map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. ازدياد معدلات الخطف والسرقة في دمشق والمخيمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 24-11-2022
سوريا.. ازدياد معدلات الخطف والسرقة في دمشق والمخيمات الفلسطينية

|مجموعة العمل| سوريا|

ازدادت معدلات جرائم القتل العمد، والسطو، والسرقة بالإكراه في مناطق سيطرة السلطات السورية، من بينها المخيمات الفلسطينية لتصبح ظاهرة منتشرة تقلق الأهالي، وذلك نتيجة "الفلتان الأمني" وانعدام الأمان، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

ووفقاً لمصادر خاصة أن ملف الجرائم المرتبطة بالعصابات بدأ مع نهاية عام 2011، منوهة إلى أن "أول من مارس عمليات الخطف والابتزاز هي الأجهزة الأمنية السورية النظامية من خلال عمليات نهب ممنهجة، من أجل الحصول على مقابل مادي أو فدية".

من جانبه قال مراسل  مجموعة العمل في دمشق إن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء انتشار  ظاهرة السرقات والخطف في سورية والمخيمات الفلسطينية، منها ارتفاع مستوى الفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانتشار آفات وظواهر وعادات غريبة عن تلك المخيمات، فيما عزا السبب الأهم لانتشار تلك الظاهرة  الانفلات الأمني وفوضى السلاح، إذ أن اللصوص على سبيل المثال يستفيدوا في معظم الأوقات من كونهم عناصر تابعين  للأجهزة الأمنية أو على معرفة وطيدة بأحد الضباط المتنفذين لتغطية سرقاتهم وتقاسم أرباحها، وخير دليل على ذلك ظاهرة التعفيش التي تعرض لها مخيمي اليرموك وحندرات، وسرقات أكبال الكهرباء والسيارات في مخيمات الحسينية وخان دنون وخان الشيح، وحالات الخطف في مخيم جرمانا والنيرب.

وسجّلت مجموعة العمل، منذ بدء العام الجاري، العديد من عمليات السرقة، بينها نحو 30 عملية سرقة في مخيم خان دنون بريف دمشق، الغذائية، إلى جانب عشرات عمليات السرقة وحوادث الخطف والقتل والابتزاز في مخيمات جرمانا، خان الشيح، حندرات، النيرب، ودرعا.  

وبحسب موقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم، فإن سوريا تصدرت قائمة الدول العربية في معدل الجريمة، وحلت تاسعة عالمياً، عام 2021، في حين احتلت العاصمة دمشق المرتبة الثانية بارتفاع معدل السرقة والجريمة بين العواصم الآسيوية، بعد كابول عاصمة أفغانستان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18098

|مجموعة العمل| سوريا|

ازدادت معدلات جرائم القتل العمد، والسطو، والسرقة بالإكراه في مناطق سيطرة السلطات السورية، من بينها المخيمات الفلسطينية لتصبح ظاهرة منتشرة تقلق الأهالي، وذلك نتيجة "الفلتان الأمني" وانعدام الأمان، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

ووفقاً لمصادر خاصة أن ملف الجرائم المرتبطة بالعصابات بدأ مع نهاية عام 2011، منوهة إلى أن "أول من مارس عمليات الخطف والابتزاز هي الأجهزة الأمنية السورية النظامية من خلال عمليات نهب ممنهجة، من أجل الحصول على مقابل مادي أو فدية".

من جانبه قال مراسل  مجموعة العمل في دمشق إن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء انتشار  ظاهرة السرقات والخطف في سورية والمخيمات الفلسطينية، منها ارتفاع مستوى الفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانتشار آفات وظواهر وعادات غريبة عن تلك المخيمات، فيما عزا السبب الأهم لانتشار تلك الظاهرة  الانفلات الأمني وفوضى السلاح، إذ أن اللصوص على سبيل المثال يستفيدوا في معظم الأوقات من كونهم عناصر تابعين  للأجهزة الأمنية أو على معرفة وطيدة بأحد الضباط المتنفذين لتغطية سرقاتهم وتقاسم أرباحها، وخير دليل على ذلك ظاهرة التعفيش التي تعرض لها مخيمي اليرموك وحندرات، وسرقات أكبال الكهرباء والسيارات في مخيمات الحسينية وخان دنون وخان الشيح، وحالات الخطف في مخيم جرمانا والنيرب.

وسجّلت مجموعة العمل، منذ بدء العام الجاري، العديد من عمليات السرقة، بينها نحو 30 عملية سرقة في مخيم خان دنون بريف دمشق، الغذائية، إلى جانب عشرات عمليات السرقة وحوادث الخطف والقتل والابتزاز في مخيمات جرمانا، خان الشيح، حندرات، النيرب، ودرعا.  

وبحسب موقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم، فإن سوريا تصدرت قائمة الدول العربية في معدل الجريمة، وحلت تاسعة عالمياً، عام 2021، في حين احتلت العاصمة دمشق المرتبة الثانية بارتفاع معدل السرقة والجريمة بين العواصم الآسيوية، بعد كابول عاصمة أفغانستان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18098