map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. مجموعة العمل: انتهاكات جسدية وقانونية مستمرة بحق فلسطينيي سورية

تاريخ النشر : 29-11-2022
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. مجموعة العمل: انتهاكات جسدية وقانونية مستمرة بحق فلسطينيي سورية

مجموعة العمل – لندن 
انتهاكات ومضايقات مستمرة يتعرض لها فلسطينيو سورية داخل سورية وخارجها كشفت عنها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، ومن أبرز تلك الانتهاكات استمرار النظام السوري باعتقال أكثر من ألفي لاجئ فلسطيني بينهم نساء وأطفال ما يزال مصيرهم مجهولاً منذ سنوات يتعرضون لكافة أشكال التعذيب والإيذاء الجسدي والنفسي.
وقالت المجموعة إنها وثقت (4121) فلسطينياً قضوا جراء الحرب في سورية، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب، وذكر فريق الرصد أن (638) ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية لم تسلم جثثهم إلى ذويهم.
وتتحدث تقارير المجموعة أن النظام السوري يواصل فرض حصاره على أكثر من 5 آلاف نازح فلسطيني من مخيّم اليرموك إلى بلدات جنوب دمشق- ببيلا، بيت سحم، يلدا، سيدي مقداد، ويمنعهم من الخروج من المنطقة، ويمنع دخول الفلسطينيين إليها، كما عمل النظام السوري على تهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيمي اليرموك وخان الشيح نحو شمال سورية، وسط تخلّي الأونروا عنهم وإيقاف مساعداتها لهم والتوكيلات الخاصة بهم. 
وعلى المستوى القانوني، لا يزال ممنوعاً على حملة الوثيقة الفلسطينية السورية من الدخول الى معظم الدول العربية والاسلامية، مثل لبنان والأردن ومصر ودول المغرب العربي وتركيا إلا بشروط أقل ما يمكن وصفها بالتعجيزية، والتي لا تتاح للغالبية العظمى من اللاجئين في انتهاك صارخ لحقوق أساسية نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، كالمادة 13 الفقرة الثانية التي نصت على " يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه" والمادة 14 الفقرة الأولى " لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد".
وتشير مجموعة العمل أن هذه القرارات والاجراءات ترتب عليها العديد من الحوادث المميتة لفلسطينيين من سورية. 
وتؤكد مجموعة العمل في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وسفاراتها بالقيام العمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيود المفروضة على حرية تنقل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والاسلامية انطلاقاً من المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حق الانسان بالتنقل. 
ودعت المجموعة المجتمع الدولي عموماً والأونروا بشكل خاص للقيام بالدور المطلوب منها في تقديم الحماية الجسدية والقانونية لفلسطينيي سورية، ودعم حق اللاجئين الفلسطينيين بالتنقل والاقامة والعمل في الدول التي آل إليها مصيرهم، وتقديم الحماية والدعم للاجئين الفلسطينيين خاصة النازحين في شمال سورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18120

مجموعة العمل – لندن 
انتهاكات ومضايقات مستمرة يتعرض لها فلسطينيو سورية داخل سورية وخارجها كشفت عنها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، ومن أبرز تلك الانتهاكات استمرار النظام السوري باعتقال أكثر من ألفي لاجئ فلسطيني بينهم نساء وأطفال ما يزال مصيرهم مجهولاً منذ سنوات يتعرضون لكافة أشكال التعذيب والإيذاء الجسدي والنفسي.
وقالت المجموعة إنها وثقت (4121) فلسطينياً قضوا جراء الحرب في سورية، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب، وذكر فريق الرصد أن (638) ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية لم تسلم جثثهم إلى ذويهم.
وتتحدث تقارير المجموعة أن النظام السوري يواصل فرض حصاره على أكثر من 5 آلاف نازح فلسطيني من مخيّم اليرموك إلى بلدات جنوب دمشق- ببيلا، بيت سحم، يلدا، سيدي مقداد، ويمنعهم من الخروج من المنطقة، ويمنع دخول الفلسطينيين إليها، كما عمل النظام السوري على تهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيمي اليرموك وخان الشيح نحو شمال سورية، وسط تخلّي الأونروا عنهم وإيقاف مساعداتها لهم والتوكيلات الخاصة بهم. 
وعلى المستوى القانوني، لا يزال ممنوعاً على حملة الوثيقة الفلسطينية السورية من الدخول الى معظم الدول العربية والاسلامية، مثل لبنان والأردن ومصر ودول المغرب العربي وتركيا إلا بشروط أقل ما يمكن وصفها بالتعجيزية، والتي لا تتاح للغالبية العظمى من اللاجئين في انتهاك صارخ لحقوق أساسية نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، كالمادة 13 الفقرة الثانية التي نصت على " يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه" والمادة 14 الفقرة الأولى " لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد".
وتشير مجموعة العمل أن هذه القرارات والاجراءات ترتب عليها العديد من الحوادث المميتة لفلسطينيين من سورية. 
وتؤكد مجموعة العمل في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وسفاراتها بالقيام العمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيود المفروضة على حرية تنقل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والاسلامية انطلاقاً من المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حق الانسان بالتنقل. 
ودعت المجموعة المجتمع الدولي عموماً والأونروا بشكل خاص للقيام بالدور المطلوب منها في تقديم الحماية الجسدية والقانونية لفلسطينيي سورية، ودعم حق اللاجئين الفلسطينيين بالتنقل والاقامة والعمل في الدول التي آل إليها مصيرهم، وتقديم الحماية والدعم للاجئين الفلسطينيين خاصة النازحين في شمال سورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18120