map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل ترصد انتشار حالات العنف بين طلاب مخيم النيرب

تاريخ النشر : 01-12-2022
مجموعة العمل ترصد انتشار حالات العنف بين طلاب مخيم النيرب

|مجموعة العمل| مخيم النيرب|

رصدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مؤخراً، ازدياداً ملحوظاً في حالات العنف المدرسي والضرب المبرح بين طلاب المدارس في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، حيث أدّى هذا العنف في بعض الأحيان إلى إصابة الطلاب بجروح أدت إلى نقل بعضهم للمشفى، الأمر الذي أثار غضب الأهالي معتبرين انتشار هذه الظاهرة هو الأسوأ من نوعه على الإطلاق بالنسبة لأطفالهم.

ووفقاً للعديد من الشهادات التي حصلت عليها مجموعة العمل، فقد بلغ عدد حالات المشاجرات بين الطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها حوالي 35 حادثة خلال شهر واحد، مما يُدلل على قتامة العملية التعليمية وتعقيدها عاماً بعد آخر.

من جانبه عزا مراسل مجموعة العمل انتشار ظاهرة العنف بين طلاب مخيم النيرب لأسباب مختلفة منها ما هو مرتبط بالعنف المنزلي أو العنف الاجتماعي العائد إلى علاقات عنيفة بين أفراد المحيط، إضافة إلى فترة الدوام الطويل، مما أثر سلبا على الكادر التعليمي والطالب وأحدث فجوة كبيرة بينهم.

مشيراً إلى أن مدرسة عكا للذكور (إعدادية) سجل فيها حالات عنف كثيرة، حيث لا تمر حصة درسية دون وجود حالة عنف وشجار بين الطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، في حين تعتبر مدرسة ناصر الدين الأقل عنفاً في حوادث الشجار بين الطلاب بواقع كل يوم حالة تقريباً.

بدورهم طالب أهالي مخيم النيرب الجهات المعنية ووزارة التربية ووكالة الغوث بإيجاد حل لتلك المشكلة من خلال توفير الأمان للطلاب وبث روح التعاطف بين الطلبة تفادياً لوقوع المشاكل بين الطلبة، وتأمين عناصر السلامة في المدارس خلال فترة انصرافهم من الدوام.

وكانت رئيسة دائرة البحوث في مديرية تربية ريف دمشق سعاد محمد، تحدثت في تصريح سابق لصحيفة "الوطن" السورية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2022، عن انتشار واسع النطاق لظاهرة العنف الجسدي بين طلبة المدارس "داخل أسوار المدرسة وخارجها"، مضيفة أن شكاوى تَرِد باستمرار إلى المديرة حول اصطحاب الطلاب لأسلحة خفيفة كالسكاكين إلى المدارس.

الجدير بالتنويه أن الحرب في سورية أثرت بشكل كبير على الحالة النفسية للأطفال وأدت لازدياد حالات العنف والتنمر في المدارس، في حين تأثرت العملية التعليمية داخل المخيم بسبب هجرة عدد من المدرّسين ذوي الكفاءات العلمية العالية، وازدادت معاناة الطلاب نتيجة التدهور الاقتصادي للعائلة داخل المخيم، وارتفاع تكاليف التعليم في ظل وضع مادي صعب بعدما فقد أرباب العائلات أعمالهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18129

|مجموعة العمل| مخيم النيرب|

رصدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مؤخراً، ازدياداً ملحوظاً في حالات العنف المدرسي والضرب المبرح بين طلاب المدارس في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، حيث أدّى هذا العنف في بعض الأحيان إلى إصابة الطلاب بجروح أدت إلى نقل بعضهم للمشفى، الأمر الذي أثار غضب الأهالي معتبرين انتشار هذه الظاهرة هو الأسوأ من نوعه على الإطلاق بالنسبة لأطفالهم.

ووفقاً للعديد من الشهادات التي حصلت عليها مجموعة العمل، فقد بلغ عدد حالات المشاجرات بين الطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها حوالي 35 حادثة خلال شهر واحد، مما يُدلل على قتامة العملية التعليمية وتعقيدها عاماً بعد آخر.

من جانبه عزا مراسل مجموعة العمل انتشار ظاهرة العنف بين طلاب مخيم النيرب لأسباب مختلفة منها ما هو مرتبط بالعنف المنزلي أو العنف الاجتماعي العائد إلى علاقات عنيفة بين أفراد المحيط، إضافة إلى فترة الدوام الطويل، مما أثر سلبا على الكادر التعليمي والطالب وأحدث فجوة كبيرة بينهم.

مشيراً إلى أن مدرسة عكا للذكور (إعدادية) سجل فيها حالات عنف كثيرة، حيث لا تمر حصة درسية دون وجود حالة عنف وشجار بين الطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، في حين تعتبر مدرسة ناصر الدين الأقل عنفاً في حوادث الشجار بين الطلاب بواقع كل يوم حالة تقريباً.

بدورهم طالب أهالي مخيم النيرب الجهات المعنية ووزارة التربية ووكالة الغوث بإيجاد حل لتلك المشكلة من خلال توفير الأمان للطلاب وبث روح التعاطف بين الطلبة تفادياً لوقوع المشاكل بين الطلبة، وتأمين عناصر السلامة في المدارس خلال فترة انصرافهم من الدوام.

وكانت رئيسة دائرة البحوث في مديرية تربية ريف دمشق سعاد محمد، تحدثت في تصريح سابق لصحيفة "الوطن" السورية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2022، عن انتشار واسع النطاق لظاهرة العنف الجسدي بين طلبة المدارس "داخل أسوار المدرسة وخارجها"، مضيفة أن شكاوى تَرِد باستمرار إلى المديرة حول اصطحاب الطلاب لأسلحة خفيفة كالسكاكين إلى المدارس.

الجدير بالتنويه أن الحرب في سورية أثرت بشكل كبير على الحالة النفسية للأطفال وأدت لازدياد حالات العنف والتنمر في المدارس، في حين تأثرت العملية التعليمية داخل المخيم بسبب هجرة عدد من المدرّسين ذوي الكفاءات العلمية العالية، وازدادت معاناة الطلاب نتيجة التدهور الاقتصادي للعائلة داخل المخيم، وارتفاع تكاليف التعليم في ظل وضع مادي صعب بعدما فقد أرباب العائلات أعمالهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18129