map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا تدعو إلى تمويل موثوق وسط تزايد احتياجات اللاجئين الفلسطينيين

تاريخ النشر : 16-11-2022
الأونروا تدعو إلى تمويل موثوق وسط تزايد احتياجات اللاجئين الفلسطينيين

مجموعة العمل| الأردن

دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) خلال اجتماع اللجنة الاستشارية نصف السنوي في عمان هذا الأسبوع إلى الحاجة الملحة لزيادة التمويل وسط تزايد اعتماد اللاجئين الفلسطينيين على المساعدات.

وحسب الأونروا يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجديد ولاية الوكالة لثلاث سنوات أخرى، حيث أصبح من الأهمية ضمان تتطابق الموارد التي تتلقاها الأونروا مع التوقعات المحددة في مهام الولاية من أجل المساهمة القوية في حق لاجئي فلسطين بحياة كريمة.

من جانبه قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "إن عدد متزايد من لاجئي فلسطين وكأنهم معلقون بخيط رفيع"، مضيفاً أن "الأونروا هي مصدر ثابت للدعم والأمان لإحدى أكثر المجتمعات الأقل حظاً في المنطقة، وفي حين تتمتع الوكالة بدعم سياسي قوي لخدماتها الحيوية في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، وغيرها من الخدمات، فإن نقص تمويلها المزمن يجعل المرء يتساءل كم من الوقت سنواصل العمل بأقل بكثير مما نحتاجه"

وخلال الأشهر الماضية، سجلت الأونروا زيادة حادة في الاحتياجات الإجمالية للاجئي فلسطين في خضم أزمات مالية عالمية وارتفاع التضخم ونسب البطالة والفقر، ومع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية، أصبح العديد من لاجئي فلسطين يعتمدون اعتمادا كلياً على المعونات المقدمة من الأونروا، ويكافح اللاجئون من أجل تغطية نفقاتهم والحصول على الطعام.

في سوريا يلجأ الناس إلى العودة والعيش تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وينام الكثيرون في العراء لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف العيش في أي مكان آخر، أما لبنان، وصل الفلسطينيون إلى الحضيض، حيث يعيش كل لاجئ فلسطيني الآن في فقر، وفي الضفة الغربية المحتلة، عانى لاجئو فلسطين من أعنف عام على الإطلاق منذ أكثر من عقد ونصف، أما الأردن، يعتبر لاجئو فلسطين من بين أكثر اللاجئين الذين يعيشون التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، وفي غزة، ومع استمرار الحصار المتواصل منذ 15 عاما، يعتمد المزيد من الناس (أو 1,1 مليون شخص) الآن على المعونات الغذائية من الأونروا. بينما في عام 2007، لم يحصل سوى 80 ألف شخص على معونات غذائية.

وأشار لازاريني أنه ظل الظروف التي لا يمكن العيش فيها تقريباً، ليس لدى لاجئي فلسطين أي مكان آخر يلجؤون إليه للبقاء على قيد الحياة، سوى الأونروا، التي أصبحت الملاذ الأخير، لا سيما في غياب الأفق السياسي. وصولهم إلى المدارس والرعاية الصحية والحماية من العنف والتمييز ليس ترفاً. إن الحياة الكريمة هي جزء لا يتجزأ من التزام المجتمع الدولي تجاههم من خلال مهام وعمل الأونروا".

وكانت الأونروا قد أعلنت قبل عدة أشهر حاجتها الحصول على دعم من المجتمع الدولي بقيمة 1.6 مليار دولار للعام الجاري من أجل تغطية النفقات وتقديم الخدمات وبرامج التنمية الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، ويعيش" 438" ألف لاجئ فلسطيني في سوريا يشكل الأطفال قرابة 36 بالمئة منهم، ويعاني أكثر من 40 في المئة من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18067

مجموعة العمل| الأردن

دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) خلال اجتماع اللجنة الاستشارية نصف السنوي في عمان هذا الأسبوع إلى الحاجة الملحة لزيادة التمويل وسط تزايد اعتماد اللاجئين الفلسطينيين على المساعدات.

وحسب الأونروا يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجديد ولاية الوكالة لثلاث سنوات أخرى، حيث أصبح من الأهمية ضمان تتطابق الموارد التي تتلقاها الأونروا مع التوقعات المحددة في مهام الولاية من أجل المساهمة القوية في حق لاجئي فلسطين بحياة كريمة.

من جانبه قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "إن عدد متزايد من لاجئي فلسطين وكأنهم معلقون بخيط رفيع"، مضيفاً أن "الأونروا هي مصدر ثابت للدعم والأمان لإحدى أكثر المجتمعات الأقل حظاً في المنطقة، وفي حين تتمتع الوكالة بدعم سياسي قوي لخدماتها الحيوية في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، وغيرها من الخدمات، فإن نقص تمويلها المزمن يجعل المرء يتساءل كم من الوقت سنواصل العمل بأقل بكثير مما نحتاجه"

وخلال الأشهر الماضية، سجلت الأونروا زيادة حادة في الاحتياجات الإجمالية للاجئي فلسطين في خضم أزمات مالية عالمية وارتفاع التضخم ونسب البطالة والفقر، ومع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية، أصبح العديد من لاجئي فلسطين يعتمدون اعتمادا كلياً على المعونات المقدمة من الأونروا، ويكافح اللاجئون من أجل تغطية نفقاتهم والحصول على الطعام.

في سوريا يلجأ الناس إلى العودة والعيش تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وينام الكثيرون في العراء لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف العيش في أي مكان آخر، أما لبنان، وصل الفلسطينيون إلى الحضيض، حيث يعيش كل لاجئ فلسطيني الآن في فقر، وفي الضفة الغربية المحتلة، عانى لاجئو فلسطين من أعنف عام على الإطلاق منذ أكثر من عقد ونصف، أما الأردن، يعتبر لاجئو فلسطين من بين أكثر اللاجئين الذين يعيشون التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، وفي غزة، ومع استمرار الحصار المتواصل منذ 15 عاما، يعتمد المزيد من الناس (أو 1,1 مليون شخص) الآن على المعونات الغذائية من الأونروا. بينما في عام 2007، لم يحصل سوى 80 ألف شخص على معونات غذائية.

وأشار لازاريني أنه ظل الظروف التي لا يمكن العيش فيها تقريباً، ليس لدى لاجئي فلسطين أي مكان آخر يلجؤون إليه للبقاء على قيد الحياة، سوى الأونروا، التي أصبحت الملاذ الأخير، لا سيما في غياب الأفق السياسي. وصولهم إلى المدارس والرعاية الصحية والحماية من العنف والتمييز ليس ترفاً. إن الحياة الكريمة هي جزء لا يتجزأ من التزام المجتمع الدولي تجاههم من خلال مهام وعمل الأونروا".

وكانت الأونروا قد أعلنت قبل عدة أشهر حاجتها الحصول على دعم من المجتمع الدولي بقيمة 1.6 مليار دولار للعام الجاري من أجل تغطية النفقات وتقديم الخدمات وبرامج التنمية الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، ويعيش" 438" ألف لاجئ فلسطيني في سوريا يشكل الأطفال قرابة 36 بالمئة منهم، ويعاني أكثر من 40 في المئة من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18067