map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في يومهم العالمي.. أطفال فلسطينيي سورية يحلمون بالعيش كبقية أقرانهم

تاريخ النشر : 19-11-2022
في يومهم العالمي.. أطفال فلسطينيي سورية يحلمون بالعيش كبقية أقرانهم

فايز أبو عيد

يحلم أطفال فلسطينيي سورية الذين أضناهم التعب والتهجير والإهمال بسبب بالعيش كبقية أقرانهم من أطفال العالم الذين ينعمون بالأمن والسلام، فحالهم كحال الأطفال السوريين ينتظرون في اليوم العالمي للطفولة الذي يحتفل به العالم يوم  20 نوفمبر من كل عام من يبلسم جراحهم ويخفف من معاناتهم الناجمة عن استمرار الحرب الطاحنة في سورية منذ 2011، حيث دفع هؤلاء الأطفال ثمن تلك الحرب، التي قتلت ويتمت وشردت المئات منهم وحرمتهم من عائلتهم وحقوقهم في العيش بأمان وممارسة حياتهم الطبيعية، وتركت آثاراً صحية ونفسية واجتماعية عميقة مدمرة في دواخلهم.

وتُطوى أيام طفولتهم يوماً بعد آخر، وتمضي دون أن يشعروا بها ويعيشون لحظاتها الجميلة، فأية طفولة تلك التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين يعدون الحلقة الأكثر ضعفاً وتأثراً بانعكاسات الحرب التي فاقمت معاناة العديد منهم بفقدان ذويهم، إضافة إلى الإصابات الجسدية التي حملوها في رحلة اللجوء المعبدة بالألم والمصير المجهول.

قدرت وكالة الأونروا أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا داخل سورية حوالي 260 ألف لاجئ، بينما اضطر أكثر من 120 آلاف فلسطيني الهجرة إلى خارج سورية منهم (19000) لاجئاً فلسطينياً سورياً في الأردن، و(29000) لاجئاً فلسطينياً سورياً في لبنان، و (3500) لاجئاً فلسطينياً سورياً في مصر، إضافة إلى أكثر من (125) ألف لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا.

فيما يمثل الأطفال الفلسطينيين السوريين شريحة كبيرة من أعداد اللاجئين في دول الجوار السوري التي هاجروا إليها، أغلبهم مر بظروف صعبة بعد أن عانوا من توابع الحرب، والسفر على الحواجز أو محاولات اللجوء إلى أوروبا، في ظروف لا إنسانية، وتعرضهم لانتهاكات نفسية وجسدية، تركت كل هذه المخاطر آثارها على نفسيات الأطفال، فأصبحوا ضحايا حرب لا حول لهم ولا قوة أمامها.

في ظل هذا الواقع المأساوي يتمنى أطفال فلسطينيي سورية الذين سرقت فرحتهم وضاعت أحلامهم منهم، وهم في اليوم العالمي للطفولة أن تنفذ دول العالم والأمم المتحدة الوعد الذي قطعوه للأطفال عام 1989 بالقيام بكلّ ما يمكن القيام به لحمايتهم ونشر حقوقهم في الحياة والبقاء والنموّ والتعليم، وحقّهم في أن يسمع العالم أصواتهم، وأن يتمكّنوا من تحقيق أقصى ما بإمكانهم، كما يمنون النفس بغد مشرق ومستقبل أفضل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18078

فايز أبو عيد

يحلم أطفال فلسطينيي سورية الذين أضناهم التعب والتهجير والإهمال بسبب بالعيش كبقية أقرانهم من أطفال العالم الذين ينعمون بالأمن والسلام، فحالهم كحال الأطفال السوريين ينتظرون في اليوم العالمي للطفولة الذي يحتفل به العالم يوم  20 نوفمبر من كل عام من يبلسم جراحهم ويخفف من معاناتهم الناجمة عن استمرار الحرب الطاحنة في سورية منذ 2011، حيث دفع هؤلاء الأطفال ثمن تلك الحرب، التي قتلت ويتمت وشردت المئات منهم وحرمتهم من عائلتهم وحقوقهم في العيش بأمان وممارسة حياتهم الطبيعية، وتركت آثاراً صحية ونفسية واجتماعية عميقة مدمرة في دواخلهم.

وتُطوى أيام طفولتهم يوماً بعد آخر، وتمضي دون أن يشعروا بها ويعيشون لحظاتها الجميلة، فأية طفولة تلك التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين يعدون الحلقة الأكثر ضعفاً وتأثراً بانعكاسات الحرب التي فاقمت معاناة العديد منهم بفقدان ذويهم، إضافة إلى الإصابات الجسدية التي حملوها في رحلة اللجوء المعبدة بالألم والمصير المجهول.

قدرت وكالة الأونروا أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا داخل سورية حوالي 260 ألف لاجئ، بينما اضطر أكثر من 120 آلاف فلسطيني الهجرة إلى خارج سورية منهم (19000) لاجئاً فلسطينياً سورياً في الأردن، و(29000) لاجئاً فلسطينياً سورياً في لبنان، و (3500) لاجئاً فلسطينياً سورياً في مصر، إضافة إلى أكثر من (125) ألف لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا.

فيما يمثل الأطفال الفلسطينيين السوريين شريحة كبيرة من أعداد اللاجئين في دول الجوار السوري التي هاجروا إليها، أغلبهم مر بظروف صعبة بعد أن عانوا من توابع الحرب، والسفر على الحواجز أو محاولات اللجوء إلى أوروبا، في ظروف لا إنسانية، وتعرضهم لانتهاكات نفسية وجسدية، تركت كل هذه المخاطر آثارها على نفسيات الأطفال، فأصبحوا ضحايا حرب لا حول لهم ولا قوة أمامها.

في ظل هذا الواقع المأساوي يتمنى أطفال فلسطينيي سورية الذين سرقت فرحتهم وضاعت أحلامهم منهم، وهم في اليوم العالمي للطفولة أن تنفذ دول العالم والأمم المتحدة الوعد الذي قطعوه للأطفال عام 1989 بالقيام بكلّ ما يمكن القيام به لحمايتهم ونشر حقوقهم في الحياة والبقاء والنموّ والتعليم، وحقّهم في أن يسمع العالم أصواتهم، وأن يتمكّنوا من تحقيق أقصى ما بإمكانهم، كما يمنون النفس بغد مشرق ومستقبل أفضل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18078