map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تحسّن ملحوظ في الوضع التعليمي بمخيم خان دنون

تاريخ النشر : 06-12-2022
تحسّن ملحوظ في الوضع التعليمي بمخيم خان دنون

مجموعة العمل _ مخيم خان دنون
أظهرت دراسة ميدانية لمجموعة العمل تحسناً ملحوظاً في الوضع التعليمي بمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وذلك بعد سنوات من تدهورها وانعكاسها سلباً على الطلاب لتأثرها بتبعات الحرب على سورية. 
وتظهر الدراسة بارتفاع مستوى التعليم مع بداية الفصل الدراسي في مدارس مخيم خان دنون، وأن خطة العام الدراسي الجديدة مغايرة تماماً عن السنوات السابقة من خلال استراتيجيات التدريس والتنسيق بين المدرسين ووكالة الأونروا في تفقد أوضاع الطلاب.
ولامس الأهالي تغيراً في المستوى التعليمي لدى أبنائهم من حيث اهتمام الكوادر التدريسية بالرعاية والتركيز على رفع جهود الطلاب إلى الأفضل، إضافة إلى التنسيق المتواصل بين المدرسين والأهالي في متابعة الطلاب اليومية عبر مجموعات على برنامج واتس أب، لوضع حلول للعوائق التي تواجه الطلاب داخل الحصص التعليمية.
وتشير الدراسة إلى أن التحسّن الملحوظ في العملية التعليمية يعود لأسباب عديدة أبرزها عقد ملتقيات تعليمية بالتعاون مع وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وبحضور المدرسين والأهالي لدراسة أسباب تدهور العملية التعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وافتتاح مراكز ودورات تعليمية في مخيم خان دنون انعكست إيجاباً على مستوى الطلاب التعليمي.
وشكّل انتشار فيروس كورونا عائقاً كبيراً لاستمرار العملية التعليمية، وأدى إلى تعطيل المدارس واللجوء إلى الفاقد التعليمي، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على الطلاب في مدارس وكالة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، حيث لجأ الطلاب إلى الدراسة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وسط صعوبات في الحصول على الكهرباء والأدوات التقنية.
ويضم مخيم خان دنون أربع مدارس تابعة لوكالة الغوث الأونروا، مدرستان قديمتان الخالصة للذكور والحولة للإناث، بعد ذلك أنشأت الأونروا مدرستين حديثتين هما: بيت لاهية للإناث، وأريحا للذكور، كما يوجد ثانوية مختلطة في المخيم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18150

مجموعة العمل _ مخيم خان دنون
أظهرت دراسة ميدانية لمجموعة العمل تحسناً ملحوظاً في الوضع التعليمي بمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وذلك بعد سنوات من تدهورها وانعكاسها سلباً على الطلاب لتأثرها بتبعات الحرب على سورية. 
وتظهر الدراسة بارتفاع مستوى التعليم مع بداية الفصل الدراسي في مدارس مخيم خان دنون، وأن خطة العام الدراسي الجديدة مغايرة تماماً عن السنوات السابقة من خلال استراتيجيات التدريس والتنسيق بين المدرسين ووكالة الأونروا في تفقد أوضاع الطلاب.
ولامس الأهالي تغيراً في المستوى التعليمي لدى أبنائهم من حيث اهتمام الكوادر التدريسية بالرعاية والتركيز على رفع جهود الطلاب إلى الأفضل، إضافة إلى التنسيق المتواصل بين المدرسين والأهالي في متابعة الطلاب اليومية عبر مجموعات على برنامج واتس أب، لوضع حلول للعوائق التي تواجه الطلاب داخل الحصص التعليمية.
وتشير الدراسة إلى أن التحسّن الملحوظ في العملية التعليمية يعود لأسباب عديدة أبرزها عقد ملتقيات تعليمية بالتعاون مع وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وبحضور المدرسين والأهالي لدراسة أسباب تدهور العملية التعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وافتتاح مراكز ودورات تعليمية في مخيم خان دنون انعكست إيجاباً على مستوى الطلاب التعليمي.
وشكّل انتشار فيروس كورونا عائقاً كبيراً لاستمرار العملية التعليمية، وأدى إلى تعطيل المدارس واللجوء إلى الفاقد التعليمي، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على الطلاب في مدارس وكالة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، حيث لجأ الطلاب إلى الدراسة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وسط صعوبات في الحصول على الكهرباء والأدوات التقنية.
ويضم مخيم خان دنون أربع مدارس تابعة لوكالة الغوث الأونروا، مدرستان قديمتان الخالصة للذكور والحولة للإناث، بعد ذلك أنشأت الأونروا مدرستين حديثتين هما: بيت لاهية للإناث، وأريحا للذكور، كما يوجد ثانوية مختلطة في المخيم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18150