map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شمال سورية. الإهمال يفاقم معاناة النازحين الفلسطينيين ذوي الإعاقة

تاريخ النشر : 06-12-2022
شمال سورية. الإهمال يفاقم معاناة النازحين الفلسطينيين ذوي الإعاقة

مجموعة العمل – شمال سورية 
يواجه النازحون الفلسطينيون شمال سورية أوضاعاً معيشية قاسية في ظل تخلّي وكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية عنهم، ويلاقي ذوو الإعاقة والاحتياجات الخاصة منهم معاناة مضاعفة بسبب الفقر والمرض وإهمال المنظمات الإغاثية وضعف تلبية احتياجاتهم.
ومن هؤلاء الشاب الفلسطيني "نورس هيثم المصري" الذي تعرض لإصابة بطلقة قناص أثناء حصار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ليصاب بعدها بشلل نصفي، ويتحدث المصري عن معاناته حيث أصيب بتقرحات أدت إلى ثقوب كبيرة في الظهر بسبب الاستلقاء المستمر، وقلة الحركة.
نورس الذي يعيش حالياً في منطقة الباب شمال سوريا وحيداً بعيداً عن عائلته، يفتقد للرعاية الطبية والصحية ولا يتلقى الرعاية اليومية من أي جهة إغاثية أو هيئة إنسانية، ويشير المصري وهو على فراش مرضه أنه بحاجة لمن يقوم بالاهتمام به ومساعدته في تدبير أمور حياته اليومية، ووجه مناشدة للمنظمات والمؤسسات الدولية والفلسطينية بمساعدته وتقديم العلاج.
أما اللاجئ الفلسطيني "طارق" الذي فضل عدم الكشف عن هويته للإعلام يروي معاناته، حيث غادر مخيم العائدين بحماة وحاول الوصول إلى تركيا، وبعد وصوله بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، حدثت اشتباكات بين المعارضة والنظام في أصيب خلالها بطلقة واستقرت في عموده الفقري وتسببت بشلل نصفي له.
وينقل ناشطون عن طارق إنه يعيش في منزل لا يصلح للاستخدام البشري مصاباً بتقرحات في جسده، ويعاني من حرمان ابنتيه هيفا وشهد من مواصلة تعليمهم بسبب الفقر وقلّة الحيلة، كما تفتقد ابنته صبا (4) سنوات للاستمتاع بطفولتها، وكان طارق قد خضع لعلمية جراحية تكفلت بها "هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية" لكنه بحاجة لدعم إضافي لاستكمال لعلاجه.
اللاجئون الفلسطينيون ذوو الإعاقة والاحتياجات الخاصة شمال سورية بحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية، والتكفل بحاجاتهم اليومية من مستلزمات طبية وعلاج فيزيائي ومتابعة، إضافة إلى حاجات عائلاتهم التي فقدت المعيل من مأكل ومشرب وتكاليف إيجار المنازل.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18152

مجموعة العمل – شمال سورية 
يواجه النازحون الفلسطينيون شمال سورية أوضاعاً معيشية قاسية في ظل تخلّي وكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية عنهم، ويلاقي ذوو الإعاقة والاحتياجات الخاصة منهم معاناة مضاعفة بسبب الفقر والمرض وإهمال المنظمات الإغاثية وضعف تلبية احتياجاتهم.
ومن هؤلاء الشاب الفلسطيني "نورس هيثم المصري" الذي تعرض لإصابة بطلقة قناص أثناء حصار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ليصاب بعدها بشلل نصفي، ويتحدث المصري عن معاناته حيث أصيب بتقرحات أدت إلى ثقوب كبيرة في الظهر بسبب الاستلقاء المستمر، وقلة الحركة.
نورس الذي يعيش حالياً في منطقة الباب شمال سوريا وحيداً بعيداً عن عائلته، يفتقد للرعاية الطبية والصحية ولا يتلقى الرعاية اليومية من أي جهة إغاثية أو هيئة إنسانية، ويشير المصري وهو على فراش مرضه أنه بحاجة لمن يقوم بالاهتمام به ومساعدته في تدبير أمور حياته اليومية، ووجه مناشدة للمنظمات والمؤسسات الدولية والفلسطينية بمساعدته وتقديم العلاج.
أما اللاجئ الفلسطيني "طارق" الذي فضل عدم الكشف عن هويته للإعلام يروي معاناته، حيث غادر مخيم العائدين بحماة وحاول الوصول إلى تركيا، وبعد وصوله بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، حدثت اشتباكات بين المعارضة والنظام في أصيب خلالها بطلقة واستقرت في عموده الفقري وتسببت بشلل نصفي له.
وينقل ناشطون عن طارق إنه يعيش في منزل لا يصلح للاستخدام البشري مصاباً بتقرحات في جسده، ويعاني من حرمان ابنتيه هيفا وشهد من مواصلة تعليمهم بسبب الفقر وقلّة الحيلة، كما تفتقد ابنته صبا (4) سنوات للاستمتاع بطفولتها، وكان طارق قد خضع لعلمية جراحية تكفلت بها "هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية" لكنه بحاجة لدعم إضافي لاستكمال لعلاجه.
اللاجئون الفلسطينيون ذوو الإعاقة والاحتياجات الخاصة شمال سورية بحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية، والتكفل بحاجاتهم اليومية من مستلزمات طبية وعلاج فيزيائي ومتابعة، إضافة إلى حاجات عائلاتهم التي فقدت المعيل من مأكل ومشرب وتكاليف إيجار المنازل.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18152