map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ارتفاع الأسعار يزيد من معاناة الأهالي في جنوبي العاصمة دمشق

تاريخ النشر : 02-12-2022
ارتفاع الأسعار يزيد من معاناة الأهالي في جنوبي العاصمة دمشق

مجموعة العمل | جنوب دمشق

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون في مناطق جنوب العاصمة دمشق من الغلاء الكبير في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية وهو ما فاقم من معاناتهم وزاد من الأعباء الملقاة على كاهلهم.

وتشهد أسعار جميع الخضار والفواكه ارتفاعاً غير مسبوق، حيث تجاوز سعر بعضها كالموز 23 ألف ليرة سورية، علماً أن سعره في مناطق دمشق وريفها لا يتخطى 17 ألف ليرة كحد أقصى، فيما وصل سعر كيلو البندورة في ذات الأسواق إلى 1800 ليرة، وتجاوز في جنوب دمشق الـ 3200 أي بفارق الضعف تقريباً.

من جانبهم عبر الأهالي عن سخطهم بسبب تفاوت الأسعار الكبير مقارنة بالمناطق المجاورة، مطالبين بضبطها لتصبح كباقي المناطق، مع ضرورة وضع تسعيرة موحدة للمواد في جميع أسواق المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.

وتشير مصادر محلية أن مسؤولين وضباط وتجار هم من يقف وراء هذا الغلاء مستغلين الانفلات والفساد الذي تعاظم خلال السنوات الأخيرة، لتشديد الخناق على الأهالي، في الوقت الذي تزداد فيه هذه الفئات ثراءً ويزداد الناس فقراً.

هذا ويعيش في بلدات جنوب دمشق (يلدا - ببيلا – بيت سحم) أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني غالبيتهم نزحوا من مخيم اليرموك قبيل دخول تنظيم داعش للمخيم عام 2015، والحملة العسكرية التي شنتها القوات السورية والروسية عام 2018 على اليرموك

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18135

مجموعة العمل | جنوب دمشق

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون في مناطق جنوب العاصمة دمشق من الغلاء الكبير في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية وهو ما فاقم من معاناتهم وزاد من الأعباء الملقاة على كاهلهم.

وتشهد أسعار جميع الخضار والفواكه ارتفاعاً غير مسبوق، حيث تجاوز سعر بعضها كالموز 23 ألف ليرة سورية، علماً أن سعره في مناطق دمشق وريفها لا يتخطى 17 ألف ليرة كحد أقصى، فيما وصل سعر كيلو البندورة في ذات الأسواق إلى 1800 ليرة، وتجاوز في جنوب دمشق الـ 3200 أي بفارق الضعف تقريباً.

من جانبهم عبر الأهالي عن سخطهم بسبب تفاوت الأسعار الكبير مقارنة بالمناطق المجاورة، مطالبين بضبطها لتصبح كباقي المناطق، مع ضرورة وضع تسعيرة موحدة للمواد في جميع أسواق المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.

وتشير مصادر محلية أن مسؤولين وضباط وتجار هم من يقف وراء هذا الغلاء مستغلين الانفلات والفساد الذي تعاظم خلال السنوات الأخيرة، لتشديد الخناق على الأهالي، في الوقت الذي تزداد فيه هذه الفئات ثراءً ويزداد الناس فقراً.

هذا ويعيش في بلدات جنوب دمشق (يلدا - ببيلا – بيت سحم) أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني غالبيتهم نزحوا من مخيم اليرموك قبيل دخول تنظيم داعش للمخيم عام 2015، والحملة العسكرية التي شنتها القوات السورية والروسية عام 2018 على اليرموك

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18135