مجموعة العمل| جنوب دمشق
اشتكى ناشطون فلسطينيون من التسويف والمماطلة التي تمارسها الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها عند الحديث معهم عن إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات في مخيم اليرموك.
ووصف الناشطون الجهات المعنية بمخيم اليرموك بالكذب واللصوصية لأنها تعمدت في أكثر من مناسبة مساومة الجهات الداعمة من مؤسسات وهيئات دولية على المشاريع التي تنوي تلك الجهات العمل بها، لتقوم الأخيرة بالانسحاب من أي مشروع يخدم البنى التحتية الخاصة بالمخيم، وذلك لرغبة الجهات الحكومية مقاسمة تلك الجهات الدولية بنصف مبلغ التمويل أو الحصول على امتيازات أخرى على حساب مصلحة الأهالي.
من جانبه قال أحمد وهو أحد أبناء مخيم اليرموك المهجرين: "إلى متى ستستمر المساومة على المخيم وأهله، صدق المثل القائل (لابدي أرحمك لا أخلي رحمة الله تجيلك) يكفيكم استهتاراً بمصيرنا واتركوا أهل المخيم يستفيدوا من المساعدات الخارجية دون سمسرة ليتمكن الأهالي من العودة لبيوتهم والتخلص من الإيجارات التي أرهقتهم وزادت من معاناتهم".
وكانت محافظة دمشق أعلنت خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم، في ظل انعدام شبه كامل للخدمات الأساسية والمرافق الخدمية.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
اشتكى ناشطون فلسطينيون من التسويف والمماطلة التي تمارسها الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها عند الحديث معهم عن إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات في مخيم اليرموك.
ووصف الناشطون الجهات المعنية بمخيم اليرموك بالكذب واللصوصية لأنها تعمدت في أكثر من مناسبة مساومة الجهات الداعمة من مؤسسات وهيئات دولية على المشاريع التي تنوي تلك الجهات العمل بها، لتقوم الأخيرة بالانسحاب من أي مشروع يخدم البنى التحتية الخاصة بالمخيم، وذلك لرغبة الجهات الحكومية مقاسمة تلك الجهات الدولية بنصف مبلغ التمويل أو الحصول على امتيازات أخرى على حساب مصلحة الأهالي.
من جانبه قال أحمد وهو أحد أبناء مخيم اليرموك المهجرين: "إلى متى ستستمر المساومة على المخيم وأهله، صدق المثل القائل (لابدي أرحمك لا أخلي رحمة الله تجيلك) يكفيكم استهتاراً بمصيرنا واتركوا أهل المخيم يستفيدوا من المساعدات الخارجية دون سمسرة ليتمكن الأهالي من العودة لبيوتهم والتخلص من الإيجارات التي أرهقتهم وزادت من معاناتهم".
وكانت محافظة دمشق أعلنت خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم، في ظل انعدام شبه كامل للخدمات الأساسية والمرافق الخدمية.
