map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا: 20 بالمئة مدمر كلياً وأكثر من 40 بالمئة جزئياً

تاريخ النشر : 29-11-2022
مخيم درعا: 20 بالمئة مدمر كلياً وأكثر من 40 بالمئة جزئياً

مجموعة العمل – جنوب سورية
تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لقصف قوات النظام السوري خلال سنوات الحرب ما خلّف مئات القتلى والجرحى ودمار أكثر من 60% من مبانيه وبنيته التحتية وتشريد آلاف العائلات الفلسطينية والسورية منه.
وأوضح مراسلنا أن نسبة الدمار الكلي تتجاوز الـ 20% ونسبة الدمار الجزئي نتيجة الحرب والسرقات تتجاوز الـ 40%، وأشار إلى أن وعود وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين تكللت بترميم 62 منزلاً فقط في أحياء المخيم الجنوبي وهي المنطقة الأكثر دماراً خلال الحرب.
وذكر مراسلنا أن مشروع المنظمات الداعمة لم يشمل العديد من منازل مخيم درعا كذلك لم يشمل إعادة ترميم وإعمار المنازل المدمرة كلياً، وهو ما احتج عليه أبناء المخيم الجنوبي لأنهم أكثر الأسر تضرراً وخسارة جراء الحرب، بحس بالمراسل.
ونوّه المراسل إلى أن تكاليف الترميم وإعادة إعمار المنازل مكلفة وفوق طاقة الأهالي، وارتفاع أسعار المواد حرم العديد من العائلات من ترميم منازلهم والرجوع إلى مخيمهم، وهو ما يضاعف من معاناتهم جراء رفع إيجار المنازل خارج المخيم بين الحين والآخر فبعض العائلات وفق مراسلنا أُجبرت على ترك منازلها المستأجرة لعدم قدرتها على رفع الإيجار.
هذا ويعاني الفلسطينيون في المخيم من ظروف معيشية صعبة للغاية، بالإضافة إلى البنية التحتية السيئة وندرة مياه الشرب، وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد الأسر المتواجدة حالياً في مخيم درعا ما بين 650 إلى 700 عائلة فلسطينية من أصل قرابة (4500) عائلة فلسطينية كانت تقطنه عام 2011.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18119

مجموعة العمل – جنوب سورية
تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لقصف قوات النظام السوري خلال سنوات الحرب ما خلّف مئات القتلى والجرحى ودمار أكثر من 60% من مبانيه وبنيته التحتية وتشريد آلاف العائلات الفلسطينية والسورية منه.
وأوضح مراسلنا أن نسبة الدمار الكلي تتجاوز الـ 20% ونسبة الدمار الجزئي نتيجة الحرب والسرقات تتجاوز الـ 40%، وأشار إلى أن وعود وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين تكللت بترميم 62 منزلاً فقط في أحياء المخيم الجنوبي وهي المنطقة الأكثر دماراً خلال الحرب.
وذكر مراسلنا أن مشروع المنظمات الداعمة لم يشمل العديد من منازل مخيم درعا كذلك لم يشمل إعادة ترميم وإعمار المنازل المدمرة كلياً، وهو ما احتج عليه أبناء المخيم الجنوبي لأنهم أكثر الأسر تضرراً وخسارة جراء الحرب، بحس بالمراسل.
ونوّه المراسل إلى أن تكاليف الترميم وإعادة إعمار المنازل مكلفة وفوق طاقة الأهالي، وارتفاع أسعار المواد حرم العديد من العائلات من ترميم منازلهم والرجوع إلى مخيمهم، وهو ما يضاعف من معاناتهم جراء رفع إيجار المنازل خارج المخيم بين الحين والآخر فبعض العائلات وفق مراسلنا أُجبرت على ترك منازلها المستأجرة لعدم قدرتها على رفع الإيجار.
هذا ويعاني الفلسطينيون في المخيم من ظروف معيشية صعبة للغاية، بالإضافة إلى البنية التحتية السيئة وندرة مياه الشرب، وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد الأسر المتواجدة حالياً في مخيم درعا ما بين 650 إلى 700 عائلة فلسطينية من أصل قرابة (4500) عائلة فلسطينية كانت تقطنه عام 2011.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18119