|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|
وصلت الى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مناشدة إنسانية إلى كافة المعنيين والأونروا والفصائل والسفارة الفلسطينية في لبنان وذوي الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لمساعدة مسنة فلسطينية سورية - نتحفظ عن ذكر اسمها، ومد يد العون لها وتأمين ثمن تكاليف جلسات علاج سرطان الرئتين المصابة به.
ووفقاً للرسالة أن المريضة الفلسطينية أرملة وأم لأربعة أطفال، تعاني من سرطان بالرئتين، الأمر الذي يستدعي إجراء جلسات بالإشعاع الكيماوي بتكلفة باهظة الثمن وهي غير قادرة على تحمل تلك النفقات جراء ظروفها الاقتصادية المزرية التي تعيشها.
المريضة الفلسطينية السورية المقيمة في وادي الزينة بمدينة صيدا جنوب لبنان كانت خضعت لـ 6 جلسات بالأشعة للعلاج من السرطان، وهي حالياً بحاجة إلى 30 جلسة أشعة إضافية لاستكمال علاجها، الذي يبلغ تكلفته المادية حوالي 70 مليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل 1800 $ تقريباً، ناهيكم عن اجار الطريق المقدر بـ 400 $ موزعة على 30 مرة ذهاب وإياب من وادي الزينة إلى مشفى نبيه بري الحكومي في منطقة النبطية.
قدر هذه اللاجئة التي تجرعت الحنظل جراء الحرب السورية وفقدت زوجها وأولادها الاثنين ولم يعد لها معيل غير الله في هذه الدنيا أن تعيش بحزن وحسرة، وأن تعاني المرض بألم وصمت، وتتعايش مع واقعها المرير، تنتظر حبل أمل يتدلى لينتشلها من مرضها، ويفتح لها طاقة أمل تستعيد من خلالها التفاؤل، ويجعلها تخطو إلى النور بثبات نحو أمل في الشفاء.
يشكل الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، وتأثيرات انتشار فيروس كورونا والحجر الصحي ووقف الأشغال وانتشار الفقر.
|مجموعة العمل| فايز أبو عيد|
وصلت الى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مناشدة إنسانية إلى كافة المعنيين والأونروا والفصائل والسفارة الفلسطينية في لبنان وذوي الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لمساعدة مسنة فلسطينية سورية - نتحفظ عن ذكر اسمها، ومد يد العون لها وتأمين ثمن تكاليف جلسات علاج سرطان الرئتين المصابة به.
ووفقاً للرسالة أن المريضة الفلسطينية أرملة وأم لأربعة أطفال، تعاني من سرطان بالرئتين، الأمر الذي يستدعي إجراء جلسات بالإشعاع الكيماوي بتكلفة باهظة الثمن وهي غير قادرة على تحمل تلك النفقات جراء ظروفها الاقتصادية المزرية التي تعيشها.
المريضة الفلسطينية السورية المقيمة في وادي الزينة بمدينة صيدا جنوب لبنان كانت خضعت لـ 6 جلسات بالأشعة للعلاج من السرطان، وهي حالياً بحاجة إلى 30 جلسة أشعة إضافية لاستكمال علاجها، الذي يبلغ تكلفته المادية حوالي 70 مليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل 1800 $ تقريباً، ناهيكم عن اجار الطريق المقدر بـ 400 $ موزعة على 30 مرة ذهاب وإياب من وادي الزينة إلى مشفى نبيه بري الحكومي في منطقة النبطية.
قدر هذه اللاجئة التي تجرعت الحنظل جراء الحرب السورية وفقدت زوجها وأولادها الاثنين ولم يعد لها معيل غير الله في هذه الدنيا أن تعيش بحزن وحسرة، وأن تعاني المرض بألم وصمت، وتتعايش مع واقعها المرير، تنتظر حبل أمل يتدلى لينتشلها من مرضها، ويفتح لها طاقة أمل تستعيد من خلالها التفاؤل، ويجعلها تخطو إلى النور بثبات نحو أمل في الشفاء.
يشكل الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، وتأثيرات انتشار فيروس كورونا والحجر الصحي ووقف الأشغال وانتشار الفقر.
