|مجموعة العمل| قدسيا|
نقل مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق نبأ وفاة طالب سوري من محافظة دير الزور وإصابة تسعة طلاب فلسطينيين، جراء تدهورت مركبة نوع (ميكرو باص) لنقل طلاب المدارس بضمنها أربع وعشرين طالباً في شارع الخياطين _كوران ببلدة قدسيا في ريف دمشق.
ووفقاً لمراسلنا أن جميع الطلاب الذين كانوا في المركبة هم من طلاب مدرستي رأس العين والكوكب التابعتين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيراً إلى أنه تم اسعاف الطلاب المصابين إلى المراكز الطبية ضمن المنطقة ومشفى المواساة بدمشق.
من جانبهم حمل الأهالي وزارة التربية والتعليم السورية المسؤولية الكاملة عن الحادث، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها على وكالة الغوث من أجل إخلاء المدرستين اللتين كانتا مستأجرتين من قبل الأونروا ضمن البلدة، بحجة أنها تريد المدرستين للطلبة السوريين فقط، مما اضطر الأونروا لاستئجار مدارس على أطراف البلدة بعيدة عن سكن الطلاب والأهالي، ما زاد من العبء المادي عليهم وأثقل كاهلهم.
كما طالب الأهالي الوكالة الأممية تحمل مسؤولياتها تجاه طلابها وتأمين وسائل نقل أمنة لهم، أو دفع بدل نقل لمساعدتهم والتخفيف من الأعباء المالية عليهم.
وتعيش حوالي (5) آلاف عائلة فلسطينية نازحة إلى بلدة قدسيا بريف دمشق ظروفاً معيشية قاسية، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشية من إيجارات المنازل وغلاء المعيشة وانتشار البطالة من جهة واستغلال بعض أصحاب المنازل من جهة أخرى.
|مجموعة العمل| قدسيا|
نقل مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق نبأ وفاة طالب سوري من محافظة دير الزور وإصابة تسعة طلاب فلسطينيين، جراء تدهورت مركبة نوع (ميكرو باص) لنقل طلاب المدارس بضمنها أربع وعشرين طالباً في شارع الخياطين _كوران ببلدة قدسيا في ريف دمشق.
ووفقاً لمراسلنا أن جميع الطلاب الذين كانوا في المركبة هم من طلاب مدرستي رأس العين والكوكب التابعتين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيراً إلى أنه تم اسعاف الطلاب المصابين إلى المراكز الطبية ضمن المنطقة ومشفى المواساة بدمشق.
من جانبهم حمل الأهالي وزارة التربية والتعليم السورية المسؤولية الكاملة عن الحادث، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها على وكالة الغوث من أجل إخلاء المدرستين اللتين كانتا مستأجرتين من قبل الأونروا ضمن البلدة، بحجة أنها تريد المدرستين للطلبة السوريين فقط، مما اضطر الأونروا لاستئجار مدارس على أطراف البلدة بعيدة عن سكن الطلاب والأهالي، ما زاد من العبء المادي عليهم وأثقل كاهلهم.
كما طالب الأهالي الوكالة الأممية تحمل مسؤولياتها تجاه طلابها وتأمين وسائل نقل أمنة لهم، أو دفع بدل نقل لمساعدتهم والتخفيف من الأعباء المالية عليهم.
وتعيش حوالي (5) آلاف عائلة فلسطينية نازحة إلى بلدة قدسيا بريف دمشق ظروفاً معيشية قاسية، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشية من إيجارات المنازل وغلاء المعيشة وانتشار البطالة من جهة واستغلال بعض أصحاب المنازل من جهة أخرى.
