|مجموعة العمل| حلب|
شكاوى عديدة وردت لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية" تتهم لواء القدس باعتقال أكثر من 50 شاباً من صفوة أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب وتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية، دون وجه حق وبحجج واهية من أجل ترهيب سكان المخيم وبث الخوف في نفوسهم.
ووفقاً لشهادات عدد من أهالي المخيم أن "لواء القدس" استخدم أسلوب التهديد بحق كل شاب يكتب فيه تقريراً أو يتهم من قبل "المخبرين" بأنه معارض للنظام بالاعتقال أو التعامل معه أمنياً للانضمام إلى صفوفه عنوة، وتم اعتقال العديد من شاب المخيم بذرائع مختلفة.
مشيرين إلى أن كل من نائب قائد ما يسمى بـ "لواء القدس عدنان السيد خصص في بداية الأزمة السورية غرفتين من مزرعته الكائنة في مخيم النيرب سجناً اقتاد إليه العديد من الشبان سواء من أبناء المخيم أو القرى المجاورة له بتهمة خروجهم في المظاهرات المناهضة للنظام السوري، فيما اتخذ محمد السعيد قائد اللواء منذ أكثر من سنتين من مزرعته في منطقة الذهبية القريبة من المخيم سجناً سرياً للمطلوبين من اللواء الذين كثرة تجاوزاتهم وأصبحوا يشكلون خطراً على الدولة واللواء ومن ثم يقوم بتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية.
وكانت اتهامات ووجهت للواء القدس بانتهاكات قام بها بحق المدنيين ومن بينها اختطاف الشباب وطلب فدية مادية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، وسرقة أثاث منازل المدنيين في الأحياء الحلبية غير المحررة التي هجرها سكانها بعدما تحولت إلى خط جبهة مثل حيي "جمعية الزهراء" و"الراشيدين الشمالي".
بدورهم قال ناشطون فلسطينيون، أن مجموعة لواء القدس الموالية للنظام السوري ليست من النسيج الفلسطيني، ولا يمثل أي مخيم أو أي شريحة من الشعب الفلسطيني، وأكد الناشطون وعدد من أبناء مخيم النيرب في حلب، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المقاتلين في صفوفه أقل من (500) مقاتل، أي مايعادل 8,3 % من عدد مقاتلي لواء القدس البالغ تعدادهم حوالي 7 آلاف مقاتل.
|مجموعة العمل| حلب|
شكاوى عديدة وردت لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية" تتهم لواء القدس باعتقال أكثر من 50 شاباً من صفوة أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب وتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية، دون وجه حق وبحجج واهية من أجل ترهيب سكان المخيم وبث الخوف في نفوسهم.
ووفقاً لشهادات عدد من أهالي المخيم أن "لواء القدس" استخدم أسلوب التهديد بحق كل شاب يكتب فيه تقريراً أو يتهم من قبل "المخبرين" بأنه معارض للنظام بالاعتقال أو التعامل معه أمنياً للانضمام إلى صفوفه عنوة، وتم اعتقال العديد من شاب المخيم بذرائع مختلفة.
مشيرين إلى أن كل من نائب قائد ما يسمى بـ "لواء القدس عدنان السيد خصص في بداية الأزمة السورية غرفتين من مزرعته الكائنة في مخيم النيرب سجناً اقتاد إليه العديد من الشبان سواء من أبناء المخيم أو القرى المجاورة له بتهمة خروجهم في المظاهرات المناهضة للنظام السوري، فيما اتخذ محمد السعيد قائد اللواء منذ أكثر من سنتين من مزرعته في منطقة الذهبية القريبة من المخيم سجناً سرياً للمطلوبين من اللواء الذين كثرة تجاوزاتهم وأصبحوا يشكلون خطراً على الدولة واللواء ومن ثم يقوم بتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية.
وكانت اتهامات ووجهت للواء القدس بانتهاكات قام بها بحق المدنيين ومن بينها اختطاف الشباب وطلب فدية مادية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، وسرقة أثاث منازل المدنيين في الأحياء الحلبية غير المحررة التي هجرها سكانها بعدما تحولت إلى خط جبهة مثل حيي "جمعية الزهراء" و"الراشيدين الشمالي".
بدورهم قال ناشطون فلسطينيون، أن مجموعة لواء القدس الموالية للنظام السوري ليست من النسيج الفلسطيني، ولا يمثل أي مخيم أو أي شريحة من الشعب الفلسطيني، وأكد الناشطون وعدد من أبناء مخيم النيرب في حلب، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المقاتلين في صفوفه أقل من (500) مقاتل، أي مايعادل 8,3 % من عدد مقاتلي لواء القدس البالغ تعدادهم حوالي 7 آلاف مقاتل.