|مجموعة العمل| درعا|
أفاد مراسل مجموعة العمل جنوب سورية، أن عشرات العائلات الفلسطينية اضطرت إلى مغادرة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد، بسبب الاشتباكات المستمرة منذ عشرة أيام بين مجموعات محلية في المنطقة مع قوات الفيلق الثامن ضد خلايا تنظيم داعش في حي طريق السد وحي الحماديين الملاصق لمخيم درعا وأضاف مراسل مجموعة العمل، أن 45 عائلة فلسطينية، بينهم 30 أسرة من أهالي حي طريق السد، وحوالي 15 عائلة من مخيم درعا الجنوبي وخصوصاً في منطقة الفرن الاحتياطي والمنازل المحيطة به نزحوا إلى المناطق المجاورة، نتيجة وقوعهم في مناطق الاشتباكات وتعرض حاراتهم وشوارعهم للقنص.
وكان مخيم درعا تعرض قبل عدة أيام لسقوط قذيفة صاروخية على أحد شوارعه، خلّفت أضراراً مادية دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حين أصيب الفلسطيني "عمار العايدي" بطلقة قناص في منطقة البطن أثناء محاولته إسعاف أحد المصابين من أبناء الحي فيما توفي رجل في الستين من عمره بعد تعرضه للإصابة، جراء الاشتباكات التي دارت رحاها يوم 9 تشرين الثاني الجاري في حي طريق السد بالمدينة بين الفصائل المحلية ومتهمين بالانتماء لتنظيم داعش.
وأضاف مراسلنا أن أغلب العائلات في مخيم درعا تعاني من نقص حاد في مياه الشرب بسبب خوف أصحاب الصهاريج الدخول إلى المخيم جراء الاشتباكات وقنص الطرقات في تلك المنطقة.
وكانت الفصائل السورية المعارِضة المسلحة، قد أعلنت في وقت سابق، حظر تجوال شامل يشمل مخيّم اللاجئين الفلسطينيين ومناطق درعا البلد وطريق السد، حتى إشعار آخر، ترافق مع تعطيل الدوام الدراسي في مدارس الأونروا، وذلك جراء المعارك التي اندلعت بين الفصائل وخلايا تابعة لتنظيم "داعش."
|مجموعة العمل| درعا|
أفاد مراسل مجموعة العمل جنوب سورية، أن عشرات العائلات الفلسطينية اضطرت إلى مغادرة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد، بسبب الاشتباكات المستمرة منذ عشرة أيام بين مجموعات محلية في المنطقة مع قوات الفيلق الثامن ضد خلايا تنظيم داعش في حي طريق السد وحي الحماديين الملاصق لمخيم درعا وأضاف مراسل مجموعة العمل، أن 45 عائلة فلسطينية، بينهم 30 أسرة من أهالي حي طريق السد، وحوالي 15 عائلة من مخيم درعا الجنوبي وخصوصاً في منطقة الفرن الاحتياطي والمنازل المحيطة به نزحوا إلى المناطق المجاورة، نتيجة وقوعهم في مناطق الاشتباكات وتعرض حاراتهم وشوارعهم للقنص.
وكان مخيم درعا تعرض قبل عدة أيام لسقوط قذيفة صاروخية على أحد شوارعه، خلّفت أضراراً مادية دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حين أصيب الفلسطيني "عمار العايدي" بطلقة قناص في منطقة البطن أثناء محاولته إسعاف أحد المصابين من أبناء الحي فيما توفي رجل في الستين من عمره بعد تعرضه للإصابة، جراء الاشتباكات التي دارت رحاها يوم 9 تشرين الثاني الجاري في حي طريق السد بالمدينة بين الفصائل المحلية ومتهمين بالانتماء لتنظيم داعش.
وأضاف مراسلنا أن أغلب العائلات في مخيم درعا تعاني من نقص حاد في مياه الشرب بسبب خوف أصحاب الصهاريج الدخول إلى المخيم جراء الاشتباكات وقنص الطرقات في تلك المنطقة.
وكانت الفصائل السورية المعارِضة المسلحة، قد أعلنت في وقت سابق، حظر تجوال شامل يشمل مخيّم اللاجئين الفلسطينيين ومناطق درعا البلد وطريق السد، حتى إشعار آخر، ترافق مع تعطيل الدوام الدراسي في مدارس الأونروا، وذلك جراء المعارك التي اندلعت بين الفصائل وخلايا تابعة لتنظيم "داعش."
