مجموعة العمل | سوريا
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون، من الغلاء الكبير الذي شهدته أسعار مواد التدفئة كالمازوت والحطب مع دخول فصل الشتاء.
ووصف الأهالي سوق مواد التدفئة الحالي بالبورصة، وذلك مع كثرة الطلب على الشراء مما جعل التجار يتحكمون بالأسعار التي ارتفعت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح مراسل مجموعة العمل في العاصمة السورية دمشق أن سعر اللتر الواحد من مادة المازوت وصل إلى 18 ألف ليرة سورية، في حال كانت متوفرة، وذلك لأسباب تتعلق باحتكار المادة من قبل بعض التجار المتنفذين في الدولة وهم المتحكم الرئيسي في ارتفاع وانخفاض أسعارها، فيما سجل سعر طن حطب التدفئة هذا العام أرقاماً قياسية مفاجئة، بوصوله إلى مليون ونصف المليون ليرة في بعض المناطق وقد يتجاوز مليوني ليرة سورية، مع اشتداد برد الشتاء.
إلى ذلك يشير خبراء اقتصاديون أن وسائل ومستلزمات التدفئة ستكون على رأس المواد التي ستشهد ارتفاعاً كبيراً في الفترة المقبلة، وذلك لارتفاع معدلات التضخم خلال موسم البرد والشتاء، حسب التوقعات والمؤشرات الاقتصادية.
وتعاني المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادها انعدام الخدمات وسوء البنى التحية، ناهيك عن انتشار البطالة وانعدام الموارد المالية.
مجموعة العمل | سوريا
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون، من الغلاء الكبير الذي شهدته أسعار مواد التدفئة كالمازوت والحطب مع دخول فصل الشتاء.
ووصف الأهالي سوق مواد التدفئة الحالي بالبورصة، وذلك مع كثرة الطلب على الشراء مما جعل التجار يتحكمون بالأسعار التي ارتفعت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح مراسل مجموعة العمل في العاصمة السورية دمشق أن سعر اللتر الواحد من مادة المازوت وصل إلى 18 ألف ليرة سورية، في حال كانت متوفرة، وذلك لأسباب تتعلق باحتكار المادة من قبل بعض التجار المتنفذين في الدولة وهم المتحكم الرئيسي في ارتفاع وانخفاض أسعارها، فيما سجل سعر طن حطب التدفئة هذا العام أرقاماً قياسية مفاجئة، بوصوله إلى مليون ونصف المليون ليرة في بعض المناطق وقد يتجاوز مليوني ليرة سورية، مع اشتداد برد الشتاء.
إلى ذلك يشير خبراء اقتصاديون أن وسائل ومستلزمات التدفئة ستكون على رأس المواد التي ستشهد ارتفاعاً كبيراً في الفترة المقبلة، وذلك لارتفاع معدلات التضخم خلال موسم البرد والشتاء، حسب التوقعات والمؤشرات الاقتصادية.
وتعاني المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادها انعدام الخدمات وسوء البنى التحية، ناهيك عن انتشار البطالة وانعدام الموارد المالية.
