مجموعة العمل - سورية
قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" إن تسجيل إصابات جديدة بمرض الكوليرا يتم بشكل شبه يومي في المنطقة وخاصةً في مناطق المخيمات تاتي تأوي النازحين شمال غرب سورية، وأن نسبة المصابين داخل المخيمات تعادل أكثر من 25% من إجمالي الإصابات المسجلة في المنطقة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه البيئة الفقيرة التي ترزح تحت أعباء معيشية وصحية قاسية ما تعانيه، مما يجب أن يدفع إلى تكاثف كل الجهود للوصول إلى بيئة سليمة وخالية من الأمراض.
ودعت المنظمة في بيان لها الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية كافة إلى اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من زيادة انتشار المرض.
وأكدت على أهمية تضافر هذه الجهود مع المطالبة بتحرك المجتمع الدولي والأممي، سيما المنظمات الصحية المعنية، للقيام بدورها المطلوب، وتوفير الإمكانات اللازمة لمنع تفشي الأمراض في المنطقة بشكل عام والمخيمات بشكل خاص.
وأوصت سكان المخيمات اعتماد الإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية اللازمة والعمل على الحصول على المياه النظيفة، لضمان عدم الزيادة في الإصابات داخل المخيمات تحديداً.
ويفتقد النازحون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط-المحمدية للرعاية الصحية، وسط غياب لنقطة طبية تتابع أوضاع المرضى، وافتقادهم للكوادر الطبية ولسيارة إسعاف، ويطالب المهجرون في المخيمين بمعاملتهم معاملة إنسانية وتأمين مستوصف صحي مزود بكادر طبي متخصص، وضرورة تواجد سيارة اسعاف ضمن المخيم لتقديم العلاج والدواء.
مجموعة العمل - سورية
قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" إن تسجيل إصابات جديدة بمرض الكوليرا يتم بشكل شبه يومي في المنطقة وخاصةً في مناطق المخيمات تاتي تأوي النازحين شمال غرب سورية، وأن نسبة المصابين داخل المخيمات تعادل أكثر من 25% من إجمالي الإصابات المسجلة في المنطقة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه البيئة الفقيرة التي ترزح تحت أعباء معيشية وصحية قاسية ما تعانيه، مما يجب أن يدفع إلى تكاثف كل الجهود للوصول إلى بيئة سليمة وخالية من الأمراض.
ودعت المنظمة في بيان لها الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية كافة إلى اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من زيادة انتشار المرض.
وأكدت على أهمية تضافر هذه الجهود مع المطالبة بتحرك المجتمع الدولي والأممي، سيما المنظمات الصحية المعنية، للقيام بدورها المطلوب، وتوفير الإمكانات اللازمة لمنع تفشي الأمراض في المنطقة بشكل عام والمخيمات بشكل خاص.
وأوصت سكان المخيمات اعتماد الإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية اللازمة والعمل على الحصول على المياه النظيفة، لضمان عدم الزيادة في الإصابات داخل المخيمات تحديداً.
ويفتقد النازحون الفلسطينيون في مخيم دير بلوط-المحمدية للرعاية الصحية، وسط غياب لنقطة طبية تتابع أوضاع المرضى، وافتقادهم للكوادر الطبية ولسيارة إسعاف، ويطالب المهجرون في المخيمين بمعاملتهم معاملة إنسانية وتأمين مستوصف صحي مزود بكادر طبي متخصص، وضرورة تواجد سيارة اسعاف ضمن المخيم لتقديم العلاج والدواء.
