم.. والتسريع بإعادة إعمار ما تهدم من مخيمات وتجمعات فلسطينية تمهيداً لعودة النازحين إليها للتخفيف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن الارتفاع الجنوني لأسعار المنازل المستأجرة.

موضحة أن الحرب السورية اثرت سلباً على كافة مناحي حياة العائلات الفلسطينية في سورية ورمتها في مهب ريح الضياع، وفي لجة بحر من غياب المقومات الأساسية للحياة المتلاطمة أمواجها على عتبة الفقر وبؤس الحال.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني كشف خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذي عقد في جنيف مطلع العام الجاري لأطلعهم على مقترح ميزانية الأونروا لعام 2022، أن أكثر من 90 بالمئة من لاجئي فلسطين في سوريا يعيشون تحت خط الفقر، مشيراً إلى أن 10 سنوات من الصراع في سورية أدى إلى تدهور الاقتصاد في تلك البلد مما أثر بشكل كبير على أوضاع الفلسطينيين وقوتهم الشرائية.

فيما قال النائب في مجلس الشعب السوري محمد زهير تيناوي، منذ عدة أيام إن العائلة التي تعيش ضمن الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية تحتاج شهرياً 1.5 مليون ليرة سورية، وأن أجور العاملين في الدولة أصبحت منفصلة عن الواقع، ولا تكفي أكثر من يومين للعائلة السورية في ظل غلاء المعيشة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18019

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد| 

أشارت مجموعة العمل إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية بعد مرور عقد ويزيد من الاضطرابات والنزاعات والنزوح ، باتوا يعيشون " أسوأ أحوالهم وأوضاعهم المعيشية  والإنسانية على الإطلاق، حيث وصلت معدلات الفقر في صفوفهم إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى غلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

كما دعت المجموعة الحقوقية المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا المسؤول الدولي المباشر عن اللاجئين الفلسطينيين التدخل السريع والعاجل لتمكين مجتمع اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية، وزيادة الدعم المقدم للعائلات الفلسطينية كافة باعتبارها في حالة حرب، وضرورة الوصول إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين في مناطق الشمال السوري وتقديم الخدمات المادية والعينية لهم.. والتسريع بإعادة إعمار ما تهدم من مخيمات وتجمعات فلسطينية تمهيداً لعودة النازحين إليها للتخفيف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن الارتفاع الجنوني لأسعار المنازل المستأجرة.

موضحة أن الحرب السورية اثرت سلباً على كافة مناحي حياة العائلات الفلسطينية في سورية ورمتها في مهب ريح الضياع، وفي لجة بحر من غياب المقومات الأساسية للحياة المتلاطمة أمواجها على عتبة الفقر وبؤس الحال.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني كشف خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذي عقد في جنيف مطلع العام الجاري لأطلعهم على مقترح ميزانية الأونروا لعام 2022، أن أكثر من 90 بالمئة من لاجئي فلسطين في سوريا يعيشون تحت خط الفقر، مشيراً إلى أن 10 سنوات من الصراع في سورية أدى إلى تدهور الاقتصاد في تلك البلد مما أثر بشكل كبير على أوضاع الفلسطينيين وقوتهم الشرائية.

فيما قال النائب في مجلس الشعب السوري محمد زهير تيناوي، منذ عدة أيام إن العائلة التي تعيش ضمن الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية تحتاج شهرياً 1.5 مليون ليرة سورية، وأن أجور العاملين في الدولة أصبحت منفصلة عن الواقع، ولا تكفي أكثر من يومين للعائلة السورية في ظل غلاء المعيشة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18019