مجموعة العمل | سوريا
كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية "عمر سالم" أنه سيتم تحويل كتلة الدعم إلى مبالغ مالية توزع كرصيد يتم شحن البطاقة الذكية به.
وحسب سالم فإن قيمة مبلغ الدعم الإجمالي هو 5000 مليار ليرة سورية سيوزع على 4 مليون بطاقة، بحساب نسبة كل فرد على حدا ويمكن لأي شخص لا يعيش مع أسرته طلب بطاقة شخصية، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد المبلغ الذي سيخصص لكل فرد بشكل دقيق وتجري دراسة قيمته في اللجنة الاقتصادية.
وأشار الوزير أن البطاقة الذكية المخصصة لشراء المواد المدعومة هي ذاتها التي سيتم شحنها بالبدل المادي كرصيد يسمح لحاملها شراء أي مادة موجودة في صالات السورية للتجارة والسداد عبر البطاقة، وستلغى المخصصات التموينية منها.
من جانبه قال أحد أبناء المخيمات الفلسطينية إن البطاقة الذكية لا تغطي سوى النزر اليسير من حاجات العائلات، وكنا نعتمد عليها في الحصول على المواد التموينية الأساسية، ولكن نخشى الآن أن يكون دورها إلزامنا بشراء ما يتوفر فقط في السورية للتجارة وليس ما تحتاجه عائلاتنا بشكل أساسي.
وتعتمد معظم العائلات الفلسطينية والسورية على البطاقة الذكية في تسيير أمور حياتها اليومية المتعلقة بالخبز والمواد التموينية والمحروقات، وهي لا تمثل الحد الأدنى من احتياج العائلات التي أثقل كاهلها حجم المصاريف الكبيرة التي لا تتوافق مع الدخل الشهري.
يشار أن هذا يأتي بعد أسبوع من صدور قرار رئاسي يقضي بمعاملة الأطفال الفلسطينيين دون سن الخامسة عشر كالأطفال السوريين في إمكانية حصولهم على مادة الخبز والمواد التموينية المدعومة الأخرى، واستفادتهم من خدمات البطاقة الذكية، بعد حرمانهم منها طيلة السنوات السابقة.
مجموعة العمل | سوريا
كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية "عمر سالم" أنه سيتم تحويل كتلة الدعم إلى مبالغ مالية توزع كرصيد يتم شحن البطاقة الذكية به.
وحسب سالم فإن قيمة مبلغ الدعم الإجمالي هو 5000 مليار ليرة سورية سيوزع على 4 مليون بطاقة، بحساب نسبة كل فرد على حدا ويمكن لأي شخص لا يعيش مع أسرته طلب بطاقة شخصية، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد المبلغ الذي سيخصص لكل فرد بشكل دقيق وتجري دراسة قيمته في اللجنة الاقتصادية.
وأشار الوزير أن البطاقة الذكية المخصصة لشراء المواد المدعومة هي ذاتها التي سيتم شحنها بالبدل المادي كرصيد يسمح لحاملها شراء أي مادة موجودة في صالات السورية للتجارة والسداد عبر البطاقة، وستلغى المخصصات التموينية منها.
من جانبه قال أحد أبناء المخيمات الفلسطينية إن البطاقة الذكية لا تغطي سوى النزر اليسير من حاجات العائلات، وكنا نعتمد عليها في الحصول على المواد التموينية الأساسية، ولكن نخشى الآن أن يكون دورها إلزامنا بشراء ما يتوفر فقط في السورية للتجارة وليس ما تحتاجه عائلاتنا بشكل أساسي.
وتعتمد معظم العائلات الفلسطينية والسورية على البطاقة الذكية في تسيير أمور حياتها اليومية المتعلقة بالخبز والمواد التموينية والمحروقات، وهي لا تمثل الحد الأدنى من احتياج العائلات التي أثقل كاهلها حجم المصاريف الكبيرة التي لا تتوافق مع الدخل الشهري.
يشار أن هذا يأتي بعد أسبوع من صدور قرار رئاسي يقضي بمعاملة الأطفال الفلسطينيين دون سن الخامسة عشر كالأطفال السوريين في إمكانية حصولهم على مادة الخبز والمواد التموينية المدعومة الأخرى، واستفادتهم من خدمات البطاقة الذكية، بعد حرمانهم منها طيلة السنوات السابقة.