map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تركيا.. نجل مريضة فلسطينية سورية يطلق صرخة استغاثة فهل من مجيب

تاريخ النشر : 15-12-2022
تركيا..  نجل مريضة فلسطينية سورية يطلق صرخة استغاثة فهل من مجيب

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

من جديد، وبالألم عينه، الفلسطيني شادي ابن لاجئة فلسطينية سورية مهجرة إلى تركيا يطلق صرخة استغاثة للتكفل بعلاج والدته المريضة التي تعاني من انسداد معوي شديد أدى إلى دخولها إلى المشفى وخضوعها لعملية جراحية في الأمعاء.

وانسداد الأمعاء هو عبارة عن انسداد يمنع الطعام أو السوائل من المرور عبر الأمعاء الدقيقة أو الغليظة (القولون)، وإذا لم يُعالج هذا الانسداد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى موت أجزاء من الأمعاء وحدوث مشكلات خطيرة.

ووفقاً لشادي ابن مخيم اليرموك أن والدته التي تبلغ من العمر 53 عاماً كانت تشكو من ألم شديد جدا بدأ قبل أسبوع كثقل في البطن مع شعور بالغثيان وقلة شهية وأخذ الأمر في الازدياد يوما بعد يوم، وبعد أن أصبح الألم فظيعاً لا يطاق، عندها طلبت منه أن يأخذها إلى المستشفى للعلاج.

مضيفاً أنه عندما ذهبنا إلى مشفى كارتل بمنطقة بندك في تركيا أخبره الطبيب المختص أنها بحاجة إلى إجراء عملية سريعة، فوافقت على الفور وتم ادخال والدتي إلى غرفة العمليات وخضعت لعملية شلل وتسرب في الأمعاء.

واستطرد شادي أنه عند انتهاء العملية أخبرته إدارة المشفى أن ثمن تكاليف العملية بلغ 59 ألف ليرة تركية أي ما يعادل 3200 دولار، وأنها والدته بحاجة إلى عملية أخرى، هنا كانت الصدمة بالنسبة لشادي الذي لا يملك هذا المبلغ الكبير، والذي ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وبات يتساءل في قرارة نفسه من أين سأقوم بتأمين هذا المبلغ الكبير، ومن سيمد يد العون لنا ونحن الغرباء المهجرين الذين تلاحقهم النكبات والمآسي.

شادي الذي لم يتوقع في يوم من الأيام أن يطلب من أحد المساعدة ها هو اليوم يطلق نداء مناشدة إلى السفارة الفلسطينية والجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية وأصحاب الأيادي البيضاء وكل من يستطيع تقديم العون لمساعدته في تأمين تكاليف علاج والدته التي ليس له في الدنيا غيرها.

 ويعاني اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى تركيا أوضاعاً مادية صعبة، نتيجة شح الموارد، وتدني مستوى دخل الفرد، وغياب المنظمات والهيئات الإغاثية الداعمة للاجئين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18192

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

من جديد، وبالألم عينه، الفلسطيني شادي ابن لاجئة فلسطينية سورية مهجرة إلى تركيا يطلق صرخة استغاثة للتكفل بعلاج والدته المريضة التي تعاني من انسداد معوي شديد أدى إلى دخولها إلى المشفى وخضوعها لعملية جراحية في الأمعاء.

وانسداد الأمعاء هو عبارة عن انسداد يمنع الطعام أو السوائل من المرور عبر الأمعاء الدقيقة أو الغليظة (القولون)، وإذا لم يُعالج هذا الانسداد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى موت أجزاء من الأمعاء وحدوث مشكلات خطيرة.

ووفقاً لشادي ابن مخيم اليرموك أن والدته التي تبلغ من العمر 53 عاماً كانت تشكو من ألم شديد جدا بدأ قبل أسبوع كثقل في البطن مع شعور بالغثيان وقلة شهية وأخذ الأمر في الازدياد يوما بعد يوم، وبعد أن أصبح الألم فظيعاً لا يطاق، عندها طلبت منه أن يأخذها إلى المستشفى للعلاج.

مضيفاً أنه عندما ذهبنا إلى مشفى كارتل بمنطقة بندك في تركيا أخبره الطبيب المختص أنها بحاجة إلى إجراء عملية سريعة، فوافقت على الفور وتم ادخال والدتي إلى غرفة العمليات وخضعت لعملية شلل وتسرب في الأمعاء.

واستطرد شادي أنه عند انتهاء العملية أخبرته إدارة المشفى أن ثمن تكاليف العملية بلغ 59 ألف ليرة تركية أي ما يعادل 3200 دولار، وأنها والدته بحاجة إلى عملية أخرى، هنا كانت الصدمة بالنسبة لشادي الذي لا يملك هذا المبلغ الكبير، والذي ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وبات يتساءل في قرارة نفسه من أين سأقوم بتأمين هذا المبلغ الكبير، ومن سيمد يد العون لنا ونحن الغرباء المهجرين الذين تلاحقهم النكبات والمآسي.

شادي الذي لم يتوقع في يوم من الأيام أن يطلب من أحد المساعدة ها هو اليوم يطلق نداء مناشدة إلى السفارة الفلسطينية والجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية وأصحاب الأيادي البيضاء وكل من يستطيع تقديم العون لمساعدته في تأمين تكاليف علاج والدته التي ليس له في الدنيا غيرها.

 ويعاني اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى تركيا أوضاعاً مادية صعبة، نتيجة شح الموارد، وتدني مستوى دخل الفرد، وغياب المنظمات والهيئات الإغاثية الداعمة للاجئين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18192