map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تدهور الأوضاع الاقتصادية يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

تاريخ النشر : 14-12-2022
تدهور الأوضاع الاقتصادية يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

مجموعة العمل | سوريا

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وعدم قدرتهم على تحمل المصاريف الكبيرة التي زادت من الأعباء المالية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.

ووصف اللاجئون ما تمر به البلاد بالكارثة الحقيقية، فلم تعد رواتب الموظفين تكفيهم لأكثر من أسبوع على أعلى تقدير، فيما باتت مساعدة الأونروا التي تعتمد عليها غالبية العائلات قليلة مقارنة بالمصاريف الضخمة التي أثقلت كاهل العائلات.

يقول سمير وهو مُهجر من أبناء مخيم اليرموك ومقيم حالياً بمنطقة جديدة عرطوز بريف دمشق: "إن الوضع المعيشي لم يعد يطاق في سوريا مع الغلاء الكبير في السلع الأساسية، وارتفاع أجرة المنزل الذي أسكن فيه، بالإضافة للمصاريف الخاصة بأبنائي الطلاب، يتابع سمير متسائلاً "أنا اليوم في حيرة من أمري فلست قادراً على دفع أجرة المنزل بشكل منتظم، ولا أستطيع تأمين الحاجات الضرورية لأطفالي، ماذا أفعل؟ لا أعلم، فليخبرني أحد؟

إلى ذلك، أشارت إذاعة "المدينة إف أم" المحسوبة على السلطات السورية " أن المواطن يحتاج أن يكون مستوى دخله 100 ضعف الراتب الحالي حتى يتمكن من تأمين مستلزماته الأساسية فقط، فيما يرى خبراء اقتصاديون أن العائلة تحتاج في الوقت الحالي لأكثر من مليونين و800 ألف ليرة على الأقل لتتمكن من تأمين أبسط احتياجاتها، وأقل من هذا المبلغ يعني أنها تعيش تحت معدل خط الفقر.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون انعكاسات الأزمة الاقتصادية الحالية التي أرخت بظلالها على كل مناحي الحياة وأثرت بشكل سلبي على التجمعات والمخيمات الفلسطينية التي يقدر عدد اللاجئين فيها بـ 438 ألف لاجئ، بينهم نازحون عن مخيماتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18190

مجموعة العمل | سوريا

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وعدم قدرتهم على تحمل المصاريف الكبيرة التي زادت من الأعباء المالية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.

ووصف اللاجئون ما تمر به البلاد بالكارثة الحقيقية، فلم تعد رواتب الموظفين تكفيهم لأكثر من أسبوع على أعلى تقدير، فيما باتت مساعدة الأونروا التي تعتمد عليها غالبية العائلات قليلة مقارنة بالمصاريف الضخمة التي أثقلت كاهل العائلات.

يقول سمير وهو مُهجر من أبناء مخيم اليرموك ومقيم حالياً بمنطقة جديدة عرطوز بريف دمشق: "إن الوضع المعيشي لم يعد يطاق في سوريا مع الغلاء الكبير في السلع الأساسية، وارتفاع أجرة المنزل الذي أسكن فيه، بالإضافة للمصاريف الخاصة بأبنائي الطلاب، يتابع سمير متسائلاً "أنا اليوم في حيرة من أمري فلست قادراً على دفع أجرة المنزل بشكل منتظم، ولا أستطيع تأمين الحاجات الضرورية لأطفالي، ماذا أفعل؟ لا أعلم، فليخبرني أحد؟

إلى ذلك، أشارت إذاعة "المدينة إف أم" المحسوبة على السلطات السورية " أن المواطن يحتاج أن يكون مستوى دخله 100 ضعف الراتب الحالي حتى يتمكن من تأمين مستلزماته الأساسية فقط، فيما يرى خبراء اقتصاديون أن العائلة تحتاج في الوقت الحالي لأكثر من مليونين و800 ألف ليرة على الأقل لتتمكن من تأمين أبسط احتياجاتها، وأقل من هذا المبلغ يعني أنها تعيش تحت معدل خط الفقر.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون انعكاسات الأزمة الاقتصادية الحالية التي أرخت بظلالها على كل مناحي الحياة وأثرت بشكل سلبي على التجمعات والمخيمات الفلسطينية التي يقدر عدد اللاجئين فيها بـ 438 ألف لاجئ، بينهم نازحون عن مخيماتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18190