مجموعة العمل – رام الله
شارك فيلمان لمخرجَين فلسطينيين من سوريا في مهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الدولي الذي اختتمت فعاليته قبل أيام في مدينة رام الله بفلسطين المحتلة.
جاء الفيلم الأول بعنوان "جواز أحمر" للكاتب والمخرج "عبده الأسدي" الذي يقيم حالياً في هولندا، يصف الأسدي لمجلة رمان عن مشاركة فيلمه في المهرجان بالحلم الذي تحقق في بلده فلسطين.
وعن محتوى الفيلم الذي ترشح لجائزة الأفلام القصيرة يقول الأسدي إنه يشدّد على التمسك بالهوية الفلسطينية لأبناء الجيل الثاني واكتشاف الهوية الفلسطينية لأبناء الجيل الثالث.
والفيلم الثاني كان بعنوان "صيف... مدينة وكاميرا" للمخرج السينمائي "أنس زواهري" الذي يقيم في دمشق، يتحدث الزواهري لرمّان "إنه بالرغم من كوني فلسطيني الجنسية وأعيش في سوريا، لم أتوقع قبول فيلم «صيف... مدينة وكاميرا» في "أيام فلسطين السينمائية"، خصوصاً أنّ الفيلم لا يتكلم عن أي قضية تتعلق بفلسطين، فهذا بحد ذاته شيء مثير للاهتمام بالنسبة لي، وبالنسبة لغيري شيء رائع، ألا وهو أن تقوم هذه المهرجانات والمؤسسات الفلسطينية بدعم مخرجين فلسطينيين من جميع أنحاء العالم مهما كان توجههم الفني مع اختلاف شكله ومضمونه، ودعا زواهري في حديثه إلى دعم الفنون التي تعبّر عن الاحتياجات والقضايا والهموم التي تثقل كاهل الشباب العربي.
أما فيلم "فرحة" الذي شارك في المهرجان للمخرجة وكاتبة السيناريو الأردنية دارين سلام فقد استندت في حبكة الفيلم إلى قصة امرأة قابلتها والدتها قبل عقود في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وفقدت والدتها بعد ذلك الاتصال ولا تعرف مكانها الآن ولا إن كانت لا تزال على قيد الحياة.
مهرجان أيام فلسطين السينمائية الذي استمر أسبوعاً ركز في دورته التاسعة على أفلام تناولت النكبة والمقاومة وغيرها من المواضيع، ونظم مسابقة طائر الشمس.
مجموعة العمل – رام الله
شارك فيلمان لمخرجَين فلسطينيين من سوريا في مهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الدولي الذي اختتمت فعاليته قبل أيام في مدينة رام الله بفلسطين المحتلة.
جاء الفيلم الأول بعنوان "جواز أحمر" للكاتب والمخرج "عبده الأسدي" الذي يقيم حالياً في هولندا، يصف الأسدي لمجلة رمان عن مشاركة فيلمه في المهرجان بالحلم الذي تحقق في بلده فلسطين.
وعن محتوى الفيلم الذي ترشح لجائزة الأفلام القصيرة يقول الأسدي إنه يشدّد على التمسك بالهوية الفلسطينية لأبناء الجيل الثاني واكتشاف الهوية الفلسطينية لأبناء الجيل الثالث.
والفيلم الثاني كان بعنوان "صيف... مدينة وكاميرا" للمخرج السينمائي "أنس زواهري" الذي يقيم في دمشق، يتحدث الزواهري لرمّان "إنه بالرغم من كوني فلسطيني الجنسية وأعيش في سوريا، لم أتوقع قبول فيلم «صيف... مدينة وكاميرا» في "أيام فلسطين السينمائية"، خصوصاً أنّ الفيلم لا يتكلم عن أي قضية تتعلق بفلسطين، فهذا بحد ذاته شيء مثير للاهتمام بالنسبة لي، وبالنسبة لغيري شيء رائع، ألا وهو أن تقوم هذه المهرجانات والمؤسسات الفلسطينية بدعم مخرجين فلسطينيين من جميع أنحاء العالم مهما كان توجههم الفني مع اختلاف شكله ومضمونه، ودعا زواهري في حديثه إلى دعم الفنون التي تعبّر عن الاحتياجات والقضايا والهموم التي تثقل كاهل الشباب العربي.
أما فيلم "فرحة" الذي شارك في المهرجان للمخرجة وكاتبة السيناريو الأردنية دارين سلام فقد استندت في حبكة الفيلم إلى قصة امرأة قابلتها والدتها قبل عقود في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وفقدت والدتها بعد ذلك الاتصال ولا تعرف مكانها الآن ولا إن كانت لا تزال على قيد الحياة.
مهرجان أيام فلسطين السينمائية الذي استمر أسبوعاً ركز في دورته التاسعة على أفلام تناولت النكبة والمقاومة وغيرها من المواضيع، ونظم مسابقة طائر الشمس.