map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فصل الشتاء يفاقم معاناة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري

تاريخ النشر : 06-11-2022
فصل الشتاء يفاقم معاناة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري

 |مجموعة العمل| الشمال السوري|  

دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية المصاحبة له، تجعل حياة الفلسطينيين المهجرين من جنوب دمشق ومخيم اليرموك وخان الشيح وحندرات ودرعا إلى الشمال السوري، والذين يعيشون في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء أكثر صعوبةً وقسوة، خاصة أنهم ذاقوا في السنوات الماضية مرارة زمهرير الشتاء واقتلاع خيامهم ودخول المياه إليها وغرقها واضطرارهم للمبيت في العراء.

من جانبه وصف مراسل مجموعة العمل أوضاع اللاجئين في المخيم بالكارثة الإنسانية، حيث يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، لافتاً إلى أن اللاجئين محرومون من المساعدات الإنسانية مع ضعف العمل الإغاثي الذي يخدم المنطقة.

في السياق أظهر مسح جديد أجراه "فريق منسقو استجابة سوريا"، ارتفاع الاحتياجات الأساسية لقاطني المخيمات في شمال غرب سوريا، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.

ولفت الفريق إلى انتشار ظاهرة الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين، موضحاً أن خدمات الصرف الصحي تتوفر فقط في 37% من المخيمات، في حين لا تتوفر المياه النظيفة والصالحة للشرب في 47% من المخيمات.

وحذر الفريق من تفشي الأمراض الجلدية ضمن المخيمات نتيجة انتشار الحشرات واستخدام المياه غير الصالحة للاستخدام.

ووثق الفريق إصابة أكثر من 22% من قاطني المخيمات بأمراض جلدية، إضافة إلى تزايد الإصابات المسجلة بمرض الكوليرا، بينما تفتقر أكثر من 84% من المخيمات إلى العيادات المتنقلة والنقاط الطبية.

وأشار إلى أن أكثر من 988 مخيماً (7%) لا تحوي نقاطاً تعليمية أو مدارس، ما يجبر الأطفال على قطع مسافات طويلة ضمن العوامل الجوية المختلفة للحصول على التعليم.

بدورهم كرر المهجرون الفلسطينيون والسوريون في الشمال السوري مناشدتهم للمنظمات الإغاثة والأمم المتحدة والسلطات التركية والأونروا ومنظمة التحرير لتقديم العون لهم لمواجهة انخفاض درجات الحرارة التي تنخر عظامهم وتسبب الأمراض لأطفالهم الذين ارتسمت ملامح الهموم على وجوههم البريئة المرهقة التي تنتظر الخلاص مما هي فيه وترنو إلى حياة أفضل مما تعيشه حالياً.

وتعيش مئات العائلات الفلسطينية والسورية في مخيمات الشمال التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، وبحسب مراسلنا فإن معظم العائلات التي نزحت إلى المخيمات هي عائلات فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18020

 |مجموعة العمل| الشمال السوري|  

دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية المصاحبة له، تجعل حياة الفلسطينيين المهجرين من جنوب دمشق ومخيم اليرموك وخان الشيح وحندرات ودرعا إلى الشمال السوري، والذين يعيشون في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء أكثر صعوبةً وقسوة، خاصة أنهم ذاقوا في السنوات الماضية مرارة زمهرير الشتاء واقتلاع خيامهم ودخول المياه إليها وغرقها واضطرارهم للمبيت في العراء.

من جانبه وصف مراسل مجموعة العمل أوضاع اللاجئين في المخيم بالكارثة الإنسانية، حيث يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، لافتاً إلى أن اللاجئين محرومون من المساعدات الإنسانية مع ضعف العمل الإغاثي الذي يخدم المنطقة.

في السياق أظهر مسح جديد أجراه "فريق منسقو استجابة سوريا"، ارتفاع الاحتياجات الأساسية لقاطني المخيمات في شمال غرب سوريا، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.

ولفت الفريق إلى انتشار ظاهرة الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين، موضحاً أن خدمات الصرف الصحي تتوفر فقط في 37% من المخيمات، في حين لا تتوفر المياه النظيفة والصالحة للشرب في 47% من المخيمات.

وحذر الفريق من تفشي الأمراض الجلدية ضمن المخيمات نتيجة انتشار الحشرات واستخدام المياه غير الصالحة للاستخدام.

ووثق الفريق إصابة أكثر من 22% من قاطني المخيمات بأمراض جلدية، إضافة إلى تزايد الإصابات المسجلة بمرض الكوليرا، بينما تفتقر أكثر من 84% من المخيمات إلى العيادات المتنقلة والنقاط الطبية.

وأشار إلى أن أكثر من 988 مخيماً (7%) لا تحوي نقاطاً تعليمية أو مدارس، ما يجبر الأطفال على قطع مسافات طويلة ضمن العوامل الجوية المختلفة للحصول على التعليم.

بدورهم كرر المهجرون الفلسطينيون والسوريون في الشمال السوري مناشدتهم للمنظمات الإغاثة والأمم المتحدة والسلطات التركية والأونروا ومنظمة التحرير لتقديم العون لهم لمواجهة انخفاض درجات الحرارة التي تنخر عظامهم وتسبب الأمراض لأطفالهم الذين ارتسمت ملامح الهموم على وجوههم البريئة المرهقة التي تنتظر الخلاص مما هي فيه وترنو إلى حياة أفضل مما تعيشه حالياً.

وتعيش مئات العائلات الفلسطينية والسورية في مخيمات الشمال التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، وبحسب مراسلنا فإن معظم العائلات التي نزحت إلى المخيمات هي عائلات فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18020