map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أوضاع سيئة يعيشها الفلسطينيون بمخيم الجزيرة في ريف إدلب

تاريخ النشر : 04-12-2022
أوضاع سيئة يعيشها الفلسطينيون بمخيم الجزيرة في ريف إدلب

|مجموعة العمل| شمال سورية| 

تعيش قرابة 30 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك ومنطقة التضامن جنوب دمشق ومن غوطة دمشق مخيم الجزيرة بمنطقة أطمة في محافظة إدلب على الحدود التركية، أوضاعاً إنسانية صعبة وسيئة، حيث يشكون من بؤس الحال وقلة الموارد وانعدام المساعدات الإغاثية، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة والمتطلبات الأساسية، والتهميش المتعمد لهم من قبل السلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إضافة لبدء انتشار وتفشي جائحة كورنا في الشمال السوري. 

من جانبها اتهمت العائلات الفلسطينية الأونروا بالتقصير، "وعدم تقديم أي مساعدة مالية أو إغاثية لهم، مشيرين إلى أن وكالة الغوث وكأنها سحبت الاعتراف بوجودهم رغم امتلاكهم "الكرت الأبيض" الخاص للفلسطينيين من قبل الوكالة"، مطالبين بممارسة الضغط على الأونروا بصفتها المسؤولة دولياً عن اللاجئين الفلسطينيين لإيصال كافة معوناتها المادية والإغاثية للمهجرين قسرياً إلى المناطق كافة داخل سورية باعتبارها إحدى حقول عملها الرئيسية، والعمل على توفير الحماية القانونية والجسدية  والإنسانية، وتقديم المساعدات النقدية كبدل إيواء وغذاء بشكل مباشر أو من خلال عمل شراكات مع منظمات دولية في حال عدم رغبة الأونروا بالوصول إليهم.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18145

|مجموعة العمل| شمال سورية| 

تعيش قرابة 30 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك ومنطقة التضامن جنوب دمشق ومن غوطة دمشق مخيم الجزيرة بمنطقة أطمة في محافظة إدلب على الحدود التركية، أوضاعاً إنسانية صعبة وسيئة، حيث يشكون من بؤس الحال وقلة الموارد وانعدام المساعدات الإغاثية، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة والمتطلبات الأساسية، والتهميش المتعمد لهم من قبل السلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إضافة لبدء انتشار وتفشي جائحة كورنا في الشمال السوري. 

من جانبها اتهمت العائلات الفلسطينية الأونروا بالتقصير، "وعدم تقديم أي مساعدة مالية أو إغاثية لهم، مشيرين إلى أن وكالة الغوث وكأنها سحبت الاعتراف بوجودهم رغم امتلاكهم "الكرت الأبيض" الخاص للفلسطينيين من قبل الوكالة"، مطالبين بممارسة الضغط على الأونروا بصفتها المسؤولة دولياً عن اللاجئين الفلسطينيين لإيصال كافة معوناتها المادية والإغاثية للمهجرين قسرياً إلى المناطق كافة داخل سورية باعتبارها إحدى حقول عملها الرئيسية، والعمل على توفير الحماية القانونية والجسدية  والإنسانية، وتقديم المساعدات النقدية كبدل إيواء وغذاء بشكل مباشر أو من خلال عمل شراكات مع منظمات دولية في حال عدم رغبة الأونروا بالوصول إليهم.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18145