مجموعة العمل| جنوب دمشق
استولى عناصر من "الفرقة الرابعة"، التابعة للجيش السوري يوم أمس الجمعة، على منازل مدنيين داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، لتحويلها إلى مقرات عسكرية.
وحسب موقع زمان الوصل" قامت دوريتان مكونتان من ثمانية عناصر بالدخول إلى المنطقة المحاذية لمسجد "النعمان بن مقرن المزني" في الحي، واستولوا على منزل تم ترميمه مؤخراً من قبل أقارب مالكيه، مشيراً إلى أن ملكية المنزل تعود لأحد أبناء المخيم الذين هجروا إلى الشمال السوري من المطلوبين للأفرع الأمنية بسبب عمله في المجال الإغاثي خلال سيطرة المعارضة على الحي.
وأشار الموقع أن العناصر استولوا على المنزل بكامل أثاثه وقاموا بطرد قاطنيه منه موجهين لهم تهديداً شديد اللهجة في حال تقدموا بأي شكوى لإعادة منزلهم أو محاولة العودة إليه.
إلى ذلك قام العناصر بالاستيلاء أيضاً على منزل شبه مدمر على أطراف الحي وعملوا على نقل ذخيرة وأسلحة ومعدات عسكرية إليه وتحويله لمستودع.
وكانت مجموعة العمل أصدرت تقريراً يرصد عمليات مصادرة الأملاك، ووضع اليد بالقوة على بيوت المدنيين، وطرد أصحابها، ودعت المجموعة في تقريرها المؤسسات الحقوقية السورية أخذ هذا الأمر على محمل الجد، مؤكدة على ضرورة كشف عمليات التزوير وتوثيق ممتلكات السوريين والفلسطينيين الذين فروا من مناطقهم خوفاً من الاعتقال والقصف و بطش الأجهزة الأمنية السورية.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
استولى عناصر من "الفرقة الرابعة"، التابعة للجيش السوري يوم أمس الجمعة، على منازل مدنيين داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، لتحويلها إلى مقرات عسكرية.
وحسب موقع زمان الوصل" قامت دوريتان مكونتان من ثمانية عناصر بالدخول إلى المنطقة المحاذية لمسجد "النعمان بن مقرن المزني" في الحي، واستولوا على منزل تم ترميمه مؤخراً من قبل أقارب مالكيه، مشيراً إلى أن ملكية المنزل تعود لأحد أبناء المخيم الذين هجروا إلى الشمال السوري من المطلوبين للأفرع الأمنية بسبب عمله في المجال الإغاثي خلال سيطرة المعارضة على الحي.
وأشار الموقع أن العناصر استولوا على المنزل بكامل أثاثه وقاموا بطرد قاطنيه منه موجهين لهم تهديداً شديد اللهجة في حال تقدموا بأي شكوى لإعادة منزلهم أو محاولة العودة إليه.
إلى ذلك قام العناصر بالاستيلاء أيضاً على منزل شبه مدمر على أطراف الحي وعملوا على نقل ذخيرة وأسلحة ومعدات عسكرية إليه وتحويله لمستودع.
وكانت مجموعة العمل أصدرت تقريراً يرصد عمليات مصادرة الأملاك، ووضع اليد بالقوة على بيوت المدنيين، وطرد أصحابها، ودعت المجموعة في تقريرها المؤسسات الحقوقية السورية أخذ هذا الأمر على محمل الجد، مؤكدة على ضرورة كشف عمليات التزوير وتوثيق ممتلكات السوريين والفلسطينيين الذين فروا من مناطقهم خوفاً من الاعتقال والقصف و بطش الأجهزة الأمنية السورية.
