map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لفساد قادته..عناصر جيش التحرير الفلسطيني تشكو الجوع

تاريخ النشر : 12-11-2022
لفساد قادته..عناصر جيش التحرير الفلسطيني تشكو الجوع

مجموعة العمل – سوريا 
يشكو عناصر جيش التحرير الفلسطيني في سورية من الجوع ونقص كبير في الطعام داخل قطعهم العسكرية، وقال أحد المجندين لمراسل مجموعة العمل إنهم لا يجدون إلا الفتات من الطعام يسد رمقهم رغم وفرته، ونشاهده أثناء تسليم الحصص للقطع العسكرية.
ويعود سبب نقص الطعام بحسب المجند الذي يخدم فترته العسكرية في أجنادين إلى سرقة ضباط الجيش للطعام وغيره، وذكر أن حصص الضباط وهم كثيرون ترفع إلى سياراتهم الخاصة قبل أن توضع في مخازن الطعام كاللحمة والدجاج والخبز والمعلبات، ما ينعكس على نقص كبير في طعام المجندين وتضرر صحتهم.
ويضيف المجند أن المسؤولين الفاسدين في الجيش معروفون لدى القيادة لكن لا أحد يحاسبهم لأن القيادة فاسدة، مشيراً إلى أن رأس قيادة الجيش تتلقى الرشاوى وتسرق الطعام وليس كما يُشاع أنها تحاسب الفاسدين.
هذا وارتفعت في الآونة الأخيرة حالات الفرار أو محاولة الفرار من الخدمة في جيش التحرير الفلسطيني، التي لم تقتصر على المجندين في الخدمة الالزامية بل شملت المتطوعين ومن بينهم ضباط متطوعون برتب مختلفة.
 وذكرت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" أن سبب الفرار يعود إلى الضغوط النفسية التي يعيشها عناصر جيش التحرير الفلسطيني في ظل جو الإهانات والابتزاز و المعارك والأعمال الحربية، إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في سورية، والرواتب القليلة التي يتصرف لهم، والظروف السيئة التي يواجهونها على صعيد الاحتياجات والمطالب التي لا توفر لهم في قطعهم ووحداتهم العسكرية، وعدم توفر الطعام وسرقته من قبل الضباط في تلك القطع مما يضطرهم لشراء المواد الغذائية على حسابهم الخاص، في حين ينعم الضباط بالراحة سواء على صعيد الأمور المادية أو على صعيد المأكل والمشرب.
ويجبر النظام السوري اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد.
وكشف فريق الرصد والتوثيق في ‫‏مجموعة العمل أنه وثق قضاء (280) ضحية من مرتبات ‫وعناصر جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الحرب الدائرة في ‫‏سورية، حيث قتل معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات النظامية السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18048

مجموعة العمل – سوريا 
يشكو عناصر جيش التحرير الفلسطيني في سورية من الجوع ونقص كبير في الطعام داخل قطعهم العسكرية، وقال أحد المجندين لمراسل مجموعة العمل إنهم لا يجدون إلا الفتات من الطعام يسد رمقهم رغم وفرته، ونشاهده أثناء تسليم الحصص للقطع العسكرية.
ويعود سبب نقص الطعام بحسب المجند الذي يخدم فترته العسكرية في أجنادين إلى سرقة ضباط الجيش للطعام وغيره، وذكر أن حصص الضباط وهم كثيرون ترفع إلى سياراتهم الخاصة قبل أن توضع في مخازن الطعام كاللحمة والدجاج والخبز والمعلبات، ما ينعكس على نقص كبير في طعام المجندين وتضرر صحتهم.
ويضيف المجند أن المسؤولين الفاسدين في الجيش معروفون لدى القيادة لكن لا أحد يحاسبهم لأن القيادة فاسدة، مشيراً إلى أن رأس قيادة الجيش تتلقى الرشاوى وتسرق الطعام وليس كما يُشاع أنها تحاسب الفاسدين.
هذا وارتفعت في الآونة الأخيرة حالات الفرار أو محاولة الفرار من الخدمة في جيش التحرير الفلسطيني، التي لم تقتصر على المجندين في الخدمة الالزامية بل شملت المتطوعين ومن بينهم ضباط متطوعون برتب مختلفة.
 وذكرت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" أن سبب الفرار يعود إلى الضغوط النفسية التي يعيشها عناصر جيش التحرير الفلسطيني في ظل جو الإهانات والابتزاز و المعارك والأعمال الحربية، إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في سورية، والرواتب القليلة التي يتصرف لهم، والظروف السيئة التي يواجهونها على صعيد الاحتياجات والمطالب التي لا توفر لهم في قطعهم ووحداتهم العسكرية، وعدم توفر الطعام وسرقته من قبل الضباط في تلك القطع مما يضطرهم لشراء المواد الغذائية على حسابهم الخاص، في حين ينعم الضباط بالراحة سواء على صعيد الأمور المادية أو على صعيد المأكل والمشرب.
ويجبر النظام السوري اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد.
وكشف فريق الرصد والتوثيق في ‫‏مجموعة العمل أنه وثق قضاء (280) ضحية من مرتبات ‫وعناصر جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الحرب الدائرة في ‫‏سورية، حيث قتل معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات النظامية السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18048