map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية يطالبون بإنهاء مأساتهم وينشدون العدالة والسلام

تاريخ النشر : 13-11-2022
فلسطينيو سورية يطالبون بإنهاء مأساتهم وينشدون العدالة والسلام

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

طالب اللاجئون الفلسطينيون السوريون المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية العمل على إنهاء مأساتهم المستمرة منذ اندلاع الصراع في سورية عام 2011، منوهين إلى أن تلك الحرب زادت من معاناتهم ونكبتهم لعنة، وأن لعنتها أصابتهم بمقتل وأدخلتهم في نفق مظلم لا نهاية له، جراء نتائجها المدمرة التي أثرت على حياتهم وكافة مستوياتهم الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والتعليمية والصحية.

من جانبها كشفت مجموعة العمل عن انتهاكات خطيرة تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سورية، الأمر الذي خلّف آلاف الضحايا والجرحى والمعتقلين والمهجرين داخل سورية وخارجها.

وأظهرت تقارير مجموعة العمل أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية لم ينعموا بالسلام خلال سنوات الحرب، إذ تعرضت مخيماتهم ومناطق تجمعهم لقصف قوات السلطات السورية بمساندة روسية، ودمرّ أكثر من 75% من أربع مخيمات كانت تشكل الحواضن الكبرى للاجئين – هي مخيمات (اليرموك، درعا، سبينة، وحندرات).

فيما تعرض مخيم اليرموك ودرعا لحصار قوات النظام والمجموعات الموالية لها، ومنع خلالها إدخال الطعام والدواء وتم قطع الكهرباء والماء عن آلاف اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى وفاة (219) لاجئاً بسبب الجوع والفقر الشديد ونقص الرعاية، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن.

كما تعرض آلاف اللاجئين للاعتقال وللملاحقة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية السورية ومجموعات المعارضة وداعش والنصرة ولأسباب مختلفة، وتم توثيق أكثر من ألفين معتقل في السجون السورية، ما يزال مصيرهم مجهولاً و(638) ضحية من الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب على يد عناصر المخابرات السورية.

في حين أجبر آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم وتعرضوا للتهجير القسري، وسكنوا داخل مخيمات، وسط انعدام لمقومات الحياة وللعيش الكريم كما يحصل في مخيم دير بلوط شمال سورية، مع الإشارة إلى أن آلاف الفلسطينيين منهم ركبوا قوارب الموت لغاية الوصول لدول اللجوء الأوروبي، ووقع منهم أكثر من 74 ضحية ماتوا غرقاً البحر المتوسط وبحر إيجة.

إضافة إلى ذلك تواصل الدول منع حملة الوثائق الفلسطينية السورية من الدخول لأراضيها، في حين يواجه من استطاع منهم دخول لبنان ومصر معاملة سيئة من قبل دوائر ومؤسسات تلك الدول، وتفرض عليهم شروط إقامة وعمل وتعليم تعجيزية.

أما على مستوى التعليم، فقد حرمت الحرب آلاف الأطفال من الفلسطينيين التعليم، وأجبرت المئات منهم على العمل لسد رمق العائلة ولتأمين أوضاع معيشية جيدة ومراكز تعليمية تحتويهم وترعاهم.

الجدير ذكره أن مجموعة العمل وثقت (4121) ضحية من فلسطينيي سورية قضوا خلال سنوات الحرب، و(333) مفقوداً بينهم أطفال بعمر أيام إلى كبار في السن تجاوزوا السبعين عاماً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18051

|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|

طالب اللاجئون الفلسطينيون السوريون المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية العمل على إنهاء مأساتهم المستمرة منذ اندلاع الصراع في سورية عام 2011، منوهين إلى أن تلك الحرب زادت من معاناتهم ونكبتهم لعنة، وأن لعنتها أصابتهم بمقتل وأدخلتهم في نفق مظلم لا نهاية له، جراء نتائجها المدمرة التي أثرت على حياتهم وكافة مستوياتهم الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والتعليمية والصحية.

من جانبها كشفت مجموعة العمل عن انتهاكات خطيرة تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سورية، الأمر الذي خلّف آلاف الضحايا والجرحى والمعتقلين والمهجرين داخل سورية وخارجها.

وأظهرت تقارير مجموعة العمل أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية لم ينعموا بالسلام خلال سنوات الحرب، إذ تعرضت مخيماتهم ومناطق تجمعهم لقصف قوات السلطات السورية بمساندة روسية، ودمرّ أكثر من 75% من أربع مخيمات كانت تشكل الحواضن الكبرى للاجئين – هي مخيمات (اليرموك، درعا، سبينة، وحندرات).

فيما تعرض مخيم اليرموك ودرعا لحصار قوات النظام والمجموعات الموالية لها، ومنع خلالها إدخال الطعام والدواء وتم قطع الكهرباء والماء عن آلاف اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى وفاة (219) لاجئاً بسبب الجوع والفقر الشديد ونقص الرعاية، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن.

كما تعرض آلاف اللاجئين للاعتقال وللملاحقة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية السورية ومجموعات المعارضة وداعش والنصرة ولأسباب مختلفة، وتم توثيق أكثر من ألفين معتقل في السجون السورية، ما يزال مصيرهم مجهولاً و(638) ضحية من الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب على يد عناصر المخابرات السورية.

في حين أجبر آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم وتعرضوا للتهجير القسري، وسكنوا داخل مخيمات، وسط انعدام لمقومات الحياة وللعيش الكريم كما يحصل في مخيم دير بلوط شمال سورية، مع الإشارة إلى أن آلاف الفلسطينيين منهم ركبوا قوارب الموت لغاية الوصول لدول اللجوء الأوروبي، ووقع منهم أكثر من 74 ضحية ماتوا غرقاً البحر المتوسط وبحر إيجة.

إضافة إلى ذلك تواصل الدول منع حملة الوثائق الفلسطينية السورية من الدخول لأراضيها، في حين يواجه من استطاع منهم دخول لبنان ومصر معاملة سيئة من قبل دوائر ومؤسسات تلك الدول، وتفرض عليهم شروط إقامة وعمل وتعليم تعجيزية.

أما على مستوى التعليم، فقد حرمت الحرب آلاف الأطفال من الفلسطينيين التعليم، وأجبرت المئات منهم على العمل لسد رمق العائلة ولتأمين أوضاع معيشية جيدة ومراكز تعليمية تحتويهم وترعاهم.

الجدير ذكره أن مجموعة العمل وثقت (4121) ضحية من فلسطينيي سورية قضوا خلال سنوات الحرب، و(333) مفقوداً بينهم أطفال بعمر أيام إلى كبار في السن تجاوزوا السبعين عاماً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18051