map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. الحرامات والنفايات البلاستيكية وقود بديل لمدافئ الفلسطينيين

تاريخ النشر : 11-12-2022
سوريا.. الحرامات والنفايات البلاستيكية وقود بديل لمدافئ الفلسطينيين

|مجموعة العمل | سوريا|

دفع ارتفاع أسعار المحروقات بالتزامن مع غلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية شريحة واسعة من العائلات الفلسطينية في سورية، إلى استخدام الأحذية البالية والملابس والنفايات البلاستيكية بديلاً عن وسائل التدفئة المعتادة. ابتكار وسائل تدفئة بديلة تتناسب مع حالاتهم الاقتصادية المتردية، وتوفر لأطفالهم بعض الدفء الذي أصبح صعب المنال، وابتكار وسائل تدفئة بديلة تتناسب مع حالاتهم الاقتصادية المتردية، وتوفر لأطفالهم بعض الدفء الذي أصبح صعب المنال.  

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن انقطاع مادة المازوت وصعوبة الحصول على الغاز وارتفاع سعر الحطب بالسوق الحرة أو السوداء، وعدم قدرتهم على تأمين وسائل التدفئة الآمنة والصحية، أجبر تلك العائلات على البحث عن حلول بديلة بتكاليف منخفضة، رغم خطورتها الكبيرة على صحتهم.

كل ذلك جعل من الملابس والأحذية البالية والنفايات البلاستيكية بديلا للتدفئة بالنسبة للعائلات الفلسطينية والسورية، حيث يقومون بجمعها من بقايا أكياس النايلون أو القطع البلاستيكية المكسرة وغير الصالحة للاستخدام العادي أو الأحذية المهترئة أو من تجمعات القمامة والحاويات.

بدورها أكدت العديد من العائلات الفلسطينية في دمشق على أن "الحرامات" أصبحت وسيلتها الوحيدة الممكنة للتدفئة ولمواجهة برد الشتاء القارس، لأنهم غير قادرين على شراء لوازم التدفئة من السوق السوداء بسبب أسعارها الباهظة، مشيرين إلى أن الكهرباء كانت توفر لهم بعض الدفء خلال السنوات الماضية.. أما اليوم لا توجد أي وسيلة يمكن أن يستخدمها الفقراء لتدفئة أطفالهم".

من جانبها قالت عضوة المجلس النرويجي للاجئين، سماح حديد، إن كثيراً من العائلات في سوريا تلجأ إلى حرق الملابس القديمة والأحذية والأكياس البلاستيكية والقمامة للحصول على التدفئة، مؤكدة أنه مع اقتراب الشتاء القارس يتجه السوريون إلى المزيد من "الحلول اليائسة" لتدفئة أبنائهم.

وحذرت حديد من أن استخدام مواد غير قابلة للاستخدام للحصول على التدفئة يشكل خطراً صحياً على الأشخاص، نتيجة انبعاثات الدخان والأبخرة.

وأكد عشرات السوريين، أنهم لا يستخدمون المدافئ إلا عندما يكون البرد قارساً، بهدف تجنب التكاليف الباهظة، بينما تحدث آخرون عن وفاة عدة أشخاص العام الماضي نتيجة البرد.

وأوضح موظف حكومي أن ملايين السوريين غير قادرين على تحمل تكلفة شراء المازوت والغاز، أو حتى العثور عليهما في كثير من الأحيان، ما أجبر العائلات إلى اللجوء لحلول مبتكرة ويائسة للتغلب على أزمة الوقود.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18176

|مجموعة العمل | سوريا|

دفع ارتفاع أسعار المحروقات بالتزامن مع غلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية شريحة واسعة من العائلات الفلسطينية في سورية، إلى استخدام الأحذية البالية والملابس والنفايات البلاستيكية بديلاً عن وسائل التدفئة المعتادة. ابتكار وسائل تدفئة بديلة تتناسب مع حالاتهم الاقتصادية المتردية، وتوفر لأطفالهم بعض الدفء الذي أصبح صعب المنال، وابتكار وسائل تدفئة بديلة تتناسب مع حالاتهم الاقتصادية المتردية، وتوفر لأطفالهم بعض الدفء الذي أصبح صعب المنال.  

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن انقطاع مادة المازوت وصعوبة الحصول على الغاز وارتفاع سعر الحطب بالسوق الحرة أو السوداء، وعدم قدرتهم على تأمين وسائل التدفئة الآمنة والصحية، أجبر تلك العائلات على البحث عن حلول بديلة بتكاليف منخفضة، رغم خطورتها الكبيرة على صحتهم.

كل ذلك جعل من الملابس والأحذية البالية والنفايات البلاستيكية بديلا للتدفئة بالنسبة للعائلات الفلسطينية والسورية، حيث يقومون بجمعها من بقايا أكياس النايلون أو القطع البلاستيكية المكسرة وغير الصالحة للاستخدام العادي أو الأحذية المهترئة أو من تجمعات القمامة والحاويات.

بدورها أكدت العديد من العائلات الفلسطينية في دمشق على أن "الحرامات" أصبحت وسيلتها الوحيدة الممكنة للتدفئة ولمواجهة برد الشتاء القارس، لأنهم غير قادرين على شراء لوازم التدفئة من السوق السوداء بسبب أسعارها الباهظة، مشيرين إلى أن الكهرباء كانت توفر لهم بعض الدفء خلال السنوات الماضية.. أما اليوم لا توجد أي وسيلة يمكن أن يستخدمها الفقراء لتدفئة أطفالهم".

من جانبها قالت عضوة المجلس النرويجي للاجئين، سماح حديد، إن كثيراً من العائلات في سوريا تلجأ إلى حرق الملابس القديمة والأحذية والأكياس البلاستيكية والقمامة للحصول على التدفئة، مؤكدة أنه مع اقتراب الشتاء القارس يتجه السوريون إلى المزيد من "الحلول اليائسة" لتدفئة أبنائهم.

وحذرت حديد من أن استخدام مواد غير قابلة للاستخدام للحصول على التدفئة يشكل خطراً صحياً على الأشخاص، نتيجة انبعاثات الدخان والأبخرة.

وأكد عشرات السوريين، أنهم لا يستخدمون المدافئ إلا عندما يكون البرد قارساً، بهدف تجنب التكاليف الباهظة، بينما تحدث آخرون عن وفاة عدة أشخاص العام الماضي نتيجة البرد.

وأوضح موظف حكومي أن ملايين السوريين غير قادرين على تحمل تكلفة شراء المازوت والغاز، أو حتى العثور عليهما في كثير من الأحيان، ما أجبر العائلات إلى اللجوء لحلول مبتكرة ويائسة للتغلب على أزمة الوقود.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18176